اسرائيل تقرر عدم تحويل مبالغ اضافية من اموال الضرائب الفلسطينية بسبب اخلال السلطة بشروط صرف مبلغ 100 مليون دولار
نشر بتاريخ: 08/03/2007 ( آخر تحديث: 08/03/2007 الساعة: 18:08 )
بيت لحم - معا- ذكرت صحيفة معاريف ان اسرائيل لا تنوي تحويل اية مبالغ اضافية من اموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة لديها بعد ان اخلّت السلطة الفلسطينية بشروط صرف مبلغ 100 مليون دولار جرى تحويلها قبل عدة اسابيع لحساب الرئاسة الفلسطينية .
واتهم مسؤولون اسرائيليون كبار السلطة الفلسطينية بخداع اسرائيل فيما يتعلق باوجه صرف المبلغ المذكور حيث تعهد سلام فياض كتابيا بان يتم صرف مبلغ 86 مليون دولار لتعزيز قوى الامن التابعه للرئاسة على ان يتم صرف باقي المبلغ على بعض الجوانب الانسانية المتفق عليها سلفا .
واضافت الصحيفة ان وثيقة فلسطينية موقعة بخط يد سلام فياض موجوده في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت تتعهد بصرف المبلغ كما ذكر سالفا والتي شكلت اساس القرار الاسرائيلي بتحويل المبلغ المذكور الى حساب الرئاسة الفلسطينية على حساب بنكي متفق عليه يتم الصرف من خلاله فقط .
واكدت المصادر الاسرائيلية ان المبلغ اختفى من الحساب البنكي بعد ايام معدودة من تحويله ليتبين فيما بعد انه صرف في مجالات غير المتفق عليها مثل دفع رواتب الموظفين وتغطية بعض الديون المتراكمة على الحكومة الفلسطينية بما يخالف شروط الحصار الاقتصادي المفروض عليها .
وفور اكتشاف الامر سادت مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي اجواء من الغضب الشديد لدرجة ان رئيس الوزراء الاسرائيلي قرر طرح الموضوع خلال لقاءه المرتقب مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
واتهم مسؤولون اسرائيليون كبار السلطة الفلسطينية بخداع اسرائيل فيما يتعلق باوجه صرف المبلغ المذكور حيث تعهد سلام فياض كتابيا بان يتم صرف مبلغ 86 مليون دولار لتعزيز قوى الامن التابعه للرئاسة على ان يتم صرف باقي المبلغ على بعض الجوانب الانسانية المتفق عليها سلفا .
واضافت الصحيفة ان وثيقة فلسطينية موقعة بخط يد سلام فياض موجوده في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت تتعهد بصرف المبلغ كما ذكر سالفا والتي شكلت اساس القرار الاسرائيلي بتحويل المبلغ المذكور الى حساب الرئاسة الفلسطينية على حساب بنكي متفق عليه يتم الصرف من خلاله فقط .
واكدت المصادر الاسرائيلية ان المبلغ اختفى من الحساب البنكي بعد ايام معدودة من تحويله ليتبين فيما بعد انه صرف في مجالات غير المتفق عليها مثل دفع رواتب الموظفين وتغطية بعض الديون المتراكمة على الحكومة الفلسطينية بما يخالف شروط الحصار الاقتصادي المفروض عليها .
وفور اكتشاف الامر سادت مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي اجواء من الغضب الشديد لدرجة ان رئيس الوزراء الاسرائيلي قرر طرح الموضوع خلال لقاءه المرتقب مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس .