|
التوجيه السياسي يلتقي منتسبي كتيبة الأمن الوطني في محافظة الخليل
نشر بتاريخ: 17/01/2013 ( آخر تحديث: 17/01/2013 الساعة: 17:25 )
الخليل- معا - أفاد المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام أنه قد التقى أ.أيمن الشعراوي رئيس ديوان المجلس العسكري الأعلى في حركة فتح وعضو إقليم وسط الخليل ويرافقه من هيئة التوجيه السياسي والوطني في المحافظة الملازم أول أيمن دويك منتسبي كتيبة الأمن الوطني في مقرهم ،حيث كان في استقبالهما قائد الكتيبة وعدد من الضباط وضباط صف الكتيبة ،ويأتي هذا اللقاء ضمن برنامج توعوي ثقافي معد من قبل هيئة التوجيه السياسي والوطني في المحافظة ليكون بشكل أسبوعي للكتيبة ليبقى الضباط على معرفة دائمة ومستمرة بآخر المستجدات السياسية والثقافية والتي تشمل كافة الأحداث والمناسبات الفلسطينية والتي سطرت عبر التاريخ المشرق للقضية الفلسطينية العادلة.
وبدأ الشعراوي لقاءه بالتحدث عن اخر المستجدات السياسيه على الساحه الفلسطينية متطرقا للمصالحة الفلسطينية الفلسطينية والتي ستطبق وتترجم على أرض الواقع قريبا ليلتحم شطري الوطن تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ،متطرقا للمحطات التاريخية البارزة في النضال الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي يصادف ذكراها آل 48 في بداية هذا الشهر مفصلا لهم عن نشأتها ومتطرقا لأبرز القادة في المنظمة وعلى رأسهم الشهيد البطل والرمز الخالد ياسر عرفات ،والشهيد البطل صلاح خلف والذي يصادف استشهاده من هذا الشهر متحدثا لهم عن حياته واغتياله . أشاد أ.الشعراوي بدور الأمن الوطني بحفظ الأمن والأمان للمواطن و تعزيز الروح المعنوية والثقافية لدى رجل الأمن ، مؤكدا على الدور المهم والجليل الذي تقوم به المؤسسة الأمنية من حرص ومتابعة يومية وملاحقة كل الخارجين عن القانون وتقديمهم للعدالة وكذلك من توفير للأمن والأمان رغم كل المعيقات التي يوجدها الاحتلال في ضرب الصف الوطني الواحد، والتصدي للحملة الاستيطانية الشرسة التي تقوم بها حكومة المتطرف نتنياهو وليبرمان والذي قام بخطوة استفزازيه بزيارته لخليل الرحمن ودخوله الحرم الإبراهيمي ليؤكد نتنياهو مجددا غطرسته وهمجيته المستمره ضد أبناء الشعب الفلسطيني و مقدساته واستمراره بالانتهاك والاعتداء والقتل الهمجي حتى ضد ابناء العلم الطلبة العزل وظهر ذلك جليا بقتلهم طالب ثانوي في رام الله مؤخرا ولكن أبناء الشعب الفلسطيني يواجهون ذلك بصمودهم المعهود والمشهود وبمقاومة سلمية مشروعه أمام العالم أجمع وهذا ما رآه العالم في قرية باب الشمس والتي يسكنها نشطاء فلسطينيون يؤمنون بحقهم الشرعي و أنهم أصحاب الأرض ويشاركهم نشطاء أجانب وبشكل سلمي وبالرغم من ذلك تم تدميرها واعتقال النشطاء وإصابة بعضهم وبرغم ذلك وبطرق مبتكرة جديده تم العودة للقريه ليسكنها النشطاء مجددا. وتحدث عن الوضع المالي والاقتصادي والذي تمر به السلطة الفلسطينية منذ فترة وتضرر منه الموظفين بشكل رئيس ولكن رغم ذلك أظهر أبناء المؤسسة الأمنية صبرهم الواضح والجلي باستمرارهم بعملهم ليلا نهارا إيمانا منهم بقدسية العمل الأمني و أهميته للمواطن الفلسطيني لينعم بالأمن والأمان أينما كان ومهما كانت الصعاب والظروف القاسية ،وهذا ما أظهره الضباط في مواجهتهم للمنخفض الجوي مؤخرا والذي قدموا فيه العمل الجماعي المنظم من أجل مساعدة وتقديم ما بوسعهم تقديمه للمتضررين من المنخفض. وفي النهاية فتح باب النقاش البناء والاسئلة وتم الاجابة عنها بكل مسؤولية ومهنية، حيث أشاد قائد المنطقة العقيد أمين فوالحة بدور التوجيه السياسي المهم والبناء مؤكدا على الإكثار من مثل هذه اللقاءات لما لها من أهمية في حياة رجل الأمن الفلسطيني. |