هنية يستقبل حمدان ويدعو القيادات الفلسطينية لزيارة غزة
نشر بتاريخ: 20/01/2013 ( آخر تحديث: 20/01/2013 الساعة: 20:11 )
غزة - معا - استقبل رئيس الوزراء المقال د.إسماعيل هنية القيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس ومسؤول العلاقات الدولية فيها أسامة حمدان، معربا عن سعادته من هذا اللقاء.
وأوضح هنية أن الزيارات التي تقوم بها القيادات الفلسطينية والعربية هي تأكيد على الحقوق الثابتة وبمقدمتها حق العودة، حيث استقبلت غزة قبل اسابيع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والوفد المرافق معه، واليوم تستقبل القائد أسامة حمدان وهذا تأكيد على تمسك الشعب والحكومة بحق العودة.
واضاف هنية ان استقبال غزة لهذه القيادات هو من متممات النصر الذي أكرمنا به، كما أنها تأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، فهذا مصيرنا المشترك وحقنا الذي نعمل لاسترداده من الاحتلال، مشيرا إلى المخيمات الفلسطينية في الخارج التي كانت تحمل الخيار المسلح والمقاومة وقدمت الشهداء.
وأضاف "إننا شعب واحد مهما فرقتنا الأماكن وباعدت بيننا الأزمان"، موضحا أن هذه الزيارات تأكيد على وحدة حركة حماس.
وتابع "أن التنافس في الحركة على الخير والمقاومة والجهاد، وأن الحركة ستواصل نهج الشهداء حتى تحرر فلسطين وتستعيد كافة الحقوق".
وقال :"يشاء الله أن يدخل أسامة حمدان لغزة في ذكرى اغتيال القائد محمود المبحوح والاغتيال كان خارج أرض فلسطين بأيدي الموساد وبأيدي من سهل للموساد الوصول للقائد الكبير الذي زرع الأرض مقاومة وجهاداً".
وأوضح أن هذا دليل على أن المقاومة والحركة تعمل في كل مكان حتى تحرر فلسطين، كما يقوم الاحتلال باستهداف الحركة في كل مكان، مؤكدا أن "دماء الشهداء لن تذهب سدى وأن هذه الحركة لا يمكن أن تنسى دماء الشهداء بل ستبقى تلك الدماء على الطاولة حتى نحرر وننتقم لشهدائنا، هذا عهدنا مع الله وعهدنا لشعبنا".
وأوضح أن هذا الاستقبال الكبير للقائد حمدان هي رسالة الحب والوفاء ورسالة للجميع لزيارة فلسطين ولغزة، التي هي محاصرة ولكنها حرة الإرادة والقرار، وحرة الحركة، والقيادات الفلسطينية ليست بحاجة لإذن إمريكي أو اسرائيلي لدخول فلسطين، مجددا الدعوة لكل القيادات زيارة فلسطين من خلال بوابة غزة، لتجديد التمسك بالحقوق والثوابت.
وتمنى رئيس الوزراء المقال أن يعيد لم الشمل الفلسطيني ويعيده لدياره وأن يعيش فوق تراب وطنه فلسطين وعاصمتها القدس، مرحبا مرة أخرى بالقيادي أسامة حمدان باسم الشعب الفلسطيني والحكومة.
من ناحيته؛ عبر مسؤول العلاقات الدولية بحركة حماس أسامة حمدان عن سعادته بزيارة أرض الوطن واللقاء مع إخوانه وأبناء شعبه عقب النصر.
واستذكر حمدان الشهداء الذين ضحوا من أجل دينهم وقضيتهم، موضحا أن زيارته تأتي ليكون بين أهله وإخوانه ولو لأيام، وليتعلم من صمود الشعب الفلسطيني.
وتمنى أن تكون هذه الزيارة هي البداية وأن تتبعها زيارات، معربا عن الشكر العميق للشعب الفلسطيني ولرئيس الوزراء المقالة على حفاوة الاستقبال، مشيرا إلى مشاعر المحبة والأخوة التي بدت جلياً.
وأوضح هنية أن الزيارات التي تقوم بها القيادات الفلسطينية والعربية هي تأكيد على الحقوق الثابتة وبمقدمتها حق العودة، حيث استقبلت غزة قبل اسابيع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والوفد المرافق معه، واليوم تستقبل القائد أسامة حمدان وهذا تأكيد على تمسك الشعب والحكومة بحق العودة.
واضاف هنية ان استقبال غزة لهذه القيادات هو من متممات النصر الذي أكرمنا به، كما أنها تأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، فهذا مصيرنا المشترك وحقنا الذي نعمل لاسترداده من الاحتلال، مشيرا إلى المخيمات الفلسطينية في الخارج التي كانت تحمل الخيار المسلح والمقاومة وقدمت الشهداء.
وأضاف "إننا شعب واحد مهما فرقتنا الأماكن وباعدت بيننا الأزمان"، موضحا أن هذه الزيارات تأكيد على وحدة حركة حماس.
وتابع "أن التنافس في الحركة على الخير والمقاومة والجهاد، وأن الحركة ستواصل نهج الشهداء حتى تحرر فلسطين وتستعيد كافة الحقوق".
وقال :"يشاء الله أن يدخل أسامة حمدان لغزة في ذكرى اغتيال القائد محمود المبحوح والاغتيال كان خارج أرض فلسطين بأيدي الموساد وبأيدي من سهل للموساد الوصول للقائد الكبير الذي زرع الأرض مقاومة وجهاداً".
وأوضح أن هذا دليل على أن المقاومة والحركة تعمل في كل مكان حتى تحرر فلسطين، كما يقوم الاحتلال باستهداف الحركة في كل مكان، مؤكدا أن "دماء الشهداء لن تذهب سدى وأن هذه الحركة لا يمكن أن تنسى دماء الشهداء بل ستبقى تلك الدماء على الطاولة حتى نحرر وننتقم لشهدائنا، هذا عهدنا مع الله وعهدنا لشعبنا".
وأوضح أن هذا الاستقبال الكبير للقائد حمدان هي رسالة الحب والوفاء ورسالة للجميع لزيارة فلسطين ولغزة، التي هي محاصرة ولكنها حرة الإرادة والقرار، وحرة الحركة، والقيادات الفلسطينية ليست بحاجة لإذن إمريكي أو اسرائيلي لدخول فلسطين، مجددا الدعوة لكل القيادات زيارة فلسطين من خلال بوابة غزة، لتجديد التمسك بالحقوق والثوابت.
وتمنى رئيس الوزراء المقال أن يعيد لم الشمل الفلسطيني ويعيده لدياره وأن يعيش فوق تراب وطنه فلسطين وعاصمتها القدس، مرحبا مرة أخرى بالقيادي أسامة حمدان باسم الشعب الفلسطيني والحكومة.
من ناحيته؛ عبر مسؤول العلاقات الدولية بحركة حماس أسامة حمدان عن سعادته بزيارة أرض الوطن واللقاء مع إخوانه وأبناء شعبه عقب النصر.
واستذكر حمدان الشهداء الذين ضحوا من أجل دينهم وقضيتهم، موضحا أن زيارته تأتي ليكون بين أهله وإخوانه ولو لأيام، وليتعلم من صمود الشعب الفلسطيني.
وتمنى أن تكون هذه الزيارة هي البداية وأن تتبعها زيارات، معربا عن الشكر العميق للشعب الفلسطيني ولرئيس الوزراء المقالة على حفاوة الاستقبال، مشيرا إلى مشاعر المحبة والأخوة التي بدت جلياً.