القدومي: اي حكومة من دون مقاومة لن تستطيع ان تقوي اوراقها في المفاوضات
نشر بتاريخ: 09/03/2007 ( آخر تحديث: 09/03/2007 الساعة: 10:34 )
بيت لحم -معا- اكد فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية على ضرورة استمرار المقاومة الفلسطينية للاحتلال الاسرائيلي.
وقال فاروق القدومي بعد لقائه نائب الرئيس السوري فاروق الشرع امس في دمشق في تصريحات للصحافيين:" ان اي حكومة من دون مقاومة لن تستطيع ان تقوي اوراقها في المفاوضات".
واضاف القدومي :"ان ما جرى داخل الأراضي الفلسطينية خلال الفترة الماضية بين الأشقاء كان حالة شاذة في حياة الشعب الفلسطيني وانجرافاً بالمقاومة الفلسطينية عن دورها".
وأعرب عن أمله بأن يقود الاتفاق الذي وقع بين حركتي فتح وحماس الى رفع الحصار الذي فرضته اسرائيل والولايات المتحدة والدول الأوروبية على الشعب الفلسطيني، مشيراً الى ان هذا الحصار لا يساعد على إقامة سلام عادل وشامل في المنطقة.
واكد انه بحث مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع الأوضاع على الساحة العربية، خصوصاً الفلسطينية منها والخطوات التي قطعتها عملية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وقالت مصادر رسمية سورية ان الشرع جدد للقدومي موقف سورية باستمرار المساهمة والمساعدة على تحقيق وحدة الصف الفلسطيني بما يخدم قضية الشعب الفلسطيني العادلة وتحقيق تطلعاته المشروعة والعمل على رفع الحصار المفروض عليه.
وقال فاروق القدومي بعد لقائه نائب الرئيس السوري فاروق الشرع امس في دمشق في تصريحات للصحافيين:" ان اي حكومة من دون مقاومة لن تستطيع ان تقوي اوراقها في المفاوضات".
واضاف القدومي :"ان ما جرى داخل الأراضي الفلسطينية خلال الفترة الماضية بين الأشقاء كان حالة شاذة في حياة الشعب الفلسطيني وانجرافاً بالمقاومة الفلسطينية عن دورها".
وأعرب عن أمله بأن يقود الاتفاق الذي وقع بين حركتي فتح وحماس الى رفع الحصار الذي فرضته اسرائيل والولايات المتحدة والدول الأوروبية على الشعب الفلسطيني، مشيراً الى ان هذا الحصار لا يساعد على إقامة سلام عادل وشامل في المنطقة.
واكد انه بحث مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع الأوضاع على الساحة العربية، خصوصاً الفلسطينية منها والخطوات التي قطعتها عملية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وقالت مصادر رسمية سورية ان الشرع جدد للقدومي موقف سورية باستمرار المساهمة والمساعدة على تحقيق وحدة الصف الفلسطيني بما يخدم قضية الشعب الفلسطيني العادلة وتحقيق تطلعاته المشروعة والعمل على رفع الحصار المفروض عليه.