بلدية الخليل والإتحاد الأوروبي يبحثان امكانية تنفيذ مشاريع مشتركة
نشر بتاريخ: 19/01/2013 ( آخر تحديث: 19/01/2013 الساعة: 07:30 )
الخليل-معا-إستقبل الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل وفد من الإتحاد الأوروبي في دار البلدية، تترأسه "إيفا فالي كاسانوفا" مسؤولة مشروع TEMPUS"" والتعاون الثنائي مع البلدان الصناعية يرافقها البروفيسور احمد ابو الهيبي والدكتور نضال جيوس والدكتور نافز ناصر الدين، بحضور الدكتور صلاح الزير الحسيني عضو المجلس البلدي.
وبدوره رحب الدكتور الزعتري بالوفد الضيف، معرباً عن سعادته لزيارتهم مدينة الخليل، مقدماً شرحاً عن المدينة وعن أهم المشاكل التي تواجهها، كما قدم موجز عن الاوضاع السياسية التي تعيشها المدينة نتيجة سياسات الاحتلال الاسرائيلي وتواجد المستوطنين في قلب البلدة القديمة من المدينة، مبيناً أنها مقسمة إلى قسمينH1 و H2.
وشرح الدكتور الزعتري الإشكاليات التي تواجهها بلدية الخليل في المنطقة الجنوبية المسمى H2 جراء الاعاقات التي تضعها سلطات الاحتلال امام عمل طواقم البلدية و عدم القدرة على العمل بكل الطاقة المتاحة نتيجة الاجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال.
وتحدث، عن العقبات التي تواجه المواطنين في البلدة القديمة وخاصة صعوبة الحركة نتيجة الحواجز الامنية و الاغلاقات المفروضة على البلدة القديمة بحجة جماية امن د المستوطنين ، مما يعطل سير حياتهم بشكلها الطبيعي و يشل الحركة التجارية و يقف عجلة التنمية فيها .
وبحث رئيس بلدية الخليل إمكانية التعاون بين البلدية والإتحاد الأوروبي من خلال إقامة مدينة صناعية خاصة بالتكنولوجيا والعلوم من اجل تلبية إحتياجات المجتمع المحلي والطلبة الخريجين وتطوير أفكارهم التكنولوجية والارتقاء بها نحو مشاريع نوعية تخدم المجتمع.
من جانبها شكرت " كاسانوفا " الدكتور الزعتري على حفاوة الاستقبال و اكدت ان لديهم عددا من المشاريع التي ستعمل على دعم الشعب الفلسطيني و المساعدة في انجاح الجهود المبذولة لتحقيق حياة افضل للمواطنين الفلسطينيين.
و بينت "كاسانوفا" أهمية التعاون مع مؤسسات الحكم المحلي وبلدية الخليل على حد الخصوص في انجاح المشاريع التنموية و الانمائية في محافظة الخليل معربة عن تفاؤلها من الرؤية المستقبلية لرئيس و اعضاء المجلس البلدي، متمنية ان يحل السلام في المنطقة.
وبدوره رحب الدكتور الزعتري بالوفد الضيف، معرباً عن سعادته لزيارتهم مدينة الخليل، مقدماً شرحاً عن المدينة وعن أهم المشاكل التي تواجهها، كما قدم موجز عن الاوضاع السياسية التي تعيشها المدينة نتيجة سياسات الاحتلال الاسرائيلي وتواجد المستوطنين في قلب البلدة القديمة من المدينة، مبيناً أنها مقسمة إلى قسمينH1 و H2.
وشرح الدكتور الزعتري الإشكاليات التي تواجهها بلدية الخليل في المنطقة الجنوبية المسمى H2 جراء الاعاقات التي تضعها سلطات الاحتلال امام عمل طواقم البلدية و عدم القدرة على العمل بكل الطاقة المتاحة نتيجة الاجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال.
وتحدث، عن العقبات التي تواجه المواطنين في البلدة القديمة وخاصة صعوبة الحركة نتيجة الحواجز الامنية و الاغلاقات المفروضة على البلدة القديمة بحجة جماية امن د المستوطنين ، مما يعطل سير حياتهم بشكلها الطبيعي و يشل الحركة التجارية و يقف عجلة التنمية فيها .
وبحث رئيس بلدية الخليل إمكانية التعاون بين البلدية والإتحاد الأوروبي من خلال إقامة مدينة صناعية خاصة بالتكنولوجيا والعلوم من اجل تلبية إحتياجات المجتمع المحلي والطلبة الخريجين وتطوير أفكارهم التكنولوجية والارتقاء بها نحو مشاريع نوعية تخدم المجتمع.
من جانبها شكرت " كاسانوفا " الدكتور الزعتري على حفاوة الاستقبال و اكدت ان لديهم عددا من المشاريع التي ستعمل على دعم الشعب الفلسطيني و المساعدة في انجاح الجهود المبذولة لتحقيق حياة افضل للمواطنين الفلسطينيين.
و بينت "كاسانوفا" أهمية التعاون مع مؤسسات الحكم المحلي وبلدية الخليل على حد الخصوص في انجاح المشاريع التنموية و الانمائية في محافظة الخليل معربة عن تفاؤلها من الرؤية المستقبلية لرئيس و اعضاء المجلس البلدي، متمنية ان يحل السلام في المنطقة.