اجراء أول عملية زراعة كلى في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 25/01/2013 ( آخر تحديث: 25/01/2013 الساعة: 21:37 )
غزة - معا - تمكن فريق طبي برئاسة د. عبد القادر حماد رئيس فريق زراعة الكلى من بريطانيا ود. حسين حالوب ود. محمود الشوربجي ود. صبحي سكيك، ود. عبد الله القيشاوي من إجراء عمليتي زراعة كلى في مجمع الشفاء الطبي.
وحول التفاصيل المتعلقة بمشروع زراعة الكلى في قطاع غزة، تحدث د. محمد الكاشف مدير عام التعاون الدولي ورئيس لجنة المشروع، وقال :"إن هذا الانجاز جاء بعد تراكم لحوالي 11 شهر خلال الفترة السابقة، حيث تمّ تشكيل لجنة لزراعة الكلى ضمت وكيل الوزارة ورئيس قسم الكلى ومدير مستشفى الجراحة في مجمع الشفاء الطبي للتواصل وإعداد المرضى، حيث واكبت تلك الفترة التواصل مع فريق طبي متخصص من المملكة المتحدة والأردن لوضع اللبنات الأولى لاختيار المرضى وتوفير أجهزة لفحص الأنسجة، حيث بدأت الخطوات العملية للفحص في بريطانيا لفحص مدى تطابق الأنسجة للمريض والمتبرع، حيث تمّ التوافق مع أقسام غسيل الكلى في مستشفى د. عبد العزيز الرنتيسي، مجمع الشفاء الطبي، مجمع ناصر الطبي، مستشفى أبو يوسف النجار ، مستشفى شهداء الأقصى لتحديد المرضى، حيث تمّ اختيار حالتين تمّ تطابق الفحوصات من أصل 3 حالات تم اختيارها ومنذ ذلك الوقت بدأنا الإجراءات والفحوصات البروتوكولية المعمول بها لتدشين هذا الانجاز وبوصول الطاقم الطبي من بريطانيا برئاسة د. عبد القادر حماد ( فلسطيني الأصل ) وتحضير الأدوية قبل وبعد العملية وإحضار المحاليل لحفظ الكلية أثناء النقل".
وأجريت العملية الأولى صباح الخميس 24/1 للمريض محمد ظهير من سكان رفح الذي كان يعاني من الفشل الكلوي منذ العام 2010م ، ويقوم بعملية غسيل الكلى يومين أسبوعياً، ضمن دائرة من المعاناة وصعوبة التنقل من والى المستشفى، واستغرقت العملية 7 ساعات وتكللت بالنجاح.
بدوره وصف د. مفيد المخللاتي وزير الصحة بالحكومة المقالة هذا اليوم بالتاريخي والمشهود في القطاع الصحي الفلسطيني، حيث يمثل بشرى وأمل ونحن نرى هذا الجهد والانجاز على ارض الواقع وتدشين مرحلة جديدة من العطاء الطبي الفلسطيني.
وهنأ أنباء الشعب الفلسطيني بهذا الانجاز الذي هو ثمرة صموده ودعمه وثقته للقطاع الصحي وبالكادر الطبي الوطني الذي يبذل الكثير للتخفيف من حجم المعاناة التي خلفتها سنوات الحصار، ومقدماً شكره إلى منظمة التعاون الإسلامي على ما قدمته من جهود واكبت مراحل الإعداد لهذا الانجاز الطبي الكبير.
هذا وقد ساهمت إدارة الشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي – مكتب منسقيه بغزة في إعداد الوفد ، وكافة الترتيبات الخاصة بالأمور اللوجستية والفنية.
وحول التفاصيل المتعلقة بمشروع زراعة الكلى في قطاع غزة، تحدث د. محمد الكاشف مدير عام التعاون الدولي ورئيس لجنة المشروع، وقال :"إن هذا الانجاز جاء بعد تراكم لحوالي 11 شهر خلال الفترة السابقة، حيث تمّ تشكيل لجنة لزراعة الكلى ضمت وكيل الوزارة ورئيس قسم الكلى ومدير مستشفى الجراحة في مجمع الشفاء الطبي للتواصل وإعداد المرضى، حيث واكبت تلك الفترة التواصل مع فريق طبي متخصص من المملكة المتحدة والأردن لوضع اللبنات الأولى لاختيار المرضى وتوفير أجهزة لفحص الأنسجة، حيث بدأت الخطوات العملية للفحص في بريطانيا لفحص مدى تطابق الأنسجة للمريض والمتبرع، حيث تمّ التوافق مع أقسام غسيل الكلى في مستشفى د. عبد العزيز الرنتيسي، مجمع الشفاء الطبي، مجمع ناصر الطبي، مستشفى أبو يوسف النجار ، مستشفى شهداء الأقصى لتحديد المرضى، حيث تمّ اختيار حالتين تمّ تطابق الفحوصات من أصل 3 حالات تم اختيارها ومنذ ذلك الوقت بدأنا الإجراءات والفحوصات البروتوكولية المعمول بها لتدشين هذا الانجاز وبوصول الطاقم الطبي من بريطانيا برئاسة د. عبد القادر حماد ( فلسطيني الأصل ) وتحضير الأدوية قبل وبعد العملية وإحضار المحاليل لحفظ الكلية أثناء النقل".
وأجريت العملية الأولى صباح الخميس 24/1 للمريض محمد ظهير من سكان رفح الذي كان يعاني من الفشل الكلوي منذ العام 2010م ، ويقوم بعملية غسيل الكلى يومين أسبوعياً، ضمن دائرة من المعاناة وصعوبة التنقل من والى المستشفى، واستغرقت العملية 7 ساعات وتكللت بالنجاح.
بدوره وصف د. مفيد المخللاتي وزير الصحة بالحكومة المقالة هذا اليوم بالتاريخي والمشهود في القطاع الصحي الفلسطيني، حيث يمثل بشرى وأمل ونحن نرى هذا الجهد والانجاز على ارض الواقع وتدشين مرحلة جديدة من العطاء الطبي الفلسطيني.
وهنأ أنباء الشعب الفلسطيني بهذا الانجاز الذي هو ثمرة صموده ودعمه وثقته للقطاع الصحي وبالكادر الطبي الوطني الذي يبذل الكثير للتخفيف من حجم المعاناة التي خلفتها سنوات الحصار، ومقدماً شكره إلى منظمة التعاون الإسلامي على ما قدمته من جهود واكبت مراحل الإعداد لهذا الانجاز الطبي الكبير.
هذا وقد ساهمت إدارة الشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي – مكتب منسقيه بغزة في إعداد الوفد ، وكافة الترتيبات الخاصة بالأمور اللوجستية والفنية.