مؤسسة الضمير ترصد 42 اعتداء على الصحفيين الفلسطينيين خلال العام الماضي
نشر بتاريخ: 10/03/2007 ( آخر تحديث: 10/03/2007 الساعة: 13:19 )
غزة- معا- أفاد تقرير صادر عن مؤسسة الضمير لحقوق الانسان أن الصحفيين الفلسطينيين تعرضوا خلال العام الماضي إلى 42 اعتداء.
وسجل برنامج الدفاع عن الحريات الصحافية في مؤسسة الضمير في الفترة ما بين يناير/2006 وحتى فبراير /2007 أن الصحفيين تعرضوا إلى 10 اعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، و32 اعتداء نتيجة الفوضى والفلتان الأمني، حيث أن 21 صحافيا أصيبوا إما نتيجة لإطلاق نار أو تعرضهم لعمليات ضرب سواء بشكل فردي أو أثناء الاعتداء على مؤسسات إعلامية، فيما سجل 7 عمليات اختطاف بحق صحافيين أجانب وثلاث عمليات تهديد.
وعبرت الضمير في التقرير الذي وصل "معا" نسخة عن قلقها البالغ تجاه تدهور الحريات الصحافية في قطاع غزة وذلك بعد رصدها لأشكال متعددة من الانتهاكات التي تعرضت لها الحريات الصحافية نتيجة لحالة الفوضى والفلتان الأمني.
واعتبرت الضمير أن ذلك يشكل مساساً خطيراً بحرية الرأي والتعبير الذي كفلته كافة القوانين المحلية والدولية، إضافة إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948، الذي نص في مادته التاسعة عشر" لا مساس بحرية الرأي ولكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه ونشره القول أو الكتابة أو غير ذلك من وسائل التعبير أو الفن مع مراعاة أحكام القانون".
ودعت الضير إلى تظافر كل الجهود من أجل توفير كل الشروط التي توفر لهم العمل في بيئة صحية خالية من العنف والتهديد.
وطالبت الضمير الحكومة الفلسطينية الجديدة أن تعمل وبشكل فوري على وضع حد لحالة الفوضى والفلتان من خلال مبدأ سيادة القانون، ومحاسبة كل المتورطين في اعتداءات ضد الصحافيين والمؤسسات الإعلامية.
وأشارت الضمير إلى أنها ستقوم بتقديم تقريراً يوضح كل الاعتداءات التي تعرض لها واقع الحريات الصحافية خلال العام المنصرم ،إلى السيــد رئيس السلطـة الوطنية الأخ /أبو مـازن، بالإضافة إلى دولة رئيس الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي لحثهم جميعاً على العمل من أجل المحافظة على صحافة قوية كسلطة رابعة تدفع بإتجاه بناء مجتمع أفضل.
وسجل برنامج الدفاع عن الحريات الصحافية في مؤسسة الضمير في الفترة ما بين يناير/2006 وحتى فبراير /2007 أن الصحفيين تعرضوا إلى 10 اعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، و32 اعتداء نتيجة الفوضى والفلتان الأمني، حيث أن 21 صحافيا أصيبوا إما نتيجة لإطلاق نار أو تعرضهم لعمليات ضرب سواء بشكل فردي أو أثناء الاعتداء على مؤسسات إعلامية، فيما سجل 7 عمليات اختطاف بحق صحافيين أجانب وثلاث عمليات تهديد.
وعبرت الضمير في التقرير الذي وصل "معا" نسخة عن قلقها البالغ تجاه تدهور الحريات الصحافية في قطاع غزة وذلك بعد رصدها لأشكال متعددة من الانتهاكات التي تعرضت لها الحريات الصحافية نتيجة لحالة الفوضى والفلتان الأمني.
واعتبرت الضمير أن ذلك يشكل مساساً خطيراً بحرية الرأي والتعبير الذي كفلته كافة القوانين المحلية والدولية، إضافة إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948، الذي نص في مادته التاسعة عشر" لا مساس بحرية الرأي ولكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه ونشره القول أو الكتابة أو غير ذلك من وسائل التعبير أو الفن مع مراعاة أحكام القانون".
ودعت الضير إلى تظافر كل الجهود من أجل توفير كل الشروط التي توفر لهم العمل في بيئة صحية خالية من العنف والتهديد.
وطالبت الضمير الحكومة الفلسطينية الجديدة أن تعمل وبشكل فوري على وضع حد لحالة الفوضى والفلتان من خلال مبدأ سيادة القانون، ومحاسبة كل المتورطين في اعتداءات ضد الصحافيين والمؤسسات الإعلامية.
وأشارت الضمير إلى أنها ستقوم بتقديم تقريراً يوضح كل الاعتداءات التي تعرض لها واقع الحريات الصحافية خلال العام المنصرم ،إلى السيــد رئيس السلطـة الوطنية الأخ /أبو مـازن، بالإضافة إلى دولة رئيس الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي لحثهم جميعاً على العمل من أجل المحافظة على صحافة قوية كسلطة رابعة تدفع بإتجاه بناء مجتمع أفضل.