|
الشعبية في جنين تحيي الذكرى الخامسة لرحيل جورج حبش
نشر بتاريخ: 26/01/2013 ( آخر تحديث: 26/01/2013 الساعة: 22:23 )
جنين - معا -نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعتصاماً تضامنياً مع الاسرى في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الاسير الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات، امام مقر الصليب الاحمر في مدينة جنين، وذلك في إطار احياء الجبهة الشعبية للذكرى الخامسة لرحيل مؤسسها القائد القومي العربي جورج حبش، بحضور كوادر وقيادات العمل الجماهيري للجبهة الشعبية من لجنة الاسير الفلسطيني ولجنة المرأة الفلسطينية وجبهة العمل النقابي التقدمية والتجمع الصحفي الديمقراطي، واتحاد الشباب التقدمي، وجبهتي العمل الطلابي في جامعتي القدس المفتوحة والعربية الامريكية واتحاد لجان الطلبة الثانويين،
واكد عبد الله ابو خالد احد القيادات على المضي قدماً في سيرة ومسيرة جورج حبش وان ذلك يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتجسيد الفكرة بالممارسة مشددا على انه لا بد من الوقوف امام كلمات المؤسس والتي جاءت كاستقراء للحالة الفلسطينية اليوم والتي كان حبش قد حذر منها اكثر من مرة ولكن القوى المتنفذة بمنظمة التحرير الفلسطينية استمرت في سياسة التفرد والتي انتجت اخطاء وطنية كارثية على رأسها اوسلو وتبعاتها. واضاف ابو خالد ان الجبهة الشعبية وهي تحتفي بذكرى الحكيم رغم ما تشكله من خسارة وطنية الا انها تستذكر الاسرى والقيادات الذين ضحوا بدمائهم في سبيل الوطن والقضية وعلى رأسهم القابعين في المعتقلات الاسرائيلية كأحمد سعدات ومروان البرغوثي وجمال ابو الهيجاء وبسام السعدي وابراهيم ابو حجلة، موجها التحية للاسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم اسرى الجهاد الاسلامي طارق قعدان وجعفر عز الدين ويوسف ياسين واسير الجبهة الديمقراطية الرفيق سامر العيساوي. فيما القى الشيخ خضر عدنان من الجهاد الاسلامي كلمة القوى الوطنية والاسلامية والتي اكد فيها ان ذكرى حكيم الثورة هي ذكرى للتأكيد على ما ناضل من اجله الشهداء والقادة والشرفاء من ابناء شعبنا لتحقيق تطلعات ورؤى فلسطينية خالصة مفادها الحرية الكاملة لتراب فلسطين التاريخ وان ذلك لن يأتى الا من خلال المقاومة والتي كان رائد فكرها جورج حبش وروحها فتحي الشقاقي، ونبراسها الشهداء القادة جميعاً. وكانت لجنة الاسير الفلسطيني قد اصدرت مناشدة جمعت تواقيع الحاضرين عليها، دعت من خلالها كافة المؤسسات الحقوقية والدولية والانسانية وعلى رأسها الصليب الاحمر بالتدخل الفوري والعاجل من اجل وقف سياسة الموت البطيء الزاحفة نحو اسرانا عبر الانتهاكات اليومية والمتكررة مما حدا بالاسرى لدفاع عن انسانيتهم وكرامتهم الوطنية باللجوء الى سياسة الاضراب المفتوح عن الطعام، لإشعار تلك المؤسسات والقوى والفعاليات بالظلم الواقع عليهم لعل وعسى ان تلقى خطوتهم هذه الدعم والاسناد والمتابعة الحثيثة بما يليق وينسجم مع حجم المعاناة والقهر والحرمان الذي يعانيه اسرانا وذويهم. كما ناشدت لجنة الاسير الفلسطيني كل المؤسسات الدولية والانسانية العاملة في مجال حقوق الانسان بمناصرة اسرانا ورفع الظلم القهر وكل اشكال الضغط الجسدي والنفسي عنهم وعن ذويهم من خلال تطبيق الاتفاقات الدولية التي تضمن حقوق اسرانا وخاصة اتفاقية جنيف الموقعة من قبل الاحتلال، ومناشدتنا لا تتضمن وقف اسرانا عن الطعام بل اطلاق سراحهم دون قيد او شرط كما نصت تلك المعاهدات بأن اسرانا اسرى حرية واستقلال يناضلون من اجل حرية شعبهم وذلك انسجاماً مع القرارات الدولية ذات الشأن. |