اسرائيل نظمت اول انتخابات برلمانية في 49...تشبه انتخابات 2013
نشر بتاريخ: 18/01/2013 ( آخر تحديث: 19/01/2013 الساعة: 10:45 )
بيت لحم - معا - بعد ان قامت العصابات الصهيونية بمساعدة الجيش الانجليزي بتحطيم المدن الفلسطينية وتهجيرها في حرب غير متكافئة لجات اسرائيل الى تنظيم اولى انتخابات برلمانية عا 1949 .
فكان بالضبط كما يحدث اليوم يقول التلفزيون الاسرائيلي حيث القادة العسكريون رفضوا حينها لكن بعد ذلك بدؤوا يدخلون الى الانتخابات.
فبعد ستة اشهر من انتصار اسرائيل في العام 1984 نظمت اسرائيل والمنظمات الصهيونية وبالاخص الحزبين الكبيرين ( حزب بماي وفيه موشيه ديان, وحزب حيروت وكان فيه بيغن) في 25 يناير 1949 اول انتخابات ديمقراطية لليهود.
ويصف التقرير التلفزيوني تلك الانتخابات بانها كانت لحظة تاريخية حيث من 2000 سنة لم يكن لليهود انتخابات.
من جهته قال المؤرخ رافي مان" ان تذهب للتصويت هذا شيء لم يحدث من الفي عام..وحتى اللحظات الاخيرة لم يكن يعرف احد من سيفوز لان اجواء الحرب كانت منتشرة حيث كانت المنظمات الفلسطينينة تحارب وتحاول استعادة ما خسرته" .
لكن بن غوريون فاز في تلك الانتخابات والمعارك كانت لا تزال تدور في فلسطين. وحتى ستة اشهر ظل الفلسطينيون يقاومون يضيف المؤرخ.
وكان جنرالات الحرب هم الكاسبون في تلك الانتخابات التي جرت في 49 والاجواء كلها تصب في صالحهم يقول مؤرخ اخر .مضيفا" ان موشيه ديان تردد في المشاركة بانتخابات 49 لكنه في الدورة الثانية ترشح وبقي فيها حتى مات...حتى والده ووالدته كانا يعملان في السياسة".
وفي الارشيف اليهودي عرض التلفزيون صورا للدعايات الانتخابية ولقصاصات الورق في ذلك الوقت والحملات الدعائية التي كانت تبث في الراديو ". والاهم من ذلك ان اليهود في صحفهم كانوا يستخدمون اسم فلسطين في 49 وتل ابيب كانت يافا ..الان بعد 60 عاما يحاولون تغيير الاسماء فاسدود اصبحت اشدود, وعسقلان صارت اشكلون وهكذا".
وكانت شعاراتهم في تلك الانتخابات , تتمحور حول هجرة اليهود الى فلسطين والتوراة رغم ان المتديين كانوا قلة , ويقول المؤرخ مان "ان الاحزاب الدينية كانت لا تحصل على شيء والاحزاب العلمانية هي التي تسيطر وتكتسح".
ويختم التقرير بالقول انه لم يتغير شيء منذ نشاة اسرائيل فالاحزاب كما هي لكن الاسماء اختلفت والاشخاص اختلفوا ومن يقارن ماذا يحدث في حملة انتخابات 2013 وانتخابات 49 يرى نفس الشعارات فمنهم من يستخدم هجرة اليهود الى فلسطين والعرب والارض والزراعة ...وهكذا .
يشار الى ان حزب باماي تحول بعد ذلك الى حزب المعراخ وبعد ذلك اصبح حزب العمل مع بداية الثمانينيات.
لمشاهدة التقرير كاملا انتظروا حلقة برنامج جولة في الصحافة العبرية الذي يبث الاحد المقبل على قناة معا الفضائية.
|202086|
فكان بالضبط كما يحدث اليوم يقول التلفزيون الاسرائيلي حيث القادة العسكريون رفضوا حينها لكن بعد ذلك بدؤوا يدخلون الى الانتخابات.
فبعد ستة اشهر من انتصار اسرائيل في العام 1984 نظمت اسرائيل والمنظمات الصهيونية وبالاخص الحزبين الكبيرين ( حزب بماي وفيه موشيه ديان, وحزب حيروت وكان فيه بيغن) في 25 يناير 1949 اول انتخابات ديمقراطية لليهود.
ويصف التقرير التلفزيوني تلك الانتخابات بانها كانت لحظة تاريخية حيث من 2000 سنة لم يكن لليهود انتخابات.
من جهته قال المؤرخ رافي مان" ان تذهب للتصويت هذا شيء لم يحدث من الفي عام..وحتى اللحظات الاخيرة لم يكن يعرف احد من سيفوز لان اجواء الحرب كانت منتشرة حيث كانت المنظمات الفلسطينينة تحارب وتحاول استعادة ما خسرته" .
لكن بن غوريون فاز في تلك الانتخابات والمعارك كانت لا تزال تدور في فلسطين. وحتى ستة اشهر ظل الفلسطينيون يقاومون يضيف المؤرخ.
وكان جنرالات الحرب هم الكاسبون في تلك الانتخابات التي جرت في 49 والاجواء كلها تصب في صالحهم يقول مؤرخ اخر .مضيفا" ان موشيه ديان تردد في المشاركة بانتخابات 49 لكنه في الدورة الثانية ترشح وبقي فيها حتى مات...حتى والده ووالدته كانا يعملان في السياسة".
وفي الارشيف اليهودي عرض التلفزيون صورا للدعايات الانتخابية ولقصاصات الورق في ذلك الوقت والحملات الدعائية التي كانت تبث في الراديو ". والاهم من ذلك ان اليهود في صحفهم كانوا يستخدمون اسم فلسطين في 49 وتل ابيب كانت يافا ..الان بعد 60 عاما يحاولون تغيير الاسماء فاسدود اصبحت اشدود, وعسقلان صارت اشكلون وهكذا".
وكانت شعاراتهم في تلك الانتخابات , تتمحور حول هجرة اليهود الى فلسطين والتوراة رغم ان المتديين كانوا قلة , ويقول المؤرخ مان "ان الاحزاب الدينية كانت لا تحصل على شيء والاحزاب العلمانية هي التي تسيطر وتكتسح".
ويختم التقرير بالقول انه لم يتغير شيء منذ نشاة اسرائيل فالاحزاب كما هي لكن الاسماء اختلفت والاشخاص اختلفوا ومن يقارن ماذا يحدث في حملة انتخابات 2013 وانتخابات 49 يرى نفس الشعارات فمنهم من يستخدم هجرة اليهود الى فلسطين والعرب والارض والزراعة ...وهكذا .
يشار الى ان حزب باماي تحول بعد ذلك الى حزب المعراخ وبعد ذلك اصبح حزب العمل مع بداية الثمانينيات.
لمشاهدة التقرير كاملا انتظروا حلقة برنامج جولة في الصحافة العبرية الذي يبث الاحد المقبل على قناة معا الفضائية.
|202086|