الاتحاد الدولي للصحفيين يتهم حماس بشن حملة ضد الصحفيين
نشر بتاريخ: 25/01/2013 ( آخر تحديث: 25/01/2013 الساعة: 21:38 )
الخليل- معا - اتهم لاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الجمعة، إدارة حكومة حماس في قطاع غزة بشن حملة شاملة ضد الصحفيين تستهدف بشكل خاص أعضاء نقابة الصحفيين الفلسطينيين، النقابة المنضوية في عضوية الاتحاد الدولي للصحفيين في فلسطين.
ويساند الإتحاد الدولي نقابة الصحفيين الفلسطنيين في مطالبتها بالإفراج الفوري عن الصحفيين الستة الذين تم اعتقالهم من قبل قوات الأمن التابعة لحماس.
وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: " يظهر المناخ الوحشي، والترهيب الشرس الذي تفرضه حماس على الإعلام في غزة مرة تلو اخرى بأنها ليست من أصدقاء الصحافة الحرة. لقد تم احتجاز هؤلاء الصحفيون دون توجيه أية تهمة لهم، بينما تعيش عائلاتهم وزملائهم في ظل الخوف من المداهمات والإعتقالات. يجب إطلاق سراحهم فورا وأن تدع أسرهم بسلام."
ووفقا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، بدأت الأجهزة الأمنية التابعة لحماس باعتقال الصحفيين، وخاصة أعضاء نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وداهمت منازلهم وقبضت على ستة منهم في غضون يومين. وتم استدعاء عبد الكريم حجي، وحسين عبد الجواد كرسوع، وبسام درويش يوم الاحد الماضي. كما وتم اعتقال زملائهم أشرف أبو خصيوان من مدينة دير البلح، ومصطفى مقداد مساء يوم الاثنين دون الإعلان عن سبب احتجازهما. بالإضافة الى القبض على أفراد أسرة جمعة أبو شومر، مراسل قناة راديو الحرية في غزة لإجباره على تسليم نفسه.
واتهمت النقابة سلطة حماس، وبالتعاون مع الصحفيين المؤيدين لها، بالعمل على تقويض جهود النقابة الرامية لبناء التضامن والوحدة النقابية للصحفيين في قطاع غزة وتقوية مواقفهم بين زملائهم الصحفيين على المستوى الإقليمي بما في ذلك داخل اتحاد الصحفيين العرب.
كما وأشارت النقابة، التي شاركت في مؤتمر انتخابات اتحاد الصحفيين العرب في القاهرة مؤخرا، أن تدابير حماس الأخيرة هي محاولة لافشال الجهود الجارية لتحقيق وحدة وطنية والتي من المتوقع أن تكتمل قريبا مع توقيع اتفاقية المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة وطنية موحدة.
ويقدم الاتحاد الدولي للصحفيين دعمه الكامل لنقابة الصحفيين الفلسطنيين في موقفها الرافض للتدخل السياسي في شؤون الصحفيين ومطالبتها لكافة القوى السياسية باحترام استقلالية الإعلام.
واضاف بوملحة: "إننا نقف إلى جانب زملائنا في غزة الذين يصدون كل المحاولات الرامية لتقسيم الصحفيين. لقد حققت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قفزات هائلة في تعزيز الصحافة المهنية ودعمنا لها راسخ لا يتزحزح".
ويساند الإتحاد الدولي نقابة الصحفيين الفلسطنيين في مطالبتها بالإفراج الفوري عن الصحفيين الستة الذين تم اعتقالهم من قبل قوات الأمن التابعة لحماس.
وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: " يظهر المناخ الوحشي، والترهيب الشرس الذي تفرضه حماس على الإعلام في غزة مرة تلو اخرى بأنها ليست من أصدقاء الصحافة الحرة. لقد تم احتجاز هؤلاء الصحفيون دون توجيه أية تهمة لهم، بينما تعيش عائلاتهم وزملائهم في ظل الخوف من المداهمات والإعتقالات. يجب إطلاق سراحهم فورا وأن تدع أسرهم بسلام."
ووفقا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، بدأت الأجهزة الأمنية التابعة لحماس باعتقال الصحفيين، وخاصة أعضاء نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وداهمت منازلهم وقبضت على ستة منهم في غضون يومين. وتم استدعاء عبد الكريم حجي، وحسين عبد الجواد كرسوع، وبسام درويش يوم الاحد الماضي. كما وتم اعتقال زملائهم أشرف أبو خصيوان من مدينة دير البلح، ومصطفى مقداد مساء يوم الاثنين دون الإعلان عن سبب احتجازهما. بالإضافة الى القبض على أفراد أسرة جمعة أبو شومر، مراسل قناة راديو الحرية في غزة لإجباره على تسليم نفسه.
واتهمت النقابة سلطة حماس، وبالتعاون مع الصحفيين المؤيدين لها، بالعمل على تقويض جهود النقابة الرامية لبناء التضامن والوحدة النقابية للصحفيين في قطاع غزة وتقوية مواقفهم بين زملائهم الصحفيين على المستوى الإقليمي بما في ذلك داخل اتحاد الصحفيين العرب.
كما وأشارت النقابة، التي شاركت في مؤتمر انتخابات اتحاد الصحفيين العرب في القاهرة مؤخرا، أن تدابير حماس الأخيرة هي محاولة لافشال الجهود الجارية لتحقيق وحدة وطنية والتي من المتوقع أن تكتمل قريبا مع توقيع اتفاقية المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة وطنية موحدة.
ويقدم الاتحاد الدولي للصحفيين دعمه الكامل لنقابة الصحفيين الفلسطنيين في موقفها الرافض للتدخل السياسي في شؤون الصحفيين ومطالبتها لكافة القوى السياسية باحترام استقلالية الإعلام.
واضاف بوملحة: "إننا نقف إلى جانب زملائنا في غزة الذين يصدون كل المحاولات الرامية لتقسيم الصحفيين. لقد حققت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قفزات هائلة في تعزيز الصحافة المهنية ودعمنا لها راسخ لا يتزحزح".