وفد المبادرة الوطنية الفلسطينية يصل أرض الوطن عائدا من المغرب
نشر بتاريخ: 22/01/2013 ( آخر تحديث: 22/01/2013 الساعة: 10:46 )
غزة-معا- وصل وفد حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الذي ضم كلا من " سامي البهداري و محمد العبوشي " بعد مشاركته مع باقي وفود القوى و الفصائل الفلسطينية لمؤتمر المصالحة الوطنية باستضافة حزب الأصالة و المعاصرة المغربي.
وقال القيادي في المبادرة الوطنية سامي البهداري بأن إعلان الرباط الذي خرج به المؤتمر ركز على ثلاث نقاط رئيسية بعد شكر المملكة المغربية و ملكها محمد السادس رئيس لجنة القدس لتوليه المهمة السامية امتدادا لجهود والده المرحوم الملك الحسن الثاني و شكر حزب الأصالة و المعاصرة و على رأسه أمينه العام السيد مصطفى بكوري لرعايته هذا اللقاء مما يدل على اهتمامه بالقضية الفلسطينية و شكره ايضا على حسن الاستقبال و الضيافة.
وأضاف البهداري بأن إعلان الرباط ركز على أن هذا الجهد يأتي تأكيداً على رعاية الشقيقة الكبرى مصر للمصالحة الفلسطينية لإنهاء الانقسام و أن لا بديل عن رعايتها ، و أن حالة الانقسام الفلسطيني خلفت كثيرا من الاوجاع و التبعات السلبية في النسيج الاجتماعي و الوطني الفلسطيني مما يجعل استحقاقات المصالحة كبيرة يحتاج فيها الفلسطينيون لمساعدة جميع أشقائهم العرب.
وأضاف البهداري بأن المؤتمر تطلع إلى اهتمام المملكة المغربية من أجل حشد الدعم و التأييد لشعبنا و قضيته العادلة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي و وقف تهويد القدس و بناء المستوطنات .
كما رأى المجتمعون بأن ما جسده شعبنا من صمود أسطوري وبسالة مقاومته في وجه العدوان الإسرائيلي على غزة و الانجاز السياسي الكبير في نيل عضوية مراقبة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة لعب دورا في تهيئة أجواء مناسبة توجب الإسراع في دفع عجلة المصالحة و الأمل معقود على المملكة المغربية أن تلعب دورا فعالا في هذا الميدان .
من جانبه تحدث د. محمد العبوشي القيادي في المبادرة الوطنية عن الدور الايجابي الذي لعبه حزب الاصالة و المعاصرة في تقريب وجهات النظر بين أعضاء الوفد الفلسطيني، وتم خلال المؤتمر لقاء قيادات الأحزاب المغربية و النقابات و مؤسسات المجتمع المدني و رئاسة الحكومة و البرلمان مؤكدين على دورهم تجاه القضية الفلسطينية و وقوفهم لجانب الشعب الفلسطيني و دعم قضيته العادلة.
وقال القيادي في المبادرة الوطنية سامي البهداري بأن إعلان الرباط الذي خرج به المؤتمر ركز على ثلاث نقاط رئيسية بعد شكر المملكة المغربية و ملكها محمد السادس رئيس لجنة القدس لتوليه المهمة السامية امتدادا لجهود والده المرحوم الملك الحسن الثاني و شكر حزب الأصالة و المعاصرة و على رأسه أمينه العام السيد مصطفى بكوري لرعايته هذا اللقاء مما يدل على اهتمامه بالقضية الفلسطينية و شكره ايضا على حسن الاستقبال و الضيافة.
وأضاف البهداري بأن إعلان الرباط ركز على أن هذا الجهد يأتي تأكيداً على رعاية الشقيقة الكبرى مصر للمصالحة الفلسطينية لإنهاء الانقسام و أن لا بديل عن رعايتها ، و أن حالة الانقسام الفلسطيني خلفت كثيرا من الاوجاع و التبعات السلبية في النسيج الاجتماعي و الوطني الفلسطيني مما يجعل استحقاقات المصالحة كبيرة يحتاج فيها الفلسطينيون لمساعدة جميع أشقائهم العرب.
وأضاف البهداري بأن المؤتمر تطلع إلى اهتمام المملكة المغربية من أجل حشد الدعم و التأييد لشعبنا و قضيته العادلة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي و وقف تهويد القدس و بناء المستوطنات .
كما رأى المجتمعون بأن ما جسده شعبنا من صمود أسطوري وبسالة مقاومته في وجه العدوان الإسرائيلي على غزة و الانجاز السياسي الكبير في نيل عضوية مراقبة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة لعب دورا في تهيئة أجواء مناسبة توجب الإسراع في دفع عجلة المصالحة و الأمل معقود على المملكة المغربية أن تلعب دورا فعالا في هذا الميدان .
من جانبه تحدث د. محمد العبوشي القيادي في المبادرة الوطنية عن الدور الايجابي الذي لعبه حزب الاصالة و المعاصرة في تقريب وجهات النظر بين أعضاء الوفد الفلسطيني، وتم خلال المؤتمر لقاء قيادات الأحزاب المغربية و النقابات و مؤسسات المجتمع المدني و رئاسة الحكومة و البرلمان مؤكدين على دورهم تجاه القضية الفلسطينية و وقوفهم لجانب الشعب الفلسطيني و دعم قضيته العادلة.