وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"جهود" تفتتح اسبوع التبادل الدولي للخبرات الريفية

نشر بتاريخ: 22/01/2013 ( آخر تحديث: 22/01/2013 الساعة: 15:47 )
رام الله- معا- تحت رعاية محافظ محافظة رام الله والبيره د.ليلى غنّام، افتتحت جمعية جهود للتنمية المجتمعية والريفية اسبوع التبادل الدولي للخبرات الريفية ضمن مشروع قرى، شارك في حفل الافتتاح العديد من ممثلين وممثلات عن البلديات والمجالس المحلية الفلسطينية وممثلين عن الوزارات الفلسطينية والمؤسسات الدولية العاملة في فلسطين.

وابتدات مراسم الافتتاح بالسلام الوطني الفلسطيني تلاه كلمه ترحبية بالحضور والمشاركين قدمها السيد ناصر قطامي رئيس مجلس ادارة جمعية جهود للتنمية المجتمعية والريفية، حيث رحب السيد قطامي بالحضور والمشاركين من الدول العربية والاوروبية الشريكة في المشروع وعبّر في خضم كلمته عن اهمية هذه التجربة الهادفة الى تبادل الخبرات والمعارف الريفية بين الدول الشريكة، كما اضاف انه الى جانب عملية تبادل الخبرة فإن زيارة وفود الدول المشاركة في المشروع سيكون فرصة مواتيه امامهم للاطلاع على الوضع الحقيقي والظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

وخلال كلمتها عبرت عطوفة د. ليلى غنّام محافظ محافظة رام الله والبيره عن سعادتها بهذا الجمع الذي يضم ابناء المحافظات الفلسطينية المختلفة وخاصة ابناء محافظة طولكرم التي تعرضت خلال الاسبوعين الماضيين لخسائر فادحه جراء المنخفض الجوي الذي ضرب المناطق الفلسطينة المختلفة وخصوصا المحافظات الشمالية كما ورحبت بالوفود الممثلة للدول الاوروبية الشريكة في المشروع.

وشددت د. غنّام على ان مجتمعنا الفلسطيني يمتلك كل شيء سوى الحرية ، وان على العالم ان يتفهم اننا نقبع تحت اخر احتلال في العصر الحديث واننا وان اتيحت لنا الفرصة بالتخلص من نير هذا الاحتلال لاصبحنا في مصاف الدول المجتعمات المتقدمة على كافة المسويات، وارسلت د. غنّام رسالة تحية واجلال للاسرى الشهداء الاحياء الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال ويخوضون معركة حامية الوطيس من أجل تحصيل كرامة المجتمع الفلسطيني بالحرية وحريتهم الذاتية، وثمنت د. غنّام فكرة مشروع قرى ونوهت الى اهمية هذه البرامج والمشاريع في تعزيز دور المجتمعات المحلية والمجالس المحلية والبلدية الفلسطينية.

وفي كلمة ممثلي البلديات والمجالس القروية الفلسطينية اوضح السيد انطون عبد الله عضو بلدية بيرزيت ان هذا المشروع يشكل فرصة حقيقة امام المجالس البلدية والقروية الفلسطينية المشاركة في المشروع، يشكل بوابة للاستفادة من الخبرات التي انجزها شركاؤنا، واشار الى ان تبادل الخبرات ما بين المجتمعات الريفية المحلية في دول حوض البحر المتوسط اشبه بشبكة عنكبوتية من المعلومات والتجارب القيمة تفتح لهذه المجتمعات طرق الاستفادة مما يتوفر لديها من كفاءات وامكانيات بشرية تساعدها في اعداد الخطط الاسترايتجية لعملية التنمية المستدامه للمجتمع المحلي الواحد.

وفي كلمة المؤسسات الشريكة التي تناولتها السيدة ميكيلا رافيلي ممثلة الشريك الرئيسي لمشروع قرى "ICALPE "، نوهت الى ان بدايات الفكرة نشأت ما بين القرى الشريكة في الدول السبع، حيث اختيرت هذه القرى بناءا على محاور اساسية اهمها العناصر الثقافية والزراعية والبشرية، وقالت ان ما يميز هذا المشروع هو الاخذ بعين الاعتبار للامكانيات البشرية التي تحوز عليها هذه القرى والفرصة التي ستتاح امام هذه اقلرى لاستغلال طاقتها البشرية من أجل تحقيق التنمية الريفية، واكدت ان العنصر البشري المحلي اساسي جدا في عملية التنمية فلكل شخص من ابناء وبنات هذه القرية او تلك دور في دعم اقتصادات محلية ناجحه وتحقيق تنمية محلية ملحوظة.

وعن وزارة التخطيط اشارت السيدة الاء نوفل منسقة مشروع EMPI في فلسطين حيث اشارت على اهمية الشراكة بين الدول المتوسطية واهميتها لفلسطين التي ستفتح شراكات مهمه على المستوى المؤسسي ونوافذ جديدة تسمح للعالم للاطلاع على التجربة الفلسطينية .