|
مواطن يقول انه اصيب بها: وكيل وزارة الصحة ينفي وجود الجرثومة القاتلة في المشافي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 08/03/2007 ( آخر تحديث: 08/03/2007 الساعة: 19:09 )
جنين - معا- نفى وكيل وزارة الصحة الدكتور عنان المصري الانباء التي تحدثت عن انتشار مرض قاتل في المستشفيات الفلسطينية على غرار المرض المنتشر في مشافي اسرائيل والذي قتل العديد من المرضى.
وأضاف "نحن في وزارة الصحة نؤكد على المؤسسات الصحية والمستشفيات دائما وبصورة روتينية نقوم بمنع انتشار الجرثومة حيث نقوم جاهدين وبعمل مضاعف في حملة الوقاية في مستشفياتنا في الضفة الغربية ولا نستطيع الإفتاء بوجود الجرثومة في مستشفيات الضفة الغربية إلا بإثبات ووثائق وتقارير". وقال "بعد اكتشاف الجرثومة في المستشفيات الإسرائيلية نقوم بصورة منظمة بحملة وقاية من اجل عدم ظهور الجرثومة حيث نقوم بتعقيم غرف العمليات وغرف الحاضنات وغرف الولادة ". وأشار إلى أن هذه الجرثومة مسجلة في معظم مستشفيات العالم ومنها مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية . وطمأن الدكتور عنان المواطنين "انه لا توجد أي حالة أصيبت بالجرثومة وان مستشفياتنا خالية من هذه الجرثومة ولكننا نقوم بالاحتياط من اجل الوقاية لعدم انتشارها إلى مستشفيات الضفة الغربية وقطاع غزة." ودعا المواطنون نقابة الأطباء الفلسطينيين بالبحث عن كيفية عدم انتشار جرثومة كلبسيانا بين المواطنين . مواطن يقول انه اصيب بنفس المرض : حيث تتواجد في مستشفيات الضفة الغربية حيث أفاد انه أصيب بالجرثومة العام الماضي أثناء إجرائه عملية إزالة أنبوب في إحدى مستشفيات الضفة الغربية واستطاع علاجها في إحدى المستشفيات الأردنية حيث نجا منها بأعجوبة لولا قدرة الله سبحانه وتعالى. وقال المواطن "خ.م" "خ. م" 55 عاما من مدينة جنين في حديث خاص مع مراسلنا في جنين انه في شهر شباط من العام الماضي قام بإجراء عملية زرع كلية في إحدى المستشفيات الأردنية ومكث في الأردن فترة حتى انتهى من إجراء الفحوصات في المستشفى وغادر إلى ارض الوطن بعد أسبوعين". وأضاف "شعرت بعد ذلك بآلام في الخاصرة وقمت إجراء الفحوصات فتبين بوجود أنبوب في منطقة المثانة جراء العملية التي أجراها في الأردن فذهبت إلى إحدى مستشفيات الضفة الغربية -رفض الإفصاح عن اسم المستشفى- واجري عملية لإزالة الأنبوب ". وتابع المواطن حديثه قائلا "بعد أسبوعين من إجراء عملية إزالة الأنبوب في المثانة شعرت بأمور غريبة في جسمي حيث أصبت بالغثيان ونزول في وزن الجسم بشكل حاد حيث فقدت "25" كلغم من وزني خلال شهر واحد وبقي الوزن ينخفض حتى بقي فقط الجلد والعظم وراجعت مستشفيات الضفة الغربية التي بدورها لم تستطع اكتشاف السبب أو تشخيص المرض إلا أنهم قالوا لي أنها جرثومة ولا نستطيع تشخيصها فتم تحويلي إلى إحدى المستشفيات الأردنية في عمان حيث تابعني طبيبان احدهما مختص بالكلى والأخر مسئول عن الأوبئة وبعد الفحص والتحلي تبين أنني مصاب بمرض "كلبيسيانا" وقالوا أنني حامل الجرثومة من إحدى المستشفيات في الضفة الغربية". وقال المواطن أصبت بالمرض وتم اكتشافها في شهر ابريل من العام الماضي وبقيت أتلقى العلاج في المستشفى في عمان حتى شهر نوفمبر من العام الماضي وقد كلفني العلاج آلاف الدنانير الأردنية ولكن السلطة قامت بتغطية العلاجات في الأردن على حسابها الخاص ". وأشار إلى أن ثمن الجرعات التي تلقاها في المستشفى في عمان فقط في الشهر الواحد ما يقارب 3000 إلى 4000 دينار أردني ما عدا تكاليف النوم في المستشفى والعلاجات الأخرى والمكوث في الأردن. وأفاد انه تعرض للإغماء عدة مرات في بداية اكتشاف المرض حيث تعرض لأربع مرات إلى خمس مرات لحالات الإغماء مدة كل إغماءة ربع ساعة وصفها الأطباء بأنها إغماءات الموت ". وقال المواطن أثناء تصفحي لصفحة وكالة معا الإخبارية قرأت الخبر على أن نقابة الأطباء الفلسطينيين تطالب بإرسال وفود خاصة إلى المستشفيات الإسرائيلية للتحقيق ولكن أقول لنقابة الأطباء الفلسطينيين عليهم أن يبحثوا كيفية محاربة الجرثومة ومنعها من الانتقال إلى المواطنين لأنه أصيب بها إثناء إجرائه عملية إزالة الأنبوب من المثانة في إحدى المستشفيات في الضفة الغربية". وأضاف "بعد أن شفاني الله من المرض أحببت أن أتعرف أكثر عن الجرثومة في المواقع الالكترونية وتبين انهاجرثومة تقاوم المضادات الحيوية كما تؤثر على عمل الكبد والكلية وتمنع من إفراز الصبغ من الأذن وأعراض كثيرة كما أن أكثر الأشخاص معرضين بالإصابة بالجرثومة هم من يتناولون الأدوية التي تخفض من المناعة الطبيعية في جسم الإنسان". |