|
أبو مازن طالب الفلسطينيين بالهدوء والاحتلال شرع بمهاجمتهم دون توقف
نشر بتاريخ: 10/08/2005 ( آخر تحديث: 10/08/2005 الساعة: 14:56 )
تقرير اخباري - معا - بعد يوم من خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومطالبته الفلسطينيين التزام الهدوء فترة الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية, تشهد مناطق الضفة الغربية هجمة أمنية وعسكرية اسرائيلية تهدف الى اعتقال نشطاء الانتفاضة, ففي بيت لحم هاجمت مجموعات عسكرية اسرائيلية منزلاً يعود لأحد نشطاء الجهاد السلامي وأطلقت النار بكثافة, وحين فشلت في القاء القبض على الشخص المطلوب أحرقت منزله.
كما توغل الاحتلال في محيط قبر يوسف في نابلس. وفي بلدة عزون شرق قلقيلية اعتصم مئات الفلاحين فوق أراضيهم لدى قيام الجيش بتجريفها لصالح الجدار الفاصل. أما في قرية اللبن شمال غرب رام الله فقد أصيب ثمانية فلسطينيين في مواجهات بين قوات الاحتلال وأهالي القرية. شمال الضفة الغربية أعلن جيش الاحتلال المنطقة عسكرية مغلقة وذلك لعزل ثلاث مستوطنات قبل خمسة أيام من اخلائها. وفي عين البيضاء بالأغوار المحاذية للأردن فرض الاحتلال حظر تجول على المنطقة, وبالمقابل قصفت مجموعات انتفاضة من ألوية صلاح الدين بغزة مستوطنات غوش قطيف براجمات محلية الصنع دون وقوع اصابات. سياسياً, أعلنت الصحف العبرية الصادرة اليوم أن حكومة شارون والسلطة قد توصلتا الى اتفاق يقضي بتكفل البنك الدولي بمصاريف هدم المستوطنات. وفيما ستهدم اسرائيل في غزة يبقى السؤال حول امكانية أن تبني السلطة غزة حرة وجديدة وسط هذه الأجواء؟ . |