هنية مستقبلا نجيب:الزيارة الماليزية رد اسلامي على زيارة نتنياهو للبراق
نشر بتاريخ: 22/01/2013 ( آخر تحديث: 22/01/2013 الساعة: 17:36 )
غزة- معا - وصل رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب برفقة عقيلته الى قطاع غزة اليوم عبر معبر رفح في زيارة هي الاولى لرئيس وزراء دولة اسلامية.
وكان في استقبال رئيس الوزراء الماليزي رئيس الوزراء في الحكومة المقالة اسماعيل هنية وعدد من الوزراء في الحكومة المقالة والشخصيات الاعتبارية.
وعُزف السلام الوطني الفلسطيني واستعرض الضيف الماليزي ومستقبله رئيس وزراء الحكومة المقالة حرس الشرف على البساط الاحمر الذي فرش داخل معبر رفح.
من جانبه اعلن رئيس الوزراء في الحكومة المقالة اسماعيل هنية خلال مؤتمر صحفي بعد استقبال رئيس الوزراء الماليزي في صالة كبار الزوار في معبر رفع أن زيارة محمد نجيب تمثل كسرا للحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة قائلا: "زيارة رئيس الوزراء الماليزي تعبر عن الرفض الماليزي للحصار الثقافي والامني والسياسي المفروض على قطاع غزة وتطورا في موقفها اتجاه كسر عملي للحصار".
وشدد هنية أن الزيارة تمثل ردا اسلاميا على زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى حائط البراق، مضيفا: "الزيارة الماليزية تؤكدا أن حائط البراق عربي اسلامي وفلسطين عربية اسلامية".
وقال هنية ان الانتخابات الاسرائيلية تتجه من حكومة تطرف الى حكومة اكثر تطرفا، داعيا الى الى بناء استراتيجية موحدة لمواجهة العدوان الاسرائيلي.
واكد هنية ان حكومته تتطلع الى دور ريادي ماليزي في المساهمة في متطلبات النهضة الثقافية الفلسطينية بالاضافة الى دور ريادي تصاعدي في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتطلعه للتحرر واستعادة حقوقه
وتقدم هنية بالشكر لدولة ماليزيا حكومة وشعبا التي تقدم الدعم للشعب الفلسطيني.
وحول المصالحة الفلسطينية اكد هنية أن حكومته متمكسة بخيار المصالحة واستعادة الوحدة الفلسطينية مضيفا: "جادون في انجاز هذا الامر ومستعدون لتسهيل ما يلزم لانجاز المصالحة".
من جانبه وصف رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب زيارته الى قطاع غزة وفلسطين بالتاريخية مؤكدا ان حكومته تؤمن بحكومة وحدة وطنية فلسطينية معربا عن امله في ان تتخلل المحادثات بالنجاح وتصبح حكومة الوحدة امرا واقعا.
وقال نجيب ان زيارته الى قطاع غزة زيارة تضامنية انسانية تهدف لدعم صمود الشعب الفلسطيني مضيفا: "قد نكون بعيدين عنكم في المسافات ونختلف معكم في الثقافات ولكننا أمة واحدة ونؤمن بنضال الشعب الفلسطيني".
ومن المقرر ان يفتتح رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب ورئيس الوزراء في الحكومة المقالة اسماعيل هنية مجموعة من المشاريع في قطاع غزة منها وضع حجر الاساس لمجلس الوزراء الذي دمر في العدوان الاخير على قطاع غزة بالاضافة الى افتتاح مدرسة وزيارة المناطق المدمرة.
وكان في استقبال رئيس الوزراء الماليزي رئيس الوزراء في الحكومة المقالة اسماعيل هنية وعدد من الوزراء في الحكومة المقالة والشخصيات الاعتبارية.
وعُزف السلام الوطني الفلسطيني واستعرض الضيف الماليزي ومستقبله رئيس وزراء الحكومة المقالة حرس الشرف على البساط الاحمر الذي فرش داخل معبر رفح.
من جانبه اعلن رئيس الوزراء في الحكومة المقالة اسماعيل هنية خلال مؤتمر صحفي بعد استقبال رئيس الوزراء الماليزي في صالة كبار الزوار في معبر رفع أن زيارة محمد نجيب تمثل كسرا للحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة قائلا: "زيارة رئيس الوزراء الماليزي تعبر عن الرفض الماليزي للحصار الثقافي والامني والسياسي المفروض على قطاع غزة وتطورا في موقفها اتجاه كسر عملي للحصار".
وشدد هنية أن الزيارة تمثل ردا اسلاميا على زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى حائط البراق، مضيفا: "الزيارة الماليزية تؤكدا أن حائط البراق عربي اسلامي وفلسطين عربية اسلامية".
وقال هنية ان الانتخابات الاسرائيلية تتجه من حكومة تطرف الى حكومة اكثر تطرفا، داعيا الى الى بناء استراتيجية موحدة لمواجهة العدوان الاسرائيلي.
واكد هنية ان حكومته تتطلع الى دور ريادي ماليزي في المساهمة في متطلبات النهضة الثقافية الفلسطينية بالاضافة الى دور ريادي تصاعدي في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتطلعه للتحرر واستعادة حقوقه
وتقدم هنية بالشكر لدولة ماليزيا حكومة وشعبا التي تقدم الدعم للشعب الفلسطيني.
وحول المصالحة الفلسطينية اكد هنية أن حكومته متمكسة بخيار المصالحة واستعادة الوحدة الفلسطينية مضيفا: "جادون في انجاز هذا الامر ومستعدون لتسهيل ما يلزم لانجاز المصالحة".
من جانبه وصف رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب زيارته الى قطاع غزة وفلسطين بالتاريخية مؤكدا ان حكومته تؤمن بحكومة وحدة وطنية فلسطينية معربا عن امله في ان تتخلل المحادثات بالنجاح وتصبح حكومة الوحدة امرا واقعا.
وقال نجيب ان زيارته الى قطاع غزة زيارة تضامنية انسانية تهدف لدعم صمود الشعب الفلسطيني مضيفا: "قد نكون بعيدين عنكم في المسافات ونختلف معكم في الثقافات ولكننا أمة واحدة ونؤمن بنضال الشعب الفلسطيني".
ومن المقرر ان يفتتح رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب ورئيس الوزراء في الحكومة المقالة اسماعيل هنية مجموعة من المشاريع في قطاع غزة منها وضع حجر الاساس لمجلس الوزراء الذي دمر في العدوان الاخير على قطاع غزة بالاضافة الى افتتاح مدرسة وزيارة المناطق المدمرة.