الإغاثة الطبية تختتم مشروع توظيف الفن في خدمة قضايا مجتمعية
نشر بتاريخ: 26/01/2013 ( آخر تحديث: 26/01/2013 الساعة: 13:41 )
غزة- معا - افتتحت جمعية الإغاثة الطبية معرضاً فنياً لأبرز اللوحات والرسومات التي نفذها متدربون ضمن مشروع توظيف الفن في خدمة قضايا مجتمعية.
وشمل المعرض الذي جاء بعنوان" الفراشي تتكلم" على عدد كبير من اللوحات الفنية التي رسمها أطفال شاركوا في المشروع .
وافتتح المعرض في قاعة محترف شبابيك بغزة، بحضور حشد كبير من ممثلي المؤسسات الأهلية وذوي الأطفال المشاركون.
وجسدت اللوحات الفنية المعروضة قضايا حول حقوق الأطفال والمساواة بين الجنسين، وتعزيز السلم المجتمعي.
وقال الدكتور بسام زقوت مدير المشاريع في الإغاثة الطبية: أن المعرض جاء ختاماً للمشروع الذي نفذته الإغاثة الطبية على مدار عام ، بالشراكة مع اتحاد لجان العمل الصحي وبتمويل من الوكالة الأسبانية للتنمية AECID.
وأضاف: أن المشروع شمل في مرحلته الأولى قيام مختصين من مؤسسة Creart الاسبانية بتنفيذ دورات تدريبية لإعداد وتأهيل كوادر تدريبية من الإغاثة الطبية ولجان العمل الصحي الذين شاركوا في المشروع، وتقديم مواد تدريبية حول كيفية استخدام وتطبيق أساليب فنية متنوعة للتعبير عن قضايا مجتمعية مختلفة تختص بالمجتمع الفلسطيني.
وأوضح د. زقوت أن المرحلة الثانية من المشروع شملت على قيام المدرين المؤهلين من الإغاثة الطبية ولجان العمل الصحي بتدريب مجموعات من الأطفال من مختلف محافظات قطاع غزة على استخدام الفن في التعبير عن حقوقهم، ومساعدتهم في تنمية مهاراتهم بهذا الخصوص.
وقام الأطفال المتدربون برسم لوحات تعبيرية وإبداعية جسدت حقوقهم، واحتياجاتهم في المجتمع الفلسطيني، وتم عرضها في المعرض. واعتبر د. زقوت أن المشروع قدم نموذجا مختلفا للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيز المساواة الجندرية، مؤكداً الإغاثة الطبية مستمرة في مسيرتها في تعزيز تلك المفاهيم.
وثمن دور الوكالة الأسبانية للتنمية AECID والمختصين الأسبان وجميع القائمين على المشروع من أجل إنجاحه وتحقيق أهدافه.
من جانبها عبرت سارة الزعانين(22عاماً) إحدى المتدربات في المشروع: عن مدى استفادتها من فعاليات المشروع، واكتسابها لقدرات تدريبية تتعلق بتوظيف الفن في التعبير عن الحقوق.
وقالت: أن فعاليات المشروع مكنتها من نقل مكتسباتها التدريبية للأطفال المشاركين في المرحلة الثانية، وهو ما فع باتجاه إنجاح المشروع وتوصيل الفكرة للأطفال.
وشمل المعرض الذي جاء بعنوان" الفراشي تتكلم" على عدد كبير من اللوحات الفنية التي رسمها أطفال شاركوا في المشروع .
وافتتح المعرض في قاعة محترف شبابيك بغزة، بحضور حشد كبير من ممثلي المؤسسات الأهلية وذوي الأطفال المشاركون.
وجسدت اللوحات الفنية المعروضة قضايا حول حقوق الأطفال والمساواة بين الجنسين، وتعزيز السلم المجتمعي.
وقال الدكتور بسام زقوت مدير المشاريع في الإغاثة الطبية: أن المعرض جاء ختاماً للمشروع الذي نفذته الإغاثة الطبية على مدار عام ، بالشراكة مع اتحاد لجان العمل الصحي وبتمويل من الوكالة الأسبانية للتنمية AECID.
وأضاف: أن المشروع شمل في مرحلته الأولى قيام مختصين من مؤسسة Creart الاسبانية بتنفيذ دورات تدريبية لإعداد وتأهيل كوادر تدريبية من الإغاثة الطبية ولجان العمل الصحي الذين شاركوا في المشروع، وتقديم مواد تدريبية حول كيفية استخدام وتطبيق أساليب فنية متنوعة للتعبير عن قضايا مجتمعية مختلفة تختص بالمجتمع الفلسطيني.
وأوضح د. زقوت أن المرحلة الثانية من المشروع شملت على قيام المدرين المؤهلين من الإغاثة الطبية ولجان العمل الصحي بتدريب مجموعات من الأطفال من مختلف محافظات قطاع غزة على استخدام الفن في التعبير عن حقوقهم، ومساعدتهم في تنمية مهاراتهم بهذا الخصوص.
وقام الأطفال المتدربون برسم لوحات تعبيرية وإبداعية جسدت حقوقهم، واحتياجاتهم في المجتمع الفلسطيني، وتم عرضها في المعرض. واعتبر د. زقوت أن المشروع قدم نموذجا مختلفا للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيز المساواة الجندرية، مؤكداً الإغاثة الطبية مستمرة في مسيرتها في تعزيز تلك المفاهيم.
وثمن دور الوكالة الأسبانية للتنمية AECID والمختصين الأسبان وجميع القائمين على المشروع من أجل إنجاحه وتحقيق أهدافه.
من جانبها عبرت سارة الزعانين(22عاماً) إحدى المتدربات في المشروع: عن مدى استفادتها من فعاليات المشروع، واكتسابها لقدرات تدريبية تتعلق بتوظيف الفن في التعبير عن الحقوق.
وقالت: أن فعاليات المشروع مكنتها من نقل مكتسباتها التدريبية للأطفال المشاركين في المرحلة الثانية، وهو ما فع باتجاه إنجاح المشروع وتوصيل الفكرة للأطفال.