وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرجوب يؤكد على اهمية انتشار الرياضة في المجتمع الفلسطيني

نشر بتاريخ: 17/01/2013 ( آخر تحديث: 18/01/2013 الساعة: 08:31 )
رام الله- معا - دائرة الاعلام بالاولمبية - اكد اللواء جبريل الرجوب ، رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية ، ان اللجنة ستتبنى نشر الرياضة في المجتمع الفلسطيني بالتعاون مع الاتحادات الرياضية والمؤسسات الفلسطينية المعنية بذلك ، لما لتلك الخطوة من اهمية بالغة في تطوير الحركة الرياضية ومواكبتها للتقدم على المستوى القاري والدولي .

جاء حديث الرجوب خلال اجتماعه ظهر اليوم برؤساء الاتحادات الرياضية في مقر اللجنة الاولمبية بالبيرة.

وكرر الرجوب تاكيده على اهمية الانتشار وفق اربعة مرتكزات هي البعد الجغرافي والمجتمعي والمؤسسي والاقليمي والدولي.

واشاد باهمية الوفاق الرياضي مؤكدا انه سيبقى في الرياضة الفلسطينية ولن يكون اي تدخل سياسي فيها .

وقال ان اختيار رؤساء الاتحادات الرياضية جاء وفق معايير اهمها البعد الوطني والقيمي والعلاقة بالرياضة ، مشيدا بوجود رؤساء اتحادات جُدد كالدكتور محمد اشتيه الذي ترأس اتحاد الشطرنج وعزام الشوا الذي تراس اتحاد رفع الاثقال ورينيه زمبيل الذي ترأس اتحاد الطائرة و د . نادر حلاوة وغيرهم .

واكد على نه سيصدر قريبا قرار سياسي بتشكيل الاتحاد المدرسي في فلسطين لما له من اهمية كبيرة في نشر الرياضة في كل المجتمع الفلسطيني .

وقال ستكون " لجنة اولمبية جدية مهنية برؤية واضحة موحدة وكادر مؤهل ودوائر قادرة القيام بالمهمة بالشكل المطلوب " مشيرا الى اهمية وجود اليات عمل موحدة في مواجهة التحديات الحالية .

واشار الى ان المجلس الاعلى للشباب والرياضة سيعمل خلال الاربع سنوات القادمة بكل جهده لفصل الرياضة عن الشباب ، والعمل على ايجاد مجالس اولمبية في كل المحافظات والمدن الفلسطينية من اجل حماية الرياضة فيها .

واشار الرجوب الى ان هناك قرار رئاسي يمنع المنتسبين للاجهزة الامنية الفلسطينية الترشح للاتحادات الرياضية ، موضحا انه اذا اقتضت الحاجة الى وجود بعضهم فسيكون من خلال قرار من الرئيس يسمح لهم بالعمل في دوائر اللجنة الاولمبية .

واضاف الى ان الاتحادات الرياضية الجديدة ستخضع الى الرقابة الادارية والفنية والمالية وستُفعل فيها الامانات العامة التي ستنفذ الرؤية الفنية برعاية وتوجيه ودعم من الاولمبية .

وسيكون امام مجالس الاتحادات القادمة 6 ملفات هي كيفية الوصول الى اللاعب واكتشافه وتطويره ، والمنشأت الرياضية ، والمنظومة الدولية والقارية ، والتجهيزات ، والكادر الفني والاداري وتوظيف التكنولوجيا لصالح اللعبة ، التي ستعمل الاولمبية على توفيرها للاتحادات .

واعتبر ان خيارات التطوير للاتحادات ستتركز على اهمية عمل دورات والاستعانة بخبراء وعمل اكاديميات للتدريب وزج التكنولوجيا بالرياضة وفق اللوائح والانظمة الوطنية والقارية والدولية .

واكد على ان الاستعدادات لاولمبياد 2016 بدأ من اليوم وسيشكل لجنة برئاسته للاستعداد لها وتوفير كل ما يلزم للاعبين لتمثيل فلسطين بالشكل المطلوب .

واوضح ان اللجنة الاولمبية لا تمانع قبول اية مساعدات رياضية او تجهيزات اذا كانت غير مشروطة مشيرا الى ان شركاء الحركة الرياضية هم الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الاقليمية والدولية العاملة في الاراضي الفلسطينية .

من جهته قال محمد اشتيه رئيس اتحاد الشطرنج ، ان الرياضة عملت خلال السنوات القليلة الماضية على تحسين الصورة الفلسطينية في الخارج ، وفتح الافاق للشباب الفلسطيني للتطور من خلالها مع كل دول العالم .

واكد ان الرياضة عملت تاريخيا كجسر للتواصل بين الشعوب ، لذلك لا بد من الاستمرار في توظيفها باعتبارها وسيلة لتعزيز المحبة والتواصل والسلام مع كل دول العالم .

وشدد على اهمية تحويل المزاج لدى الشباب الفلسطيني ليكون مزاجا ايجابيا قادرا على البناء وخلق الثقافة اللازمة مشيرا الى ان الرياضة في فلسطين استطاعت ان تصنع ثورة اجتماعية ايجابية باشراك العنصر النسوي وتقبل كل فئات المجتمع الفلسطيني لذلك .