مئات العسكريين بغزة والمحافظة الوسطى ينظمون مظاهرات احتجاجية على عدم صرف رواتبهم
نشر بتاريخ: 08/03/2007 ( آخر تحديث: 08/03/2007 الساعة: 15:40 )
غزة- معا- طالب عشرات العسكريين, الرئاسة والحكومة ووزارة المالية العمل على تأمين راواتبهم كاملة لشهر آذار الحالي, خلال مظاهرة احتجاجية أشعلوا فيها الاطارات واطلاق خلالها وابل من الرصاص في الهواء.
واشتكى المحتجون أمام بنك فلسطينن المحدود بغزة, اليوم الخميس, على عدم استلامهم رواتبهم, بعد ان كان القائم بأعمال وزير المالية سمير أبو عيشة ووزير التخطيط, قد صرح عبر وسائل الاعلام أن يوم أمس الاربعاء واليوم الخميس ستصرف للعسكريين رواتب شهر كامل مع 10% من المستحقات السابقة.
وهدد المعتصمون باجراء خطوات تصعيدية لهذا الاحتجاج ان لم يتم تلبية مطالبهم, مشددين على أن الاجتجاج سيظل قائم حتى وان استلموا نصف الراتب اليوم, على حد تعبيرهم, معللين بأن نصف الراتب بعد الخصومات البنكية قد يصل في كثير من الأحيان إلى 400 شيكل, وهو الذي لا يكيفهم لتأمين "العيش" لأسرهم.
وذكر العسكريين أنهم تقاضوا خلال شهر يناير الماضي راتب كامل على دفعتين عن شهر كانون ثاني, وأنهم لم يتقاضوا في شهر تشرين ثاني الماضي أي راتب, مشككين في مصداقية التصريحات الصادرة عن وزارة المالية, كما جاء على لسان المحتجين.
واشتكى العسكريون من تكرار توجههم إلى البنوك على امل استلام رواتبهم أو نصف الراتب, كما يصرح المسؤولون عبر وسائل الاعلام لكن دون جدوى, قائلين:" نحن نخدم الوطن كغيرنا لماذا لا يتم مساواتنا بالمدنيين".
وفي ذات السياق, قام عشرات العسكريين ممن توجهوا إلى البنوك اليوم, ولم يتلقوا رواتبهم باغلاق طريق صلاح الدين التي تربط محافظات شمال القطاع بجنوبه.
وتجمع المحتجون عند مدخل مخيم النصيرات في محافظة الوسطى, وأعاقوا حركة السيارات من المرور, وذلك لحث المسؤولين لاتخاذ موقف عادل بحقهم للاسراع في صرف رواتبهم.
واشتكى المحتجون أمام بنك فلسطينن المحدود بغزة, اليوم الخميس, على عدم استلامهم رواتبهم, بعد ان كان القائم بأعمال وزير المالية سمير أبو عيشة ووزير التخطيط, قد صرح عبر وسائل الاعلام أن يوم أمس الاربعاء واليوم الخميس ستصرف للعسكريين رواتب شهر كامل مع 10% من المستحقات السابقة.
وهدد المعتصمون باجراء خطوات تصعيدية لهذا الاحتجاج ان لم يتم تلبية مطالبهم, مشددين على أن الاجتجاج سيظل قائم حتى وان استلموا نصف الراتب اليوم, على حد تعبيرهم, معللين بأن نصف الراتب بعد الخصومات البنكية قد يصل في كثير من الأحيان إلى 400 شيكل, وهو الذي لا يكيفهم لتأمين "العيش" لأسرهم.
وذكر العسكريين أنهم تقاضوا خلال شهر يناير الماضي راتب كامل على دفعتين عن شهر كانون ثاني, وأنهم لم يتقاضوا في شهر تشرين ثاني الماضي أي راتب, مشككين في مصداقية التصريحات الصادرة عن وزارة المالية, كما جاء على لسان المحتجين.
واشتكى العسكريون من تكرار توجههم إلى البنوك على امل استلام رواتبهم أو نصف الراتب, كما يصرح المسؤولون عبر وسائل الاعلام لكن دون جدوى, قائلين:" نحن نخدم الوطن كغيرنا لماذا لا يتم مساواتنا بالمدنيين".
وفي ذات السياق, قام عشرات العسكريين ممن توجهوا إلى البنوك اليوم, ولم يتلقوا رواتبهم باغلاق طريق صلاح الدين التي تربط محافظات شمال القطاع بجنوبه.
وتجمع المحتجون عند مدخل مخيم النصيرات في محافظة الوسطى, وأعاقوا حركة السيارات من المرور, وذلك لحث المسؤولين لاتخاذ موقف عادل بحقهم للاسراع في صرف رواتبهم.