وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهيئة الاسلامية المسيحية تحذر من حفريات باب المغاربة

نشر بتاريخ: 22/01/2013 ( آخر تحديث: 22/01/2013 الساعة: 11:31 )
رام الله- معا - حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من زيادة وتيرة الحفريات الاسرائيلية في طريق باب المغاربة الملاصق للمسجد الاقصى من الجهة الغربية وتدميره، إضافة لافتتاح كنيس للنساء في الطريق المذكور قريباً، مؤكدةً على استمرارية الجرائم الاسرائيلية بحق مدينة القدس وتاريخها وحضارتها العريقة.

واشارت الى الحفريات التهويدية المتواصلة في منطقة القصور الاموية ناهيك عن تدمير وسرقة حقب تاريخية وبناء انفاق تهويدية في سلوان، وهو ما اعتبرته الهيئة مخطط كامل متكامل يهدف لتهويد القدس بكل معالمها واجزائها لتغدو قدسا جديدة لا تمد بصلة للقدس التاريخية العربية.

واشارت الهيئة في بيانها الى ان هذا المشروع التهويدي وهذه الحفريات المدمرة ليست المرة الاولى من نوعها في منطقة باب المغاربة، بل سبق تدمير حي المغاربة باكملة حيث طوت معه اسرائيل حضارة وتاريخ عريق، مشيرةً الى ان سلطات الاحتلال تعمد الى تهويد وتدمير كل ما هو عربي في الحي المذكور، وصبغه بمعالم يهودية وحدائق تلمودية، مؤكدةً على أن "إسرائيل" تنفذ مخطط كبير لتهويد المدينة المقدسة وما تدمير الاثار وبناء الانفاق والكنس الا في سياق إثبات الادعاءات الصهيونية في مدينة القدس وتنفيذ مخططاتها بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض الحضارة العربية الإسلامية.

ومن جانبه قال الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى ان جميع اجراءات الاحتلال وحفرياته في المدينة المقدسة مشبوهة ويلفها الكتمان من اجل تزييف حضارة القدس وسرقة اثارها ومعالمها، مشيرا الى ان سلطات الاحتلال لا تمس بحفرياتها طريق باب المغاربة وحسب بل تتعدى انتهاكاتها وجرائمها لتصل ساحة البراق ايضا، حيث تعمل على توسيع ساحة البراق وتحويلها الى مصلى لليهود.

وأشار د. عيسى الى ان اسرائيل في كل يوم تغير الكثير في تاريخ القدس وحضارتها، وتبتكر الوسائل والأساليب من أجل طمس معالمها العربية الاسلامية المسيحية وصبغها بطابع يهودي غريب عنها، لتبدو القدس يهودية بمعالمها وديانتها وتاريخها ومستقبلها، ونحن في الهيئة الاسلامية المسيحية نحذر من هذه الاعمال مطالبين المجتمع الدولي الزام "إسرائيل" وضع حد لسرقة اثار المدينة المقدسة وتدمير معالمها وتهويدها.