|
العداء ضياء يوسف صالح يَحلٌم بمن يأخذ بموهبته ويعشق أن يمثل فلسطين
نشر بتاريخ: 18/01/2013 ( آخر تحديث: 18/01/2013 الساعة: 17:21 )
طولكرم – معا - منتصر العناني - يبلغ من العمر 17 ربيعاً طموحه الولوج إلى منصات التتويج كما حققها منذ صغره في المدارس والتي كان خير سفير لها في العديد من المشاركات وهو يعشق سباقات العدو لمسافات طويلة كرياضة مفضله لا إستغناء عنها وعللا حساب دراسته واصل مشواره لعشقه لها حلم ولا زال يحلم أن يحمل إسم فلسطين وعلمها عالياً على أكتافه أمام العالم وأن يصبح عداء عالمي , إنه البطل ونجم سباقات العدو لمسافات طويلة الصغير السن الكبير في الإنجاز إبن مخيم الصمود مخيم نورشمس ضياء يوسف صالح الذي أطلق عليه وأحب لقبه (الأصلي ) الذي كان أصيلا في النتائج وفي المقدمة في كل مشاركاته .
أكد الأصلي أن مشواره بدأ وكان عمره 11 عاما وأنه يتدرب بدون توقف ذاتياً أو حتى من قبل المعلم في المدرسة منذ كنت في الصف الرابع الأساسي ولا زلت حتى اللحظة أكمل مشواري لأحقق طموحي والقى الدعم من الأهل ومدرستي والتشجيع من اصدقائي الذين منحوني القوة لأواصل المشوار ولن اتوقف , وأضاف الأصلي أنه يريد من يرعاه لأنه يعتبر ذاته غائب عن الساحة وهو قادر أن تكون خامته ممتازة لأن يكون متسابقا مميزا وقادر على تحصيل المزيد من النتائج المشرفة لفلسطين وينتظر الحضن الدافئ لأواصل , والأصلي يؤكد انه قادر أن يشرف فلسطين وان هناك تقصير في أكتشاف المواهب أمثالي وهناك الكثير وقد حققت كثيرا من المراكز المتقدمة وكان أخرها حصوله على مركز متقدم في سباق الضاحية المركزي الذي أحتضنته مديرية تربية طولكرم لكافة متسابقي مديريات التربية والتعليم وغيرها من المراتب التي أفتخر فيها . |202040| وأشار النجم الأصلي أنه ولعشقه لهذه الرياضه بات هو يتدرب ذاتياً يومياً ليحافظ على لياقته وأيضاً البحث على ارقام جديدة ويتطلع لمستقبل واعد في هذه اللعبة ليجد نفسه من أصحاب الأرقام العالمية كونه أحد المراتب المتقدمة وفي كل مرة أجد تقدما في تحصيل المزيد من البصمات . وأختتم النجم ضياء الأصلي بأنه سيحمل هم هذه اللعبة معه دون إنقطاع ويأمل أن يتحرك ذات العلاقة لتقديم موهبتي وإحتضاني كي أكون على قدر المسؤولية وأن بإستطاعتي أن احقق لفلسطين وموهبتي هذه ما هي إلا إصرار نحو رفع علم فلسطين في كل مكان كي أفتخر بأنني حققت ما لم يحققه غيري وسأكون عند حسن ظنكم , وشكر البطل ضياء الإصلي كل من ساهم ووضعني وقدمني حتى أجد ضالتي نحو النجومية وتحقيق طموحي الذي ابحث عنه كسفير لهذه اللعبة وبإمتياز كوني واثق من رحلتي ومشوراي نحو هذه الرياضة التي أنتمي اليها وأجد أن هناك من يهضم حقها وحقنا وأمل أن نكون على قدر المسؤولية في المستقبل القريب وأن تكون مناشدتي هذه هي صرخة لتحقيق ذاتي وأهدافي نحو القمة . |