وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الزراعة المقالة: حجم الصادرات من القطاع للخارج مازال "متدنياً"

نشر بتاريخ: 23/01/2013 ( آخر تحديث: 23/01/2013 الساعة: 11:13 )
غزة-معا - أكدت وزارة الزراعة المقالة أن حجم الصادرات من قطاع غزة إلى الدول الأوروبية والعربية مازال "متدنياً" ولم يصل إلى الحجم الذي كانت عليه قبل إغلاق المعابر وفرض الحصار على قطاع غزة.

وأشارت الوزارة في تقرير أصدرته حول حجم الصادرات في عام2012، إلى أن الاحتلال(الإسرائيلي) لايسمح بالتسويق من القطاع إلى الشق الثاني من الوطن-الضفة الغربية- أو إلى أسواق الداخل المحتل.

واكدت الوزارة ان العام الماضي شهد لأول مرة منذ فرض الحصار تصدير (200) طن من البندورة للدول العربية موضحة أن الكميات المُصدرة من القطاع إلى دول أروربا خلال العام2012 (10) مليون زهرة، (608) طن توت أرضي، (125) طن بندورة شيري، (50) طن فلفل حلو، و(8) طن توابل.

واستعرضت الوزارة المقالة حجم الصادرات التي كانت قبل إغلاق المعابر وفرض الحصار على القطاع والتي كانت بقيمة(40مليون) دولار، مبينة أن الصادرات لأوروبا قبل الإغلاق (40-50 مليون) زهرة، (1500) طن من التوت الأرضي، و(1500) طن من مختلف الخضار "بندورة شيري-بندورة عناقيد-فلفل حلو-كوسا وغيرها".

وذكرت أن الصادرات للدول العربية كانت قبل الحصار(10آلاف) طن من الخضار "بندورة وبطاطس"، وإلى الداخل المحتل في أراضي الـ48(20-30ألف) طن خضار، (500) طن توت أرضي، (5-10مليون) زهرة، (1000) طن جلود، و(200) طن سمك طازج.

أما بالنسبة لحجم المُسوق من القطاع إلى الشق الثاني من الوطن-محافظات الضفة الغربية- فقد كانت قبل الحصار(10آلاف) طن خضار، و(30مليون) بيضة، وفق بيان الوزارة.

ودعت وزارة الزراعة في الإطار، إلى ضرورة فتح الأسواق العربية والأوروبية أمام المنتجات الفلسطينية التي أثبتت قدرتها على المنافسة والجودة، مشددة على أن العالم مطالب بالضغط على الاحتلال لفتح جميع المعابر والسماح بالتبادل التجاري والتسويق بين غزة والضفة وعدم إعاقة تصدير المنتجات الفلسطينية إلى الخارج.