معهد الغد التعليمي يفتتح أبوابه في جبل المكبّر
نشر بتاريخ: 20/01/2013 ( آخر تحديث: 20/01/2013 الساعة: 09:29 )
القدس -معا- افتتح معهد الغد التعليمي أبوابه، أمس السبت، في حفل استقبال شهد حضور عدد من المربّين ومدراء المدارس والأكاديميين في قرية جبل المكبّر.
وكان الكاتب الصحفي "راسم عبيدات" أوّل المُتحدّثين؛ حيثُ رحّب بالحضور وشكر أهل جبل المكبّر على دعم المشاريع الشبابية الرائدة في بلدتهم، كما ووجّه الشكر لمركز معا الذي كان الداعم الأكبر لمعهد الغد التعليميّ.
وقال "عبيدات" في كلمته أمام الحضور إنّ واقع التعليم في مدينة القدس يشهد تراجعا كبيرا في الآونة الأخيرة، في ظلّ سياسة التجهيل التي يتّبعها الاحتلال والنقص الحاد في الغرف الصفيّة ناهيك عن الاكتظاظ الحاصل في صفوف الطلبة؛ حيثُ تشهد بعض الصفوف اكتظاظا يصل إلى أنّ المساحة المُتاحة لكل طالب لا تتجاوز 90سم، الأمر الذي يؤثّر على العملية التعليمية والتحصيل الأكاديمي.
وأوضح "عبيدات" أنّ الحاجة اليوم لتعليمٍ يعتمد على النقد والإبداع أصبحت ماسّة للابتعاد عن العقول المتكلّسة والمتحجّرة بفعل التعليم التقليدي والشعارات القديمة التي ملّ منها الطالب وأنهكت قدراته وحجّمت إبداعَه، ما دفع كثيرا من الطلبة للتسرب من المدارس حتى أصبحت ظاهرة مُنتشرة بشكل كبير؛ ففي المدارس الابتدائية والإعدادية تمّ إحصاء ما نسبته 18% من حالات التسرّب حيث تُعدّ هذه النسبة هي الأعلى في العالم، بالإضافة إلى المدارس الثانوية التي تشهد نسبة تسرّب تُقدّر بـ 50% حسب مركز حقوق الإنسان "الإسرائيلي".
وتحدّث "عبادة العلمي" ممثل مركز معا للعمل التـنموي خلال حفل الافتتاح عن الجوانب التنموية التي يسعى المركز إلى إنعاشها في سبيل خلق حالة من الحراك المُجتمعي؛ حيث شملت قطاعات الزراعة والبيئة والتعليم.
وأضاف "العلمي" أنّ هناك ضرورة كبيرة لدعم الطاقات الشبابية والمشاريع التي تُحفّز الحِراك الأكاديمي والاقتصادي في مدينة القدس المُحتلّة، بعدما تمّ تغييب المدينة لصالح مدينة رام الله التي بُنيت على حساب القدس. وأشار "العلمي" إلى أنّ جبل المُكبّر هو الجدار المنيع والحامي للمدينة المُقدّسة التي تشهد عمليات تهويد وطمس ثقافي وحضاري واقتصادي. موضحا أنّ حالات الفقر التي تمّ رصدُها بين العائلات المقدسية وصلت إلى 78% وأن ما عدده 6000 مُنشأة اقتصادية تمّ إغلاقها في القدس ضمن حالة الركود الاقتصادي التي شهدتها المدينة في السنوات الماضية.
وفي ختام حفل الاستقبال قام أحمد قنبر مدير مركز الغد التعليمي بالتعريف بالطاقم التعليمي المُسانِد للطلبة، وأشار إلى أنّ هناك أساليب جديدة سيتّبعها المركز للمساهمة في رفع التحصيل الأكاديمي للطلبة المُنتسِبين، ووجّه الشكر لكلّ من ساهم في دعم الفكرة وإخراجها إلى النور لا سيّما أهالي جبل المكبّر ومركز معا.
وكان الكاتب الصحفي "راسم عبيدات" أوّل المُتحدّثين؛ حيثُ رحّب بالحضور وشكر أهل جبل المكبّر على دعم المشاريع الشبابية الرائدة في بلدتهم، كما ووجّه الشكر لمركز معا الذي كان الداعم الأكبر لمعهد الغد التعليميّ.
وقال "عبيدات" في كلمته أمام الحضور إنّ واقع التعليم في مدينة القدس يشهد تراجعا كبيرا في الآونة الأخيرة، في ظلّ سياسة التجهيل التي يتّبعها الاحتلال والنقص الحاد في الغرف الصفيّة ناهيك عن الاكتظاظ الحاصل في صفوف الطلبة؛ حيثُ تشهد بعض الصفوف اكتظاظا يصل إلى أنّ المساحة المُتاحة لكل طالب لا تتجاوز 90سم، الأمر الذي يؤثّر على العملية التعليمية والتحصيل الأكاديمي.
وأوضح "عبيدات" أنّ الحاجة اليوم لتعليمٍ يعتمد على النقد والإبداع أصبحت ماسّة للابتعاد عن العقول المتكلّسة والمتحجّرة بفعل التعليم التقليدي والشعارات القديمة التي ملّ منها الطالب وأنهكت قدراته وحجّمت إبداعَه، ما دفع كثيرا من الطلبة للتسرب من المدارس حتى أصبحت ظاهرة مُنتشرة بشكل كبير؛ ففي المدارس الابتدائية والإعدادية تمّ إحصاء ما نسبته 18% من حالات التسرّب حيث تُعدّ هذه النسبة هي الأعلى في العالم، بالإضافة إلى المدارس الثانوية التي تشهد نسبة تسرّب تُقدّر بـ 50% حسب مركز حقوق الإنسان "الإسرائيلي".
وتحدّث "عبادة العلمي" ممثل مركز معا للعمل التـنموي خلال حفل الافتتاح عن الجوانب التنموية التي يسعى المركز إلى إنعاشها في سبيل خلق حالة من الحراك المُجتمعي؛ حيث شملت قطاعات الزراعة والبيئة والتعليم.
وأضاف "العلمي" أنّ هناك ضرورة كبيرة لدعم الطاقات الشبابية والمشاريع التي تُحفّز الحِراك الأكاديمي والاقتصادي في مدينة القدس المُحتلّة، بعدما تمّ تغييب المدينة لصالح مدينة رام الله التي بُنيت على حساب القدس. وأشار "العلمي" إلى أنّ جبل المُكبّر هو الجدار المنيع والحامي للمدينة المُقدّسة التي تشهد عمليات تهويد وطمس ثقافي وحضاري واقتصادي. موضحا أنّ حالات الفقر التي تمّ رصدُها بين العائلات المقدسية وصلت إلى 78% وأن ما عدده 6000 مُنشأة اقتصادية تمّ إغلاقها في القدس ضمن حالة الركود الاقتصادي التي شهدتها المدينة في السنوات الماضية.
وفي ختام حفل الاستقبال قام أحمد قنبر مدير مركز الغد التعليمي بالتعريف بالطاقم التعليمي المُسانِد للطلبة، وأشار إلى أنّ هناك أساليب جديدة سيتّبعها المركز للمساهمة في رفع التحصيل الأكاديمي للطلبة المُنتسِبين، ووجّه الشكر لكلّ من ساهم في دعم الفكرة وإخراجها إلى النور لا سيّما أهالي جبل المكبّر ومركز معا.