وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع ووفد من وزارة والأسرى يزورون الأسير المحرر شادي أبو عكر

نشر بتاريخ: 23/01/2013 ( آخر تحديث: 23/01/2013 الساعة: 10:33 )
بيت لحم -معا- وصف الأسير المحرر شادي محمد أبو عكر 28 عاما الذي أفرج عنه من سجون الإحتلال بعد قضاء عشر سنوات وهو من سكان مخيم عايدة قضاء بيت لحم الواقع الحالي الذي تمر به الحركة الأسيرة بأنه أشبه بحرب تشنها حكومة إسرائيل على حقوق الأسرى الإنسانية والمعيشية.

وقال أن سياسة جديدة غير مسبوقة بدأت تطبقها ادارة السجون بعد الاضراب الأخير في 17 نيسان من العام الماضي تتممثل بالإنتقام من الأسرى والإنقضاض على حقوقهم الأساسية.

وذكر شادي عدد من الإجراءات التعسفية التي تطبق على الأسرى ومنها تكثيف اقتحام غرفهم من قبل وحدات قمع خاصة والإعتداء عليهم وفرض العقوبات الجماعية على الأسرى من غرامات وحرمان من الزيارات والزج بهم في الزنازين، وكذلك اتباع سياسة نقل الأسرى الى سجون بعيدة عن أماكن سكناهم مما يسبب مشاق وتعب لأهاليهم، وخلق عدم استقرار في صفوف الأسرى، اضافة الى اجراءات أخرى كتقليل المشتريات ومصادرة الأجهزة الكهربائية وعدم تقديم العلاج للمرضى وغيرها..

وجاءت أقوال الأسير شادي أبو عكر خلال زيارة وزير الأسرى له مع وفد من الوزارة وعائلات الأسرى والأسرى المحررين وعلى رأسهم أحمد أبو السكر.

وقد نقل لوزير الأسرى رسالة الأسرى بالسجون بأهمية التحرك على كافة المستويات الدولية والحقوقية لإنقاذ الأسرى مما يتعرضون له حيث أصبح الوضع حسب قوله لا يطاق أبدا ولا يحتمل.

وقال أبو عكر أنه بعد الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب في الأمم المتحدة تغيرت معاملة ادارة السجون مع الأسرى بشكل نهائي حيث شددت الاجراءات عليهم بطريقة عنصرية وعدائية وكأن الأسرى أصبحوا رهائن لمعاقبة القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.