وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عفوا ، ليس هذا ما تنتظره الإتحادات منكم

نشر بتاريخ: 18/01/2013 ( آخر تحديث: 18/01/2013 الساعة: 15:44 )
وصلنا التصريح التالي من "ايهاب اسليم " رئيس الاتحاد الفلسطيني للتايكواندو سابقا قال فيه :

السادة اللجنة الأولمبية ،،، الكرام عفوا ، ليس هذا ما تنتظره الإتحادات منكم

منذ فترة تشهد الساحة الرياضية حراكا" كبيرا" بسبب إنتهاء فترة الإتحادات الرياضية والتطلع إلى إنتخاب هيئات إدارية جديدة ، كنا قد إستبشرنا خيرا" وغيرنا بأن اللجنة الأولمبية الفلسطينية سوف تعمل على تصويب أوضاع الإتحادات الرياضية ، فمنذ شهر تقريبا" ونحن في إتصال دائم مع اللجنة الأولمبية في غزة ، حيث طلبوا منا أن نرشح ثلاث أسماء ليمثلوا القطاع في اللجنة التحضيرية لإتحاد التايكواندو التي ستسير أمور الإتحاد وتعد للإنتخابات في أقرب فرصة .

لهذا الغرض عقدنا إجتماع ضم كافة المعنيين برياضة التايكواندو في قطاع غزة وتوافقنا على ثلاث أسماء وأرسلناها للجنة الأولمبية في غزة ، الى أن طالعتنا الصحف المحلية بوقائع المؤتمر الصحفي لرئيس اللجنة الأولمبية والعديد من أعضاء المكتب التنفيذي من المحافظات الشمالية والجنوبية بإعلان أسماء رؤساء ونواب بعض الإتحادات ومن ضمنها إتحاد التايكواندو ، لقد تفاجأت شخصيا من الخبر لما يتضمنه من مغالطة فادحة تتعارض مع القوانين الأولمبية الدولية من ناحية تعيين رؤساء ونواب الإتحادات ، وبدأت أراقب الصحف لعلها تنشر تصحيح من اللجنة الأولمبية يفيد بأنه تم تعيين رؤساء ونواب لجان تحضيرية للإتحادات ( كما أخبرونا سابقا" ) الى أن تأكدت من مصدر مسؤول في اللجنة الأولمبية أن ما أعلن عنه صحيح وأن اللجنة الأولمبية أصدرت قرارات بتعيين رؤساء ونواب للإتحادات على أن تكون مدة تلك الإتحادات أربعة سنوات أي دورة كاملة .

إن الغريب في الأمر أن أعضاء اللجنة الأولمبية في تشاورهم معنا لم يقولوا ذلك بالمرة ولم يشيروا اليه لا من قريب ولا من بعيد ، ورغم أنني كنت أول المهنئين للرئيس ونائبه حيث أنهم من أعز اصدقائي ( وهما يعلمان ذلك جيدا ) حيث كانت تهنئتي لهما على أساس إختيارهما في اللجنة التحضيرية ، وعلى الرغم من أنهما من أفضل شباب التايكواندو الذين عهدتهم ومع كامل إحترامي لهما ، إلا إن ما حدث من اللجنة الأولمبية من تعدي سافر على حق أصيل للجمعية العمومية لا يستطيع أحد كائنا" من كان أن ينتزعها إياه ، لا يمكن السكوت عليه .

إن أكثر ما استوقفني هو الصمت الغريب من الرياضيين ومن النقاد ، فأمام هذا الصمت الرهيب أعلنها صراحة وبأعلى الصوت أن ما قامت به اللجنة الأولمبية لهو باطل باطل باطل لمخالفته للقوانين واللوائح الأولمبية الدولية ، وإنني وإن كنت أعلم مسبقا" أن كلامي هذا لن يرضي الكثير من المسؤولين ،( وأنا اعلم ذلك جيدا") ، إلا أنني أردت أن أعلن موقفي بصراحة للجميع ، حيث أن ما يهمني بالأساس هو ثقة أخواني وأبنائي من عشاق رياضة التايكواندو قبل المسؤولين ( مع كامل إحترامي لهم ) ، فقد تعلمت طوال مسيرتي الرياضية منذ أن كنت لاعبا" أو مدربا" أو إداريا" إن الرياضي الحق لا يقبل بأي حال من الأحوال أن يعين في الهيئة الإدارية وأن يتنازل عن شرف المنافسة الشريفة ونيل ثقة الجمعية العمومية في التمثيل لدى الهيئة الإدارية ، إن من يتنازل عن حقه اليوم ويقبل أن يشكل الإتحاد بقرار من اللجنة الأولمبية أو غيرها عليه ألا يستغرب غدا إذا ما تم إختيار أعضاء المنتخب الوطني أو تعيين مدرب منتخب ... الخ ، بقرار من اللجنة الأولمبية أو غيرها ، إن من يقبل أن يكون دميه في أيادي الآخرين فله ما قبل ، أما نحن فنأسف لعدم تعودنا قبول ذلك ، فقد ولدتنا أمهاتنا أحرارا .

إيهـاب إسليـم
رئيس الإتحاد سابقا"