الأسرى للدراسات: استشهاد أبو ذريع يقلق أهالي الأسرى المرضى
نشر بتاريخ: 22/01/2013 ( آخر تحديث: 22/01/2013 الساعة: 10:22 )
غزة-معا- طالب مركز الأسرى للدراسات بالعمل الجاد وعلى المستوى الدولى لمحاكمة الاحتلال وتعريته وتوضيح انتهاكاته أمام العالم بحق الاسرى في السجون واستهتاره بحياتهم ، وذلك في اعقاب استشهاد عدد من الأسرى المرضى في السجون بعد تحررهم .
وأكد المركز ان استشهاد الأسير المحرر أشرف أبو ذريع والذى كان أحد الأسرى المرضى والمقعدين في "عيادة سجن الرملة" حيث كان يعاني من ضمور في العضلات وتم الإفراج عنه في تاريخ 15/11/2012، بعد أن أنهى محكوميته البالغة 6 سنوات ونصف يفتح ملف الأسرى الطبى فى السجون وخاصة بعد تكرار وفاة المرضى بأمراض مزمنة لانقاذ حياتهم فى أعقاب استشهاد الأسرى المحررين " العملة وغنيمات والولى وشعث أبو لبادة وآخرهم أبو ذريع وآخرين " بعد فترة وجيزة من التحرر .
وحذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من سياسة الاستهتار الطبى بحياة الأسرى المرضى فى السجون والتى يدفع ثمنها الأسرى مباشرة بعد التحرر ، مضيفاً أن الإهمال الطبي والمماطلة والتسويف في تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية هي أحد أهم أسباب استشهاد أولئك بعد الافراج عنهم .
وأكد حمدونة على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك ، وطالب بتشكيل لجان تحقيق للوقوف على أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار .
وأكد المركز ان استشهاد الأسير المحرر أشرف أبو ذريع والذى كان أحد الأسرى المرضى والمقعدين في "عيادة سجن الرملة" حيث كان يعاني من ضمور في العضلات وتم الإفراج عنه في تاريخ 15/11/2012، بعد أن أنهى محكوميته البالغة 6 سنوات ونصف يفتح ملف الأسرى الطبى فى السجون وخاصة بعد تكرار وفاة المرضى بأمراض مزمنة لانقاذ حياتهم فى أعقاب استشهاد الأسرى المحررين " العملة وغنيمات والولى وشعث أبو لبادة وآخرهم أبو ذريع وآخرين " بعد فترة وجيزة من التحرر .
وحذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من سياسة الاستهتار الطبى بحياة الأسرى المرضى فى السجون والتى يدفع ثمنها الأسرى مباشرة بعد التحرر ، مضيفاً أن الإهمال الطبي والمماطلة والتسويف في تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية هي أحد أهم أسباب استشهاد أولئك بعد الافراج عنهم .
وأكد حمدونة على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك ، وطالب بتشكيل لجان تحقيق للوقوف على أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار .