وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الاقتصاد الوطني يشارك في أعمال القمة الاقتصادية والتنموية

نشر بتاريخ: 19/01/2013 ( آخر تحديث: 19/01/2013 الساعة: 22:27 )
رام الله -معا- شاركت دولة فلسطين في الإجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الثالثة التنموية: الإقتصادية والإجتماعية, والمزمع عقدها في العاصمة السعودية ( الرياض )، يومي 21- 22 يناير 2013.

وإستعرض وفد فلسطين الذي رأسه وزير الخارجية د. رياض المالكي ووزير الاقتصاد الوطني د. جواد ناجي، الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، ولا سيما الإجراءات العقابية الأخيرة التي إتخذتها سلطات الإحتلال الإسرائيلي على أثر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة برفع تمثيل فلسطين إلى صفة دولة مراقب ( غير عضو)، في الأمم المتحدة.

كما استعراض الوفد الممارسات الإسرائيلية المتسارعة والمتمثلة في تسريع وتيرة البناء الإستيطاني غير الشرعي، في أراضي الدولة الفلسطينية وتشديد الحصار على شعبنا والإستيلاء على موارد الشعب الفلسطيني، وأخرها استمرار اسرائيل بإجراءاتها التعسفية والمتمثلة في وقف تحويل عوائد الضرائب التي تجبيها إسرائيل نيابةً عن الفلسطينيين، وهو ما يمثل قرصنة واضحة لمقدرات شعبنا.

وأشار الوفد الفلسطيني الى أن دولة فلسطين ستتوجه إلى مجلس الأمن قريباً من أجل إدانة الإجراءات الإسرائيلية والعمل على وقفها، وبدعم من كافة الأشقاء العرب في هذا المسعى.

من جهة أخرى استعرض الوفد الفلسطيني الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة بسبب الحصار المفروض عليه ومن جهة أخرى بسبب الظروف الجوية الصعبة والمنخفض الجوي الذي عصف بمنطقة شرق المتوسط، وحاجة دولة فلسطين الملحة لتعويض المتضررين من السكان والأراضي الزراعية والمنشئات الصناعية بسبب الخسائر الكبيرة في الممتلكات التي زادت قيمتها الأولية عن 100 مليون دولار.

و حيا الوفد المبادرة الشبابية الرائعة التي تمثلت في " قرية باب الشمس " التي أقامها الشباب الفلسطيني على الأراضي الفلسطينية المهددة بالمصادرة من قبل إسرائيل في المنطقة المسماة E1، ودور هكذا مبادرات في تعزيز المقاومة الشعبية السلمية في مواجهة الاحتلال.

وفي هذا الإطار شكر الوفد الفلسطيني المشارك في أعمال القمة المملكة العربية السعودية على تقديمها دعم مالي طاريء لدعم الموازنة الفلسطينية، بقيمة 100 مليون دولار، إضافةً إلى إلتزامها بتسديد حصتها من شبكة الأمان العربية، بقيمة 20 مليون دولار.

وطالب الوفد وزراء الخارجية العرب، ووزراء الإقتصاد والمالية العرب المشاركين في الإجتماع إلى سرعة الوفاء بتسديد إلتزاماتهم المالية التي هي إلتزام قومي عربي تجاه فلسطين وشعبها من أجل تعزيز صموده في وطنه.

بدوره توجه سمو الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الرئيس الحالى للقمة العربية الثالثة التنموية: الإقتصادية والإجتماعية، إلى كافة الأشقاء العرب بتقديم دعم سخي لدولة فلسطين لمواجهة التحديات الصعبة التي تواجهها الدولة الفلسطينية، وطالب الدول العربية المقتدرة بسرعة الإيفاء بإلتزماتها.

ومن جهةً أخرى إستعرض الدكتور/ نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، الظروف الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء الممارسات الاسرائيلية على أثر الانجاز التاريخي الذي تم تحقيقه في الأمم المتحدة بحصول فلسطين على صفة دولة مراقب ( غير عضو )، في الأمم المتحدة بتاريخ 29/11/2012.

وجدد الأمين العام تأكيده على قرار القمة العربية التي عقدت في بغداد في أذار/ مارس 2012، والمتضمن توفير شبكة أمان عربية حتى تتمكن دولة فلسطين الوليدة من القيام بمهامها ومسؤولياتها، وقام العربي بتذكير كافة الوزراء العرب المشاركين في الاجتماع، بأنه تم الاتفاق في قمة بغداد بأن تشرع الدول العربية بتوفير شبكة الأمان العربية فور تنفيذ اسرائيل تهديداتها بوقف تحويل عوائد الضرائب للفلسطينين، من جهة أخرى تحدث الأمين العام بإستفاضة عن زيارته الأخيرة إلى مدينة رام الله بتاريخ 29/12/2012، وما لمسه من صعوبات يمر بها الشعب الفلسطيني، ومقابلته الرئيس محمود عباس في رام الله، وأنه وجه رسائل لكافة وزراء الخارجية العرب يحثهم فيها على الوفاء بإلتزماتهم تجاه الفلسطينيين وفق ما تم إقراره في قمة بغداد2012 .

بدوره طالب معالى السيد هوشيار زيباري وزير خارجية جمهورية العراق الرئيس الحالى للقمة العربية العادية، كافة الدول العربية بضرورة الإلتزام بما اتفق عليه بشأن دعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني لا سيما في الأزمة المالية الصعبة التي تهدد مؤسسات الدولة الفلسطينية وجدد التأكيد على أن العراق سيلتزم بتقديم الدعم لدولة فلسطين وسيقف العراق دوماً الى جانب دولة فلسطين لمساعدتها لتجاوز أزماتها ومقاومة الحصار المفروض عليها .

ويجدر الاشارة أنه، تجري في العاصمة السعودية ( الرياض ) التحضيرات لعقد القمة العربية الثالثة التنموية: الإقتصادية والإجتماعية, يومي 21- 22 يناير 2013.
وعلى جدول أعمالها قضايا إقتصادية وأجتماعية وتنموية هامة تتمثل فيما يلي:

البند الأول: الموضوعات الاقتصادية:

1) الاستثمار في الدول العربية.

2) مبادرة أمير دولة الكويت بشأن صندوق دعم وتمويل SME’s في الوطن العربي.

3) الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على الاقتصاديات العربية.

4) مشروعات الربط الكهربائي العربية.

5) مخطط الربط البري العربي بالسكك الحديدية.

6) البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي.

7) الإتحاد الجمركي العربي.

8) الأمن المائي العربي.

9) دور القطاع الخاص في دعم العمل العربي المشترك.

10) مشروع الربط البحري بين الدول العربية.

11) مشروع ربط شبكات الإنترنت العربية.

12) مبادرة البنك الدولي في العالم العربي.

13) تعزيز جهود تنفيذ الأهداف التنموية للألفية.

14) المشاريع العربية لدعم صمود القدس.

البند الثاني: الموضوعات الاجتماعية:

1) الأوضاع الصحية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

2) البرنامج المتكامل لدعم التشغيل والحد من البطالة في الدول العربية.

3) البرنامج العربي للحد من الفقر في الدول العربية.

4) البرنامج العربي لتنفيذ الأهداف التنموية العربية.

5) تطوير التعليم في الوطن العربي.

6) تحسين مستوى الرعاية الصحية.

7) تفعيل دور منظمات المجتمع المدني العربية.

8) مبادرة البنك الدولي في العالم العربي.

9) تعزيز جهود تنفيذ الأهداف التنموية للألفية.

10) المشاريع العربية لدعم صمود القدس (الشق الاجتماعي).

11) نتائج المنتديات الموازية للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية.