بمناسبة يوم المرأة العالمي : جمعية تنمية الشباب "بعبسان" توكد على تقدير واحترام المرأة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 08/03/2007 ( آخر تحديث: 08/03/2007 الساعة: 18:17 )
خان يونس - معا- أكدت جمعية تنمية الشباب على ضرورة احترام وتقدير المراة الفلسطينية باعتبارها أكثر أمهات العالم صبرا وتحمل وأشدهن معاناة, مشيرة الى ان المرأة الفلسطينية ومنذ عقد من الزمن تتعرض إلى أسوء الظروف والمعاناة من ويلات الاحتلال الإسرائيلي, وخاصة الابتزازات والإهانات سواء من خلال توقيفهن على الحواجز العسكرية وتفتيشها, أو اعتقالهن وممارسة أبشع الجرائم ضدهن, وفعل كل ما لا ترضاه القوانين الدولية معهن .
ومن جهتها تحدثت هديل أبو رزق منسقة المرأة في الجمعية, عن أهم المراحل التاريخية للمرأة الفلسطينية من خلال مشاركتها في كافة مجالات وفعاليات الحياة الفلسطينية منذ احتلال الأرض وإلى الآن, معتبرة أن المرأة الفلسطينية لعبت دورا كبير في التغير الحاصل على الساحة الفلسطينية, الماضية والحاضرة وسيبقى لها الدور الريادي والمشاركة الفعالة بجانب الرجل لنصرة القضية الفلسطينية, كما ولها الدور الإيجابي في تربية الأجيال الناشئة حول القضية الفلسطينية من خلال زرع بزور الانتماء الوطني,
وأوضحت أبو رزق ان المرأة الفلسطينية أشتركت في الكفاح المسلح والسلمي بجانب الرجل, من أجل تكريس مبدأ التحرر من الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية, وإجبار المختصب عن ترك الأرض المحتلة, موضحتا بأن معاناة الفلسطينيات في ظل الاحتلال من خلال ممارسة أبشع الوسائل ضدهن واعتقالهن وتعذبهن مازالت مستمرة وبازدياد, مشيرتا إلى أن هناك مئات الأسرى يقبعن داخل السجون الإسرائيلية وبتعرضنا للتعذيب اليومي .
مشيرة الى أن هناك مئات الشهيدات اللواتي استشهدنا دفعا عن الأرض والعرض والمقدسات .
ودعت ابو رزق الى ضرورة أن تهتم كافة الجهات والمؤسسات المحلية بالمراة من خلال احترامهن وتقديرهن باعتبارها الأم والأخت والزوجة والابنة وأن لا يكون التميز بيهن بسبب النوع والجنس, داعيا كافة الجهات الدولية وحقوق الإنسان والجهات المعنية بالمراة أن ينقذو المرأة الفلسطينية من الغطرسة الإسرائيلية .
ومن جهتها تحدثت هديل أبو رزق منسقة المرأة في الجمعية, عن أهم المراحل التاريخية للمرأة الفلسطينية من خلال مشاركتها في كافة مجالات وفعاليات الحياة الفلسطينية منذ احتلال الأرض وإلى الآن, معتبرة أن المرأة الفلسطينية لعبت دورا كبير في التغير الحاصل على الساحة الفلسطينية, الماضية والحاضرة وسيبقى لها الدور الريادي والمشاركة الفعالة بجانب الرجل لنصرة القضية الفلسطينية, كما ولها الدور الإيجابي في تربية الأجيال الناشئة حول القضية الفلسطينية من خلال زرع بزور الانتماء الوطني,
وأوضحت أبو رزق ان المرأة الفلسطينية أشتركت في الكفاح المسلح والسلمي بجانب الرجل, من أجل تكريس مبدأ التحرر من الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية, وإجبار المختصب عن ترك الأرض المحتلة, موضحتا بأن معاناة الفلسطينيات في ظل الاحتلال من خلال ممارسة أبشع الوسائل ضدهن واعتقالهن وتعذبهن مازالت مستمرة وبازدياد, مشيرتا إلى أن هناك مئات الأسرى يقبعن داخل السجون الإسرائيلية وبتعرضنا للتعذيب اليومي .
مشيرة الى أن هناك مئات الشهيدات اللواتي استشهدنا دفعا عن الأرض والعرض والمقدسات .
ودعت ابو رزق الى ضرورة أن تهتم كافة الجهات والمؤسسات المحلية بالمراة من خلال احترامهن وتقديرهن باعتبارها الأم والأخت والزوجة والابنة وأن لا يكون التميز بيهن بسبب النوع والجنس, داعيا كافة الجهات الدولية وحقوق الإنسان والجهات المعنية بالمراة أن ينقذو المرأة الفلسطينية من الغطرسة الإسرائيلية .