وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بعد اعلان الراعي المصري- هل الجدول الزمني للمصالحة مقدس؟

نشر بتاريخ: 18/01/2013 ( آخر تحديث: 18/01/2013 الساعة: 11:43 )
غزة - تقرير معا - الراعي المصري أعلن توصل طرفي الانقسام الفلسطيني "فتح" و"حماس" إلى جدول زمني لتنفذ الاتفاقات التي جرى التوقيع عليها في الرابع من شهر أيار عام 2011 وإعلان الدوحة الموقع في السادس من شهر شباط 2012.

"معا" تساءلت هل سيكون هذا الجدول الزمني مقدس أم ستكون هذه التواريخ حبرا على ورق كباقي الاتفاقيات السابقة ؟

كايد الغول القيادي في الجبهة الشعبية أعرب عن أمله بان يكون ما تم الإعلان عنه في القاهرة امس بين فتح وحماس جدي، مشيرا إلى أن التجربة للمواعيد غير مقدسة لدى الطرفين ويمكن تأجيل كل الرزمة إلى اجتماع لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير في الثامن من شباط لعرض الجدول عليها.

واعتبر الغول لمراسل "معا" ما تم الإعلان عنه هو خطوة ما تقدمه عما كان في السابق آملا ألا يتم تعطيل خطوات المصالحة لأي سبب كان.

من جهته قال خالد الخطيب نائب الأمين العام لحزب "فدا": " اننا ما زلنا بانتظار التأكيد من قبل الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لبدء التنفيذ.

وأضاف الخطيب لمراسل "معا" أن الشعب الفلسطيني يريد تطبيق وترجمة الاتفاقيات المعلنة على الأرض ولم يعد يثق بالإعلانات من ذلك الطرف أو ذاك لان شعبنا طواق أن يرى الترجمة لما جرى التوقيع عليه العام الماضي في القاهرة والدوحة على ارض الواقع.

من جهته رحب صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية بالجهود الرامية لانجاز المصالحة الفلسطينية.

من جانبه قال جميل شحادة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية:" نأمل أن تكون فتح وحماس اتفقتا على ترتيب الأولويات حول إعادة عمل لجنة الانتخابات في غزة والبدء بتشكيل الحكومة".

وأضاف أن المواعيد غير مقدسة بل ضرورية للسير بالمصالحة إلى بر الأمان خاصة أن هناك اجتماع لهيئة وتفعيل وتطوير منظمة التحرير أوائل الشهر المقبل.

ورأى الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطاالله أن ما جرى يعكس التفاؤل المصري الكبير والرغبة المصرية التي تبدو متعجلة لإنهاء هذا الملف الذي بدأ في الآونة الأخيرة أكثر إحراجا لمصر ، مشيرا إلى الضغوطات التي تمارس على مصر إما استمرار إغلاق الحدود وهذا يعني استمرار حصار غزة أو فتح الحدود.

وقال الكاتب والمحلل السياسي "هناك رغبة لدى الأطراف لإعطاء مصر حقها، أو أن الحركتين مجرورتين للمصالحة ويريدا اعطاء مصر دورها في متابعة كل الملفات.

وأضاف أن مصر تريد أن تذهب للانتخابات وتكون قد أنهت ملف المصالحة الفلسطينية.