وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسات وفعاليات بلاطه تصدر بيانا هاما حول الاحداث الاخيرة

نشر بتاريخ: 19/01/2013 ( آخر تحديث: 19/01/2013 الساعة: 18:08 )
نابلس- معا - عقدت مؤسسات مخيم بلاطة إجتماعاً في مقر اللجنة الشعبية للخدمات تدارست فيه التطورات السياسية والميدانية التي حدثت في الآونة الأخيرة.

أكدت على النقاط التالية:-

1- فيما يتعلق بالموضوع السياسي: أكدت مؤسسات مخيم بلاطة وقوفها خلف توجه الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في تكريس حقيقة الدولة الفلسطينية على ارض الواقع، ومواجهة سياسة الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى إدامة إحتلالها لأراضي الدولة الفلسطينية، واستمرارها ببناء المستعمرات وتوسيعها، وإطلاق يد العنان لعصابات المستوطنين للاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وأكدت المؤسسات على تكثيف حملات المقاطعة الإقتصادية والأكاديمية لإسرائيل، واستمرار لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية بإبتكار وسائل المقاومة التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الإحتلال الإسرائيلي وسياساته العنصرية حتى ترسيخ الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ووطنهم. كما ثمّنت المؤسسات الجهود المبذولة مؤخراً لإنجاز المصالحة الفلسطينية، والبدء بخطوات عملية لإنهاء ملف الإنقسام البغيض.

2- فيما يتعلق بالموضوع الميداني داخل مخيم بلاطة فقد أكدت المؤسسات على إحترامها للقانون الفلسطيني وسيادته على الجميع، وحرصها على إستمرار حالة الأمن والأمان والطمأنينة في أوساط المواطنين، ورفضها لعودة كافة أشكال الفوضى داخل المخيم الذي شكّل حالة نضالية رمزية ورائدة عبر مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني وما زال عنواناً هاما لها، وثمّنت المؤسسات موقف المحافظ جبرين البكري وكافة الجهات المسؤولة التي سعت لإحتواء الأزمة الأخيرة وحلها وفق سياسة الحرص الوطني وسيادة القانون، ومراعاة الظروف الإقتصادية الصعبة التي تعصف بالمواطنين الفلسطينيين، وتقليص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين خدماتها الصحية والتعليمية والشؤون الاجتماعية وفصل عدد من موظفيها، وأكدت المؤسسات على مطلبها بإنهاء ملف الأخوة الذين تم إعتقالهم مؤخراً على خلفية هذه الأحداث والإفراج عنهم.

3- وعلى الصعيد الداخلي فقد أكدت المؤسسات على ضرورة النهوض بالواقع الإجتماعي في مخيم بلاطة، ومحاربة كافة الظواهر السلبية التي ظهرت في المخيم، ودعت الأجهزة الأمنية إلى أخذ دورها على هذا الصعيد، كما دعت فصائل العمل الوطني داخل المخيم إلى القيام بمسؤوليتها الوطنية تجاه محاربة الظواهر السلبية ومروجيها.

وفي نهاية الإجتماع تم الإتفاق على استمرار اللقاءات بين مؤسسات المخيم لمتابعة التطورات والأحداث أولاً بأول.