وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

من تركيا ليلى خالد: الفلسطينيون سيظلوا أوفياء لمن دعم مقاومتهم

نشر بتاريخ: 25/01/2013 ( آخر تحديث: 25/01/2013 الساعة: 03:38 )
القدس - معا - اختتم عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضلة ليلى خالد زيارة لتركيا استمرت لخمسة ايام شاركت خلالها فى عدد من المؤتمرات والندوات التي عقدت في مدن انطاكيا والعاصمة انقرة واسطنبول وذلك وسط حضور شعبي وسياسي واعلامي واسع.

ففي الندوة التي نظمها تجمع " الاشتراكية من جديد " تحت عنوان " ديناميكيات التحول في الشرق الاوسط " وحضرها اعضاء برلمان اتراك وكتاب ومثقفين من تركيا وسوريا ومصر استعرضت ليلى خالد تطورات النضال الفلسطيني والتضحيات الجسام التي قدّمها على طريق التحرير والحرية.

وأكدت خالد على حق الشعب الفلسطيني باستخدام كافة أشكال المقاومة وفي المقدمة منها الكفاح المسلح من أجل استرجاع كافة حقوقه المسلوبة.

ودعت خالد إلى ضرورة الاسراع بإنجاز ملف المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية لأنها السلاح الأقوى بيد الفلسطينيين.

وحيت خالد نضال الشعوب العربية في تونس ومصر واليمن والبحرين التي خرجت إلى الشوارع والميادين بحثاً عن الحرية والديمقراطية الحقيقية والمساواة الاجتماعية، محذرة من محاولات القوى الامبريالية والقوى الداخلية التى تتناغم معها لحرف ثورات الشعوب العربية عن مسارها الحقيقى.

وعن ما يحدث في سوريا قالت خالد" ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لا يمكن لها إلا أن تكون دائماً إلى جانب الشعوب ومطالبها المحقة والمشروعة لكن تطورات الأحداث فى سوريا تظهر بوضوح أنها تتعرض لهجمة أمريكية تركية سعودية قطرية هدفها تدمير وإضعاف سوريا التي قالت لا للولايات المتحدة الامريكية ولم توقع على اتفاقيات مع الكيان الصهيوني واستضافت نصف مليون لاجئ فلسطيني على أراضيها "، محذرة من خطورة زج المخيمات الفلسطينية بالأزمة السورية وقالت "أن هدف كل فلسطين هو القدس وفلسطين ويجب ان يبقى كذلك".

وفي مدينة اسطنبول عقدت ليلى خالد مؤتمراً صحفياً حضرته العديد من وسائل الاعلام التركية أجابت فيه عن اسئلة الصحفيين وأبرزت مواقف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حول المصالحة والعلاقات الفلسطينية الداخلية والوضع العربى.

كما شاركت ليلى في الندوة التي نظمها تجمع " الاشتراكية من جديد " بحضور سياسيين وكتاب ومثقفين أتراك جددت خلال مداخلتها على مواقف الشعبية للتطورات الحاصلة فى المنطقة وسعى القوى الامبريالية وأدواتها الاقليمية لخلق واقع جديد فى المنطقة على أساس مشروع الشرق الأوسط الجديد الذى يهدف إلى إعادة رسم حدود دول المنطقة وتقسيمها بشكل يخدم مصالح الامبريالية الأمريكية ويضمن حماية أمن "اسرائيل".

وشددت خالد على رفض الشعبية لأي تدخل خارجي مباشر أو غير مباشر في سوريا وأن الحل يصنعه السوريون أنفسهم عبر الحوار كي يجنبوا بلدهم المزيد من القتل والدمار.

وطالبت خالد بضرورة التنبه للمخططات التى يرسمها أعداء الشعوب للمنطقة تحت مسميات شعارات مزيفة، داعية الى تكاثف وتنسيق عمل ونضال القوى اليسارية والثورية كى تبني شرقا جديد يخدم مصالح شعوب المنطقة.