وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشعبية: الوفاء للقائد حبش بالتمسك بالوحدة والمقاومة والصمود

نشر بتاريخ: 26/01/2013 ( آخر تحديث: 26/01/2013 الساعة: 10:31 )
غزة- معا - اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن الوفاء لحكيم الثورة د. جورج حبش القائد المؤسس لحركة القوميين العرب والجبهة الشعبية ولدماء الشهداء الذين قضوا من أجل تحرير فلسطين وحرية شعبها هو بالتمسك بالوحدة والمقاومة والصمود وبالأهداف التي قدم الشعب الفلسطيني في سبيلها جسام التضحيات وفي مقدمتها العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكدت الجبهة الشعبية بأن الحقوق والمهمة الوطنية المباشرة في إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس تتطلب من كافة قوى الشعب السياسية والاجتماعية وبخاصة حركتي فتح وحماس تغليب التناقض الرئيس مع الاحتلال، الذي يمعن في استيطانه وتهويده للأرض وإجرامه بحق الإنسان والمقدسات.

وحذرت الجبهة الشعبية من التشبث بمصالح فئوية وذاتية عابرة تغري بإدارة الانقسام بدلاً من إنهائه، وتثبط الإرادة الوطنية في تجاوز العقبات والتدخلات الخارجية التي تحول دون تنفيذ اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة.

وطالبت الجبهة بالشروع في تشكيل حكومة التوافق الوطني الانتقالية من الكفاءات المستقلة لكسر الحصار وتوحيد المؤسسات وإعادة الاعمار والإعداد للانتخابات واستعادة مكانة منظمة التحرير الفلسطينية من الجميع بإقرار قانون التمثيل النسبي الكامل وعلى أساسه الشروع في انتخابات تشريعية داخل الوطن وخارجه لمجلس وطني جديد يعيد الاعتبار لمنظمة التحرير قائداً وممثلاً شرعيا وحيدا للشعب, ويرسخ ويجسد منجزاته المعمدة بالدم والتضحيات على أرض غزة بهزيمة العدوان والحصار وفي الأمم المتحدة برفع مكانة فلسطين فيها إلى دولة مراقبة.

ودعت الجبهة في الذكرى الخامسة لرحيل القائد القومي والأممي د . جورج حبش إلى تعزيز تلاحم الشعوب العربية في نضالها من أجل الخلاص من التبعية والفساد والاستبداد وحماية منجزاتها والدفاع عن التحولات الديمقراطية السياسية والاجتماعية التي تشهدها، في مواجهة محاولات احتواء وحرف هذه التحولات عن أهدافها في الحرية والعدالة الاجتماعية والوحدة وفي استعادة كرامتها الوطنية والقومية بنصرة قضيتها المركزية، قضية فلسطين باعتبار حريتها هدفا ومعياراً للتحرر من الهيمنة الصهيونية والامبريالية والسير على دروب تحرير الأرض وحرية الأوطان والإنسان في البلاد العربية والإسلامية والعالم أجمع.