|
"حسام"تطالب جمعيات الطفولة بالعمل للسماح لأطفال أسرى غزة بزيارة آبائهم
نشر بتاريخ: 26/01/2013 ( آخر تحديث: 26/01/2013 الساعة: 11:11 )
غزة- معا - طالبت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" الجمعيات والمؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الأطفال في العالم وعلى رأسها منظمة اليونيسيف والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بالتحرك من أجل الضغط على دولة الاحتلال للسماح لأطفال أسرى قطاع غزة بزيارة آبائهم القابعين في سجون الاحتلال.
وقالت الجمعية :"أن الاحتلال لا يزال ينتهك حقوق الأسرى الفلسطينيين بحرمانه لأطفال أسرى غزة من زيارة آبائهم في سجون الاحتلال عملا بمعاييره المجحفة التي فرضها علي زيارة أهالي أسرى قطاع غزة في إطار ما يعرف بالآلية المؤقتة التي ابتدعها قبل ستة أشهر كخطوة تجريبية لزيارات أهالي أسرى القطاع تنفيذا لرؤيته لما تم الاتفاق بشأنه في اتفاق الكرامة الذي وقع بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال برعاية مصرية بعد معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها الأسرى لأكثر من 28 يوم ". وأوضحت الجمعية بأن ما نسبته 60 % من أسرى قطاع غزة البالغ عددهم 470 أسير هم من فئة المتزوجين ولديهم المئات من الأبناء غالبيتهم من الأطفال لم يتمكنوا من زيارة آبائهم منذ أكثر منذ ستة سنوات . وأكدت الجمعية بأن الاحتلال أفرغ زيارة أهالي الأسرى من مضمونها في ظل حرمانه لشريحة كبيرة من الأهالي وخاصة أطفال الأسرى من الزيارة ومن خلال سعيه إلى تحويل الآلية التجريبية لبرنامج الزيارة من عملية مؤقتة إلي وضع دائم ،مبينة أنه أصبح لا معنى لبرنامج الزيارة وسط هذه المعايير الظالمة . وقالت الجمعية "إن استمرار حرمان الأطفال من زيارة آبائهم في سجون الاحتلال من شأنه أن يتسبب في تداعيات خطيرة علي مجمل الأوضاع النفسية لأبناء الأسرى ، بالإضافة إلى الانعكاسات الضارة التي يتركها ذلك على مستوى صمود الأسرى أنفسهم ,و آثاره السلبية على معنوياتهم ، الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا من قبل المؤسسات العاملة في حقل الدفاع عن الطفولة في العالم من خلال ممارسة الضغط المطلوب على الاحتلال لوقف هذه الجريمة الممارسة بحق أطفال الأسرى الذين يتشوقون لرؤية آبائهم في سجون الاحتلال. وأضافت الجمعية بأن الاحتلال يمارس سياسة المنع الأمني والحرمان من الزيارة كأحد السياسات العقابية الرامية إلى النيل من إرادة وصمود الأسرى بالرغم من علمه بأن ذلك يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربعة مبينة أن هذه السياسة تمثل خرقا فاضحا للاتفاق الذي وقعه الأسرى مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال برعاية مصرية عقب نجاح الأسرى في تحقيق الحد الأدنى من مطالبهم والذي نص في أحد أهم بنوده علي استئناف برنامج زيارة أسرى غزة على الشكل الذي كان معمولا به قبل أسر شاليط ، والعودة بأوضاع الأسرى إلي ما كان عليه الوضع قبل العام 2006. |