السفير المذبوح يفتتح مهرجان سينما الشرق الاوسط وشمال افريقيا في صوفيا
نشر بتاريخ: 18/01/2013 ( آخر تحديث: 18/01/2013 الساعة: 15:52 )
بلغاريا - معا - افتتح د.احمد المذبوح سفير دولة فلسطين لدى بلغاريا المهرجان السينمائي الخامس المخصص لافلام الشرق الاوسط وشمال افريقيا "مينمار" Middle East & North Africa Region Film Festival، في العاصمة البلغارية صوفيا في صالة سينما "ليوميير" التابعة لقصر الثقافة الوطنية.
مديرا المهرجان زدرافكو وآنجل قدما لمحة عن المهرجان والافلام المشاركة ثم قدما الكلمة لسفير دولة فلسطين لافتتاح المهرجان والقاء كلمة بالمناسبة.
سفير دولة فلسطين في كلمته شكر فيها القائمين على إقامة هذا المهرجان السينيمائي ورحَّبَ بالضيوف الحاضرين من السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وبموظفي وزارة الخارجيَّة البلغارية والمؤسسات الحكومية والشعبية والضيوف الآخرين.
وقد نوَّهَ في كلمتِه بأن فلسطين تشارك للسنة الثالثة في هذا المهرجان، وهذه السنة نشارك بثلاثة افلام، وقال بأنَّ الثقافة والفن هي وسيلة نضالية ولا تقِلُّ أهميَّة عن النضال السيَّاسي والدبلوماسي من أجل نُصرَةِ القضية الفلسطينية العادلة، واضاف ان ما لا تسطيع القيام به الدبلومسية الرسمية قد تقوم به الدبلوماسية الشعبية والثقافية والفنية، والثقافة هي وسيلة للتواصل والتقارب بين الشعوب.
واضاف بأنه رغم الاحتلال الاسرائيلي وبنائهم للمستوطنات والجدران العازلة والاعتقالات وتدمير المنازل الفلسطينية، فإن شعبنا قادر قادر على المضي قدما في طريق السلام لضمان مستقبل زاهر وواعد لاطفالنا، ورغم الظروف القاهرة فإن شعبنا استطاع ان يصنع سينما ومقاومه شعبية ووبناء قرية باب الشمس وغيرها من الابداعات.
كما ذكَّر الحضور بالإنتصار الدبلوماسي الكبير الذي حققته فلسطين في الامم المتحدة حين صوَّتَتْ 138 دولة لصالح قبول فلسطين كدولة بصفة مراقب فيها، وبيَّنَ أنَّ إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف هو الطريق الوحيد لاحلال السلام في الشرق الاوسط.
ومن الجدير بالذكر أن صالة لوميير السينيمائية قد إمتلئَت بجمهور الحاضرين والتي كانت غالبيَّتهم بالطبع من البلغار وكان هناك العديدُ منهم وقوفاَ ،نظراً لإمتلاء المقاعد.
أُفتٌتِحَ المهرجان السينمائي بعرْضِ فيلم فلسطيني للمخرجة الفلسطينيَّة سوزان يوسف "حبيبي".
وهذا الفيلم الروائي كانَ عرضُهُ الأوَّل في ''مهرجان البندقية السينمائي الدولي'' في دورته الـ 68 , كما عُرِضَ في الدورة الـ 36 من'' مهرجان تورنتو السينمائي''، وعُرِضَ مؤخراً في ''مهرجان وهران للفيلم العربي''، ونال في ''الدورة الثامنة من مهرجان دبي السينمائي'' مجموعةَ من الجوائز في مسابقة الأفلام الروائية لطويلة لأفضل مونتاج وأفضل ممثلة وأفضل فيلم، وبالمناسبة هو أوَّل فيلم يُصوَّر في قطاع غزة منذ 15 عاما!
يتحدٌّثُ الفيلم عن قصَّة حب'' قيس وليلى'' التاريخية، ولكن بأحداث معاصرة، فنشاهدُ فيه قصَّةَ حبِّ بين طالبيْن جامعيَّيْن، هما ''ليلى'' المقيمة في خان يونس و''قيس'' المقيم في مخيم للاجئين بجانب المدينة، حيثُ يمنعهما الاحتلال من الوصول الى بيرزيت لمتابعة دراستهم الجامعية وعندها تبدأ معانات الطالبين، والحب الممنوع، والتقاليد المتبعة في مجتمعنا ومحاولة الاسرائيلين اسقاط بطل الفيلم وابتزازه. ومن المعروف ان المهرجان سيستمر المهرجان حتى 31 يناير 2013.
مديرا المهرجان زدرافكو وآنجل قدما لمحة عن المهرجان والافلام المشاركة ثم قدما الكلمة لسفير دولة فلسطين لافتتاح المهرجان والقاء كلمة بالمناسبة.
سفير دولة فلسطين في كلمته شكر فيها القائمين على إقامة هذا المهرجان السينيمائي ورحَّبَ بالضيوف الحاضرين من السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وبموظفي وزارة الخارجيَّة البلغارية والمؤسسات الحكومية والشعبية والضيوف الآخرين.
وقد نوَّهَ في كلمتِه بأن فلسطين تشارك للسنة الثالثة في هذا المهرجان، وهذه السنة نشارك بثلاثة افلام، وقال بأنَّ الثقافة والفن هي وسيلة نضالية ولا تقِلُّ أهميَّة عن النضال السيَّاسي والدبلوماسي من أجل نُصرَةِ القضية الفلسطينية العادلة، واضاف ان ما لا تسطيع القيام به الدبلومسية الرسمية قد تقوم به الدبلوماسية الشعبية والثقافية والفنية، والثقافة هي وسيلة للتواصل والتقارب بين الشعوب.
واضاف بأنه رغم الاحتلال الاسرائيلي وبنائهم للمستوطنات والجدران العازلة والاعتقالات وتدمير المنازل الفلسطينية، فإن شعبنا قادر قادر على المضي قدما في طريق السلام لضمان مستقبل زاهر وواعد لاطفالنا، ورغم الظروف القاهرة فإن شعبنا استطاع ان يصنع سينما ومقاومه شعبية ووبناء قرية باب الشمس وغيرها من الابداعات.
كما ذكَّر الحضور بالإنتصار الدبلوماسي الكبير الذي حققته فلسطين في الامم المتحدة حين صوَّتَتْ 138 دولة لصالح قبول فلسطين كدولة بصفة مراقب فيها، وبيَّنَ أنَّ إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف هو الطريق الوحيد لاحلال السلام في الشرق الاوسط.
ومن الجدير بالذكر أن صالة لوميير السينيمائية قد إمتلئَت بجمهور الحاضرين والتي كانت غالبيَّتهم بالطبع من البلغار وكان هناك العديدُ منهم وقوفاَ ،نظراً لإمتلاء المقاعد.
أُفتٌتِحَ المهرجان السينمائي بعرْضِ فيلم فلسطيني للمخرجة الفلسطينيَّة سوزان يوسف "حبيبي".
وهذا الفيلم الروائي كانَ عرضُهُ الأوَّل في ''مهرجان البندقية السينمائي الدولي'' في دورته الـ 68 , كما عُرِضَ في الدورة الـ 36 من'' مهرجان تورنتو السينمائي''، وعُرِضَ مؤخراً في ''مهرجان وهران للفيلم العربي''، ونال في ''الدورة الثامنة من مهرجان دبي السينمائي'' مجموعةَ من الجوائز في مسابقة الأفلام الروائية لطويلة لأفضل مونتاج وأفضل ممثلة وأفضل فيلم، وبالمناسبة هو أوَّل فيلم يُصوَّر في قطاع غزة منذ 15 عاما!
يتحدٌّثُ الفيلم عن قصَّة حب'' قيس وليلى'' التاريخية، ولكن بأحداث معاصرة، فنشاهدُ فيه قصَّةَ حبِّ بين طالبيْن جامعيَّيْن، هما ''ليلى'' المقيمة في خان يونس و''قيس'' المقيم في مخيم للاجئين بجانب المدينة، حيثُ يمنعهما الاحتلال من الوصول الى بيرزيت لمتابعة دراستهم الجامعية وعندها تبدأ معانات الطالبين، والحب الممنوع، والتقاليد المتبعة في مجتمعنا ومحاولة الاسرائيلين اسقاط بطل الفيلم وابتزازه. ومن المعروف ان المهرجان سيستمر المهرجان حتى 31 يناير 2013.