جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح تقيم احتفالا ختاميا لمشروع "تعزيز مفاهيم الديمقراطية لدى طلبة المدارس"
نشر بتاريخ: 09/03/2007 ( آخر تحديث: 09/03/2007 الساعة: 15:12 )
رفح- معا- أقامت جمعية "الأمل لتأهيل المعاقين" برفح حفلا ختاميا بمناسبة انتهاء مشروع "تعزيز مفاهيم الديمقراطية لدى طلبة المدارس", والذي تم تنفيذه على مدار ستة أسابيع بدعم من مشروع "تمكين" في قطاع غزة.
وشارك في الحفل كلا من جمعية يبوس الخيرية ومركز نادي الجماعي بحي البرازيل وهي الجهات التي تم تنفيذ المشروع من خلالها بالشراكة مع جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح.
وذكرت سمر شقفة مديرة المشروع بالجمعية إن المشروع يهدف إلى تعزيز مفاهيم الديمقراطية لدى طلبة المدارس في المرحلة الإعدادية, حيث ضم المشروع (180) طالب وطالبة موزعين على ثلاثة مراكز مختلفة أولها مركز نادي السنابل للصم التابع لجمعية الأمل لتأهيل المعاقين, حيث ضم (60) طالب وطالبة بينهم (30) أصماء, بهدف دمج هذه الشريحة مع الطلبة الأسوياء، والمركز الثاني جمعية "يبوس الخيرية", والمركز الثالث نادي الجماعي بحي البرازيل حيث ضم كلا منها (60) طالب وطالبة .
وأشارت شقفة إلى أن كل مركز يتكون من أربعة زوايا, حسب تعبيرها, زاوية سيادة القانون والحكم الرشيد والمساندة الدراسية واللعب والترفيه وزاوية حوار الآباء مع الأبناء والتي تهدف إلى مناقشة المشاكل التي تواجه الطلبة في حياتهم الدراسية واليومية وذلك بواقع (8) لقاءات مع الآباء وعقدت (90) ورشة عمل للديمقراطية والحكم الرشيد مع الطلبة طول فترة تنفيذ المشروع.
وأكد مدير عام جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح, درويش أبو شرخ أن الهدف من تنفيذ مثل هذه المشاريع هو تعزيز وشرح المفاهيم المختلفة للديمقراطية, لاسيما بين طلبة المدارس وخاصة الصم منهم، مشيراً إلى التعاون المشترك والمستمر بين الجمعية ومشروع " تمكين" في قطاع غزة في تنفيذ العديد من المشاريع في محافظة رفح.
وتخلل الحفل عدة فقرات فنية من إعداد الطلبة الذين شاركوا في المشروع منها معرض للأعمال الفنية تم عرضها في قاعة الاحتفال.
وقام المشاركون بعرضيين مسرحيين عبارة عن محاكمة لمن يتعدى على حقوق الطفل الفلسطيني منها: حقه في التعليم وعدم التسرب من المدرسة وتطبيق قانون عدم عمالة الأطفال وفقا لنصوص قانون حقوق الطفل في محاولة منهم لتنفيذ ما تعلموه خلال ورش العمل التي ناقشت مفاهيم الديمقراطية والحكم الرشيد طوال فترة تنفيذ المشروع.
وشارك في الحفل كلا من جمعية يبوس الخيرية ومركز نادي الجماعي بحي البرازيل وهي الجهات التي تم تنفيذ المشروع من خلالها بالشراكة مع جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح.
وذكرت سمر شقفة مديرة المشروع بالجمعية إن المشروع يهدف إلى تعزيز مفاهيم الديمقراطية لدى طلبة المدارس في المرحلة الإعدادية, حيث ضم المشروع (180) طالب وطالبة موزعين على ثلاثة مراكز مختلفة أولها مركز نادي السنابل للصم التابع لجمعية الأمل لتأهيل المعاقين, حيث ضم (60) طالب وطالبة بينهم (30) أصماء, بهدف دمج هذه الشريحة مع الطلبة الأسوياء، والمركز الثاني جمعية "يبوس الخيرية", والمركز الثالث نادي الجماعي بحي البرازيل حيث ضم كلا منها (60) طالب وطالبة .
وأشارت شقفة إلى أن كل مركز يتكون من أربعة زوايا, حسب تعبيرها, زاوية سيادة القانون والحكم الرشيد والمساندة الدراسية واللعب والترفيه وزاوية حوار الآباء مع الأبناء والتي تهدف إلى مناقشة المشاكل التي تواجه الطلبة في حياتهم الدراسية واليومية وذلك بواقع (8) لقاءات مع الآباء وعقدت (90) ورشة عمل للديمقراطية والحكم الرشيد مع الطلبة طول فترة تنفيذ المشروع.
وأكد مدير عام جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح, درويش أبو شرخ أن الهدف من تنفيذ مثل هذه المشاريع هو تعزيز وشرح المفاهيم المختلفة للديمقراطية, لاسيما بين طلبة المدارس وخاصة الصم منهم، مشيراً إلى التعاون المشترك والمستمر بين الجمعية ومشروع " تمكين" في قطاع غزة في تنفيذ العديد من المشاريع في محافظة رفح.
وتخلل الحفل عدة فقرات فنية من إعداد الطلبة الذين شاركوا في المشروع منها معرض للأعمال الفنية تم عرضها في قاعة الاحتفال.
وقام المشاركون بعرضيين مسرحيين عبارة عن محاكمة لمن يتعدى على حقوق الطفل الفلسطيني منها: حقه في التعليم وعدم التسرب من المدرسة وتطبيق قانون عدم عمالة الأطفال وفقا لنصوص قانون حقوق الطفل في محاولة منهم لتنفيذ ما تعلموه خلال ورش العمل التي ناقشت مفاهيم الديمقراطية والحكم الرشيد طوال فترة تنفيذ المشروع.