شقيق الأسير أيمن الشراونة: المخابرات الاسرائيلية خدعت شقيقي
نشر بتاريخ: 23/01/2013 ( آخر تحديث: 27/01/2013 الساعة: 09:08 )
غزة- معا - حذّر جهاد الشراونة شقيق الأسير المضرب عن الطعام أيمن الشراونة من أن عودة شقيقه إلى الإضراب تشكل خطرا شديدا على حياته والذي قد تصل في الأيام القادمة إلى حد وفاته بعد هذا الإضراب الطويل والذي زاد قبل التوقف عن ستة أشهر.
وقال جهاد في تصريحات اذاعية أنه وعلى الرغم من أن شقيقه علق إضرابه فقط لمدة تسعة أيام إلا انه استأنفه مجددا وتوقف عن تناول 25 حبة دواء يوميا والسوائل والفيتامينات باستثناء الماء.
وأوضح :"لقد قال لنا المحامي بعد زيارته أن وضع أيمن خطير للغاية، علما أنه يُفترض أن يُجري عمليتين، الأولى لاستئصال المرارة والثانية في شبكية عينه، ولكن إدارة السجن تماطل في ذلك ولم يعطوه الدواء الكافي".
وأضاف جهاد أن شقيقه أيمن استأنف إضرابه يوم الأربعاء الماضي بعد تعرّضه لخديعة من قبل مخابرات الاحتلال وإدارة سجن الرملة حينما وعدوه بتحديد جلسة للنظر في قضيته بتاريخ 21 من يناير الجاري.
واستدرك :"أرسلنا محامي إلى محكمة عوفر للمتابعة، وما ثبت أنه لا يوجد ميعادا مقررا للجلسة بهذا التاريخ ولا في أيام قادمة، بل ما هو مقرر بهذا التاريخ هي انتخابات الكنيست الصهيوني التي تعطل عمل الدوائر الحكومية".
وقال جهاد في تصريحات اذاعية أنه وعلى الرغم من أن شقيقه علق إضرابه فقط لمدة تسعة أيام إلا انه استأنفه مجددا وتوقف عن تناول 25 حبة دواء يوميا والسوائل والفيتامينات باستثناء الماء.
وأوضح :"لقد قال لنا المحامي بعد زيارته أن وضع أيمن خطير للغاية، علما أنه يُفترض أن يُجري عمليتين، الأولى لاستئصال المرارة والثانية في شبكية عينه، ولكن إدارة السجن تماطل في ذلك ولم يعطوه الدواء الكافي".
وأضاف جهاد أن شقيقه أيمن استأنف إضرابه يوم الأربعاء الماضي بعد تعرّضه لخديعة من قبل مخابرات الاحتلال وإدارة سجن الرملة حينما وعدوه بتحديد جلسة للنظر في قضيته بتاريخ 21 من يناير الجاري.
واستدرك :"أرسلنا محامي إلى محكمة عوفر للمتابعة، وما ثبت أنه لا يوجد ميعادا مقررا للجلسة بهذا التاريخ ولا في أيام قادمة، بل ما هو مقرر بهذا التاريخ هي انتخابات الكنيست الصهيوني التي تعطل عمل الدوائر الحكومية".