وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حماس تؤكد على اهمية خطف الجنود الاسرائيليين لاجبار اسرائيل مبادلتهم باسرى فلسطينيين

نشر بتاريخ: 08/03/2007 ( آخر تحديث: 08/03/2007 الساعة: 23:28 )
خان يونس - معا- أكدت حركة حماس على ضرورة خطف جنود اسرائيليين للضغط على اسرائيل لاطلاق سراح اسرى فلسطينيين .

واكد عضو المجلس التشريعي عن حركة " حماس " فتحي حماد على أهمية خطف الجنود الإسرائيليين لاجبار اسرائيل على اطلاق سراح اسرى فلسطينيين .

وقال :" إن كل سجين فلسطيني يتعرض للفتنة في دينه، ولضغوط نفسية صعبة، تستوجب منا أن نبذل ما بوسعنا للإفراج عنهم" .

وأكد حماد ، أنة من واجب الحكومة والمجلس التشريعي وكافة الفصائل والأجنحة العسكرية أن يبذلوا ما بوسعهم للإفراج عن الأسرى ، كما انه من الضروري أن تلتئم وتتحد كافة الجهود في الداخل والخارج لتحقيق وإنجاز هذا الهدف.

وأعتبر حماد " ان عملية اختطاف الجندي " جلعاد شاليط" ، هزة قوية لاسرائيل الذي صب جام غضبه وسخطه على المدنيين الأبرياء والمؤسسات الفلسطينية، وشدد الحصار وأغلق المنافذ في سبيل أن تركع حركة حماس وتسلم الجندي المختطف".

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها جمعية واعد للأسرى والمحررين في مدينة خان يونس بعنوان " أسرانا في سجون الاحتلال إلى متى؟" في المسجد الكبير وسط مدينة خان يونس مساء الخميس، بمشاركة النائب يحيى موسى، النائب الدكتور يونس الأسطل، وبهاء الأغا مدير فرع الجمعية في خان يونس

وأضاف النائب حماد في " إن الجهاد والاستشهاد لابد له من ضريبة تدفع، ولولا هذه الضريبة لم يكن هناك اجر، فلابد من جهاد ثم عمل وابتلاء فصبر وثبات، مهما يكن الأمر، فلا يمكن لأحد أن يدخل الجنة إلا بالابتلاء بصدق في القول والعمل، لافتا إلا أننا سنواصل دفع هذه الضريبة مهما كلفنا هذا الأمر. "

وشدد حماد على أهمية أن تبقى قضية الاسرى والمعتقلين على سلم أولويات قياداتنا وشعبنا وامتنا ، داعياً الدول العربية والإسلامية الى بذل الجهود في سبيل الإفراج عن الأسرى والمعتقلين .

من جانبه ذكر النائب يحيى موسى أن عدد أبناء الشعب الفلسطيني الذي دخلوا السجون الاسرائيلية يقارب المليون.

وقال موسى : " إننا كشعب وقيادة ومؤسسات لم نوف الأسرى حقهم، فهم منسيون، والدليل على ذلك انه لم يأت على ذكرهم في أي اتفاق سياسي، وليس هناك نص في أي اتفاق تم توقيعه بين القيادة الفلسطينية واسرائيل يتعلق بقضية الأسرى، مشددا على أنه لا يصح أن يعقد أي اتفاق سياسي إلا وقد تضمن الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين" .

وأشار إلى أن قضية الأسرى لم تفعّل إلا بعد العملية البطولية التي نفذتها الأجنحة العسكرية المسلحة فيما يسمى عملية الوهم المتبدد التي شكلت منعطفا تاريخيا هاما في تاريخ قضية الأسرى، وأصبح هناك من يعترف بحق الأسرى الفلسطينيين بالإفراج عنهم.

كما طالب بتنشيط البعد القانوني وملاحقة " الصهاينة", ورفع القضايا بحقهم في المؤسسات الدولية، ليصبحوا مطلوبين للعدالة في كل مكان، مع ضرورة أن يوثق كل ذلك ويدعم بالبيانات والمعلومات. "