اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للعلوم والتنمية في الجامعة الإسلامية
نشر بتاريخ: 08/03/2007 ( آخر تحديث: 08/03/2007 الساعة: 12:36 )
غزة- معا- أكد الدكتور عبد الرؤوف المناعمة- الناطق الإعلامي للمؤتمر الثاني للعلوم والتنمية- على ضرورة التواصل بين الباحثين ذوي الاختصاص المشترك لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب والمعارف، وحث القائمين على المؤتمر لعقد المؤتمرات المتخصصة التي تناقش قضايا محددة مشابهة للمؤتمر المختتم اليوم.
وشدد على ضرورة التعاون بين الوزارات المختلفة والمؤسسات الوطنية وبين الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة القضايا ذات الصلة بالمجالات التي تهم المجتمع.
وكانت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للعلوم والتنمية اختتمت رسمياً خلال حفل نظمته كلية العلوم وعمادة البحث العلمي في الجامعة في مركز المؤتمرات بالجامعة الإسلامية، وحضر الحفل الختامي: الدكتور كمالين كامل شعت -رئيس الجامعة الإسلامية، ونواب رئيس الجامعة، والدكتور ناصر فرحات -عميد كلية العلوم، والأستاذ الدكتور عادل عوض الله -عميد البحث العلمي، والدكتور أيمن السقا -نائب عميد البحث العلمي، وأعضاء لجان المؤتمر، والباحثين والمشاركين وممثلو الجهات الراعية والداعمة للمؤتمر
ومن جانبه أوضح الدكتور المناعمة علي أن المؤتمر شجع إجراء الأبحاث الجماعية، من خلال تشكيل مجموعات بحثية متخصصة لمعالجة قضايا محددة، مشيراً إلى أن المؤتمر دعا الباحثين إلى أن تكون نقاط البحث ذات علاقة مباشرة بالتنمية في فلسطين والمنطقة العربية، واقترح أن يكون ذلك من خلال إجراء أبحاث قابلة للتطبيق العملي وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع الفلسطيني.
ولفت المناعمة إلى أهمية تناسق مستوى البحث العلمي في بلادنا مع المستوى الدولي للبحث العلمي، إضافة إلى إيجاد مراكز للأبحاث العلمية، واستثمار الإمكانات البشرية والمادية المتوفرة؛ لدعم البحث العلمي والتنمية، وأضاف أن المؤتمر طالب المؤسسات العامة والخاصة في فلسطين بتوفير الميزانيات اللازمة لغرض البحث العلمي وجعلها من أولوياتها.
وأكد الدكتور عادل عوض الله على قيمة العمل الجماعي، وتشكيل فرق العمل البحثية، ولفت إلى قيمة الإصرار التي توفرت لدى الباحثين المشاركين في المؤتمر، ونوه إلى البحث أن العلمي صعب وبحاجة إلى مجهود كبير، وشكر عوض الله على جهود التواصل التي قامت بها لجان المؤتمر مع المشاركين من خارج فلسطين، وما شمله ذلك في توفير الأجهزة، ومراسلة الباحثين في الدول المختلفة، وأوضح عوض الله أن الأبحاث المقدمة للمؤتمر اتبعت المنهجية العلمية والدقة في النتائج والأحكام، فضلاً عن أن نسبة كبيرة منها تعالج قضايا تهم الناس.
وجرى في نهاية الحفل توزيع الدروع على الجهات الداعمة والراعية للمؤتمر، ورئاسة المؤتمر، واللجنتين التحضيرية والعلمية، وتم تكريم العالم الأستاذ الدكتور محمد موسى شبات -أستاذ الفيزياء النظرية في الجامعة الإسلامية، والعالم العربي الأول الحاصل على جائزة جاليليو الدولية للبصريات منذ تاريخ بدء منح الجائزة عام 1994م.
وشدد على ضرورة التعاون بين الوزارات المختلفة والمؤسسات الوطنية وبين الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة القضايا ذات الصلة بالمجالات التي تهم المجتمع.
وكانت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للعلوم والتنمية اختتمت رسمياً خلال حفل نظمته كلية العلوم وعمادة البحث العلمي في الجامعة في مركز المؤتمرات بالجامعة الإسلامية، وحضر الحفل الختامي: الدكتور كمالين كامل شعت -رئيس الجامعة الإسلامية، ونواب رئيس الجامعة، والدكتور ناصر فرحات -عميد كلية العلوم، والأستاذ الدكتور عادل عوض الله -عميد البحث العلمي، والدكتور أيمن السقا -نائب عميد البحث العلمي، وأعضاء لجان المؤتمر، والباحثين والمشاركين وممثلو الجهات الراعية والداعمة للمؤتمر
ومن جانبه أوضح الدكتور المناعمة علي أن المؤتمر شجع إجراء الأبحاث الجماعية، من خلال تشكيل مجموعات بحثية متخصصة لمعالجة قضايا محددة، مشيراً إلى أن المؤتمر دعا الباحثين إلى أن تكون نقاط البحث ذات علاقة مباشرة بالتنمية في فلسطين والمنطقة العربية، واقترح أن يكون ذلك من خلال إجراء أبحاث قابلة للتطبيق العملي وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع الفلسطيني.
ولفت المناعمة إلى أهمية تناسق مستوى البحث العلمي في بلادنا مع المستوى الدولي للبحث العلمي، إضافة إلى إيجاد مراكز للأبحاث العلمية، واستثمار الإمكانات البشرية والمادية المتوفرة؛ لدعم البحث العلمي والتنمية، وأضاف أن المؤتمر طالب المؤسسات العامة والخاصة في فلسطين بتوفير الميزانيات اللازمة لغرض البحث العلمي وجعلها من أولوياتها.
وأكد الدكتور عادل عوض الله على قيمة العمل الجماعي، وتشكيل فرق العمل البحثية، ولفت إلى قيمة الإصرار التي توفرت لدى الباحثين المشاركين في المؤتمر، ونوه إلى البحث أن العلمي صعب وبحاجة إلى مجهود كبير، وشكر عوض الله على جهود التواصل التي قامت بها لجان المؤتمر مع المشاركين من خارج فلسطين، وما شمله ذلك في توفير الأجهزة، ومراسلة الباحثين في الدول المختلفة، وأوضح عوض الله أن الأبحاث المقدمة للمؤتمر اتبعت المنهجية العلمية والدقة في النتائج والأحكام، فضلاً عن أن نسبة كبيرة منها تعالج قضايا تهم الناس.
وجرى في نهاية الحفل توزيع الدروع على الجهات الداعمة والراعية للمؤتمر، ورئاسة المؤتمر، واللجنتين التحضيرية والعلمية، وتم تكريم العالم الأستاذ الدكتور محمد موسى شبات -أستاذ الفيزياء النظرية في الجامعة الإسلامية، والعالم العربي الأول الحاصل على جائزة جاليليو الدولية للبصريات منذ تاريخ بدء منح الجائزة عام 1994م.