وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فلسطين تشارك في قمة برلين الخامسة لوزراء الزراعة

نشر بتاريخ: 20/01/2013 ( آخر تحديث: 20/01/2013 الساعة: 15:41 )
رام الله- معا- يتوجه المهندس وليد عساف ، وزير الزراعة الي برلين بالمانيا يرافقه م. عبدالله لحلوح وكيل الوزارة للمشاركة في قمة برلين الخامسة لوزراء الزراعة 2013 وكذلك للمشاركة في اعمال المنتدى العالمي للغذاء والزراعة.

وسيحضر المؤتمر عدد من وزراء الزراعة من جميع الدول الاعضاء وسيناقش المؤتمر الارتفاع الحاد في اسعار الاغذية حيث يشهد العالم طفرة في ارتفاع اسعار المواد الغذائية ، وكذلك التغيريات المناخية وكيفة التصدي لظاهرة التغير المناخي .

ودعا وزير الزراعة م.وليد عساف خلال المؤتمر المجتمع الدولي الى دعم القطاع الزراعي الفلسطيني مشيرا الى تفاقم الازمة في فلسطين ,نتيجة للاحتلال الإسرائيلي وهيمنته على مقدرات الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية .

وسيشير الوزير الى العراقيل التي يضعها الاحتلال أمام عملية التنمية الزراعية والغذائية في الأراضي الفلسطينية، حيث يقوم بمنع نقل المنتجات الزراعية من أماكن إنتاجها إلى أماكن إستهلاكها، من خلال وضع الحواجز العسكرية الثابتة والمتحركة بين المحافظات والمدن والقرى الفلسطينية , و قطع الأشجار المثمرة وتجريف الأراضي والمحاصيل الزراعية، ويمنع أصحاب الأراضي من جني محاصيلهم , ومصادرة مصادر المياه الطبيعية والتحكم بتوزيعها , اضافة الى الجدار الذي تقيمه اسرائيل على أراضي الفلسطينيين الذي يعمل على تقسيم الأراضي الزراعية وتفتيتها ويحول دون وصول أصحاب الأراضي لأراضيهم لزراعتها أو جني منتوجها، حيث عمل على عزل القرى والمدن عن بعضها البعض ومنع تواصلها مما صعب الحياة على المواطن الفلسطيني وفاقم من مشكلة توفير الغذاء و زيادة حدة الفقر بين أفراد المجتمع, إضافة إلى تعطيل استيراد مستلزمات الإنتاج الزراعي.

كما يضع بين ايدي الوزراء عدد من المقترحات التي ستساهم في تنمية الزراعة والأمن الغذائي:
اولاً: زيادة الاستثمار العام والخاص في البحوث الزراعية والتطوير بغية سد ثغرة الإنتاجية، وتعزيز التعاون مابين بلداننا مع ايلاء اهتمام كبير في خدمات الإرشاد الزراعي لنشر المعرفة إلى المزارعين .
ثانياً: تعزيز التجارة البينية كوسيلة لمعالجة أزمات الأغذية والأزمات المالية والاقتصادية، للتقليل من تقلبات الأسعار والتغلب على المخاطر المتعلقة بالإمدادات من الأغذية.
ثالثاً: تشجيع توجيه الاستثمارات من اجل التكامل بين الدول الغنية بمواردها الطبيعية وتلك الغنية بمصادرها المالية.
رابعاً: تشجيع المزيد من التعاون بين الدول وخاصة في مجال الحفظ والاستخدام المستدام للموارد الوراثية النباتية والحيوانية، وكذلك تشجيع المزيد من التعاون في مجال الأمراض النباتية والحيوانية العابرة للحدود، بالإضافة إلى تعزيز تبادل المعارف عن طريق إنشاء قواعد البيانات الإقليمية.
خامساً: تضافر الجهود لتعزيز الأمن المائي في الدول التي تعاني من شح الموارد المائية وذلك عن طريق تطوير الاستثمارات في البنى التحتية الضرورية لزيادة وفرة المياه وكذلك تحسين إدارتها وخاصة في القطاع الزراعي.
سادساً: تطوير وتوجيه التعاون بين الدول من خلال تطوير وتطبيق استراتيجيات وطنية وإقليمية تمكنها من التخفيف من حدة أثر التغيرات المناخية على الأمن الغذائي وكذلك استدامة قدرتها على التكيف مع تلك التغيرات، وتعزيز التعاون في إدارة الكوارث ومجابهة الآثار السلبية للتغير المناخي والتصحر.
سابعاً: وضع برامج بحثية وآليات متابعة من قبل صانعي القرار في البلدان النامية من اجل تقليل الفاقد في المنتجات الزراعية خاصة عمليات الإنتاج ومعاملات ما بعد الحصاد، والتخزين والنقل وذلك من خلال تطبيق الممارسات السليمة، وتوطين واستخدام التكنولوجيا المناسبة وبناء القدرات البحثية التطبيقية وتوفير البنية التحتية المناسبة.

ودعا المجتمع الدولى للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني لعدالة قضيتة وحقة بانتاج غذائة وغذاء الاخريبن، وان بعيش حرا على ارضة اسوة بباقي أبناء البشر على هذة الكرة الارضية.

ويلتقي وزير الزراعة عددا من وزراء الزراعة لبحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الزراعية بما في ذلك البحوث والتطوير وادارة الموارد الطبيعية والتصنيع والتسويق والتجارة والاستثمار بما يخدم مصلحة المزارعين.