تضم مائة موظفة: بلدية غزة تحتفل بموظفاتها بمناسبة يوم المرأة العالمي
نشر بتاريخ: 10/03/2007 ( آخر تحديث: 10/03/2007 الساعة: 14:07 )
غزة -معا- نظمت بلدية غزة احتفالاً بمناسبة يوم المرأة العالمي شارك فيه نائب رئيس البلدية ماهر الريس وعضو المجلس البلدي الحاج غازي مشتهى ومدير عام البلدية محمد أكرم حلس بحضور جميع الموظفات العاملات في البلدية.
وأكد رئيس البلدية د. ماجد ابو رمضان على ما يوليه المجلس البلدي من اهتمام لدمج المرأة الفلسطينية في الكادر الهيكيلي والبشري للبلدية بصورة ضمنت مشاركتها الفاعلة جنباً إلى جنب مع الرجل الفلسطيني في بناء المدينة وتقديم الخدمات المتنوعة للمواطنين بأفضل صورة ممكنة.
وأوضح ابو رمضان أن المجلس البلدي عندما تسلم زمام قيادة البلدية سنة 1994م لم يكن في البلدية سوى بضع موظفات لا يتجاوز عددهن أصابع اليد فيما وصل عددهن حالياً إلى قرابة مائة موظفة منتشرات في جميع مواقع العمل والمسئولية لا ينقصن بشيء عن موظفي البلدية من الرجال وهو ما يدل دلالة أكيدة على الاهتمام البالغ الذي توليه البلدية لإعطاء المرأة الفلسطينية حقها في العمل والإبداع والعطاء والمشاركة في بناء وطنها وخدمة شعبها.
وقال أن المراة في بلدية غزة ضربت أروع الأمثلة في تحمل المسئولية حيث نزلت إلى ميدان العمل الحقيقي في الشوارع لتساهم مع زملائها وإخوانها في إعادة بناء وتعمير ما دمره الاحتلال وأعادت رسم مستقبل المدينة على أكمل وجه ، معرباً عن أمله أن تتبوأ المرأة الفلسطينية مكانها كعضو في المجلس البلدي لتساهم أيضاً في صنع القرار تماماً كما ساهمت في تنفيذ القرار بكل أمانة وإخلاص.
من جانبه قال مدير عام البلدية أن البلدية تعتبر أنموذجاً رائعاً للتكافؤ الحقيقي بين الرجل الفلسطيني والمرأة الفلسطينية ، مشيراً إلى الإنجازات الحقيقية والإمكانات الكبيرة التي حققتها المرأة الفلسطينية العاملة في بلدية غزة حيث نجحت نجاحاً لافتاً في ما أوكل إليها من أعمال ومهمات وكانت مثالاً يحتذى به في الانضباط والدقة والإخلاص ، مؤكداً على أن موظفات البلدية رسمن فعلياً صورة باهرة للعمل والعطاء وتحمل المسئولية وتحمل ضغوط العمل الكبيرة التي تميز عمل البلدية .
من جانبها قالت فاطمة عويضة في كلمة موظفات البلدية أن البلدية وفرت للمرأة العاملة متسعاً حقيقاً لإبراز طاقاتها الإبداعية في مجالات العمل والعطاء ومنحتها الفرصة الحقيقية المتساوية مع الرجال للعمل في الميدان وهو ما يدعو إلى التوجه بالشكر والتقدير للمجلس البلدي على هذه الثقة الغالية التي منحها للمرأة الفلسطينية وأتاح لها فرصة شغل مختلف المناصب دون استثناء أو تمييز أو تحيز للرجال فهي اليوم تشغل مديرة إدارة ورئيسة قسم ومديرة مركز ومهندسة ومحاسبة وكافة الأعمال الإدارية والفنية الأخرى على قدم المساواة مع الرجال . عقب ذلك دار حوار مفتوح بين نائب رئيس البلدية والمدير العام من جهة والموظفات من جهة أخرى تناول مجمل تطلعات الموظفات وعوائق العمل الماثلة أمامهن وسبل التغلب عليها ومطالبهن من المجلس البلدي لتحقيق أعلى درجات المساواة والعدالة في البلدية .
وأكد رئيس البلدية د. ماجد ابو رمضان على ما يوليه المجلس البلدي من اهتمام لدمج المرأة الفلسطينية في الكادر الهيكيلي والبشري للبلدية بصورة ضمنت مشاركتها الفاعلة جنباً إلى جنب مع الرجل الفلسطيني في بناء المدينة وتقديم الخدمات المتنوعة للمواطنين بأفضل صورة ممكنة.
وأوضح ابو رمضان أن المجلس البلدي عندما تسلم زمام قيادة البلدية سنة 1994م لم يكن في البلدية سوى بضع موظفات لا يتجاوز عددهن أصابع اليد فيما وصل عددهن حالياً إلى قرابة مائة موظفة منتشرات في جميع مواقع العمل والمسئولية لا ينقصن بشيء عن موظفي البلدية من الرجال وهو ما يدل دلالة أكيدة على الاهتمام البالغ الذي توليه البلدية لإعطاء المرأة الفلسطينية حقها في العمل والإبداع والعطاء والمشاركة في بناء وطنها وخدمة شعبها.
وقال أن المراة في بلدية غزة ضربت أروع الأمثلة في تحمل المسئولية حيث نزلت إلى ميدان العمل الحقيقي في الشوارع لتساهم مع زملائها وإخوانها في إعادة بناء وتعمير ما دمره الاحتلال وأعادت رسم مستقبل المدينة على أكمل وجه ، معرباً عن أمله أن تتبوأ المرأة الفلسطينية مكانها كعضو في المجلس البلدي لتساهم أيضاً في صنع القرار تماماً كما ساهمت في تنفيذ القرار بكل أمانة وإخلاص.
من جانبه قال مدير عام البلدية أن البلدية تعتبر أنموذجاً رائعاً للتكافؤ الحقيقي بين الرجل الفلسطيني والمرأة الفلسطينية ، مشيراً إلى الإنجازات الحقيقية والإمكانات الكبيرة التي حققتها المرأة الفلسطينية العاملة في بلدية غزة حيث نجحت نجاحاً لافتاً في ما أوكل إليها من أعمال ومهمات وكانت مثالاً يحتذى به في الانضباط والدقة والإخلاص ، مؤكداً على أن موظفات البلدية رسمن فعلياً صورة باهرة للعمل والعطاء وتحمل المسئولية وتحمل ضغوط العمل الكبيرة التي تميز عمل البلدية .
من جانبها قالت فاطمة عويضة في كلمة موظفات البلدية أن البلدية وفرت للمرأة العاملة متسعاً حقيقاً لإبراز طاقاتها الإبداعية في مجالات العمل والعطاء ومنحتها الفرصة الحقيقية المتساوية مع الرجال للعمل في الميدان وهو ما يدعو إلى التوجه بالشكر والتقدير للمجلس البلدي على هذه الثقة الغالية التي منحها للمرأة الفلسطينية وأتاح لها فرصة شغل مختلف المناصب دون استثناء أو تمييز أو تحيز للرجال فهي اليوم تشغل مديرة إدارة ورئيسة قسم ومديرة مركز ومهندسة ومحاسبة وكافة الأعمال الإدارية والفنية الأخرى على قدم المساواة مع الرجال . عقب ذلك دار حوار مفتوح بين نائب رئيس البلدية والمدير العام من جهة والموظفات من جهة أخرى تناول مجمل تطلعات الموظفات وعوائق العمل الماثلة أمامهن وسبل التغلب عليها ومطالبهن من المجلس البلدي لتحقيق أعلى درجات المساواة والعدالة في البلدية .