|
تقرير:مواصلة العمل بجدار الفصل وعمليات هدم وترحيل في الأغوار
نشر بتاريخ: 27/01/2013 ( آخر تحديث: 27/01/2013 الساعة: 10:32 )
نابلس- معا - رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مواصلة حكومة الاحتلال العمل بجدار الفصل العنصري وعمليات هدم وترحيل بالجملة في الأغوار خلال الأسبوع الرابع من كانون الثاني من 19/1/2013-25/1/2013.
وحسب التقرير فقد صعدت سلطات الإحتلال الإسرائيلية من سياسة التطهير العنصري الممنهجة في الأغوار الفلسطينيه حيث شهد الأسبوع المنصرم ، عمليات هدم بالجملة طالت عشرات المنشآت المتمثلة بالخيم السكنية وحظائر الماشية وخزانات المياه في منطقة حمامات المالح والميتة حيث لم تكتفي سلطات الإحتلال بهدم الخيم ومصادرتها وتخريب محتوياتها بل قاموا بمطاردة السكان في الجبال القريبة من أجل القبض عليهم، واستولت على خيم أعاد السكان نصبها في مضارب المنطقة ونقلتها عبر سيارات عسكرية إلى معسكر للجيش فيما ابلغت قوات الاحتلال 14 أسرة في منطقة الميتة بالأغوار بالرحيل من المنطقة،كمااخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ، السكان في قرية الزبيدات الحدودية بهدم منزلين وعدة منشآت زراعية اخرى فيما هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل في منطقة ابو عجاج في الجفتلك ومنزل اخر في منطقة الخربة بالاغوار، بحجة عدم الترخيص ، وفي سياق الحملة الإستيطانية الشرسة المعلنة على الأرض الفلسطينية ، قرر وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك استكمال مقطع الجدار بالقرب من قرية الزعيم شرقي مدينة القدس، وسيفصل الجدار قرية الزعيم عن منطقة "E1" في حال استكمل هذا المقطع من الجدار، فإن قرية الزعيم ستكون غربي الجدار وداخل منطقة القدس، في حين ستصبح مستوطنة "معالي ادوميم" شرقي الجدار، ويهدف القرار الى وقف التواصل الجغرافي والسكاني الفلسطيني مع منطقة "E1" في حين نشرت دائرة الاراضي الاحتلال الاسرائيلي ، مناقصات لتسويق 81 وحدة استيطانية في مستوطنة بيتار عيليت، وسيحصل الفائزون على قطع اراضي باسعار اقل كثيرا من تقديراتها، والتي بيعت لشركتي "الوال" و لشركة "يوحنان" الإستيطانيتين ، كما قامت سلطات الاحتلال بتوسعة مستوطنة "حلاميش" المقامة على أراضي قرية النبي صالح، شمالي رام الله، حيث وضعت أكثر من 50 كرفاناً وبيتاً متنقلاً في المستوطنة، التي تربض على أراضي سكان قرية النبي صالح. فيما تواصلت الحفريات الإسرائيلية في طريق باب المغاربة الملاصق للمسجد الاقصى من الجهة الغربية و الحفريات التهويدية المتواصلة في منطقة القصور الاموية، واقتحم نحو 100 مستوطنا باحات ا المسجد الاقصى بالتزامن مع اقتحام نتنياهو لحائط البراق، وسط استنفار أمني، ووسط دعوات أخرى جاءت من عدة منظمات صهيونية من بينها " نساء من اجل الهيكل" فيما قامت شركة يهودية بنصب منصة زفاف لعروسين يهوديين على مطلّة المغاربة المتاخمة لساحة البراق في الجهة الغربية من المسجد الأقصى ، تمهيدا لحفل زفاف تهويدي في المنطقة المذكورة ، وتأتي هذه الخطوة ضمن مخطط التهويد الذي تعكف عليه العديد من الجهات اليهودية، والى جانب هذه الخطوة ، شهدت ساحة حائط البراق مؤخرا وجود أعداد كبيرة من جنود الاحتلال الإسرائيلي بلباسهم العسكري ، حيث تجولوا في ارجائها واستمعوا إلى شرح مفصل حول الرواية اليهودية المزعومة المتعلقة بالمكان، فيما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بطريقة همجية قرية باب الكرامة عدة مرات خلال الأسبوع المنصرم ، حيث اعتدوا علىعلى سكانها وهدموا مسجدها وخيمها واعتقال العديد من أهلها. وضمن مسلسل الإعتداءات الممنهجة التي تقوم بها حكومة الإحتلال وقطعان المستوطنين تجاه شعبنا الفلسطيني ، استشهدت الشابة لبنى حنتش وأصيب عدد أخر من المواطنين بجراح، في جريمة جديدة ارتكبها مستوطن متطرف عندما أطلق النار من مركبة كان يقودها قرب كلية العروب بمحافظة الخليل، وبذات الوقت استشهد الطفل صالح عمارين (15عاما) من مخيم العزة شمال بيت لحم، متأثرا بجراحه التي أصيب بها الأسبوع الماضي في مواجهات وقعت بمخيم عايدة في محافظة بيت لحم ،و استشهد الأسير المحرر أشرف أبو ذريع (27 عاما) من بيت عوا ، بعد دخوله في غيبوبة منذ 50 يوما، ورقوده في مستشفى المطلع بالقدس المحتلة، حيث استشهد نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي مارستها إدارة السجون بحقه ، حيث قضى أكثر من 6 سنوات في الأسر بمستشفى سجن الرملة بعد اعتقاله وهو مقعد . و على غرار قريتي المقاومة، باب الشمس والكرامة، أعلنت مديرية شؤون الأسرى الفلسطينية عن اقامة قرية مقاومة شقيقة ثالثة هي قرية الأسرى، على مقربةٍ من جدار الفصل العنصري في منطقة جنين والتي تُشكل لُبنةَ هامة جديدة في نهج المقاومة الشعبية السلمية، وهو النهج الذي يرعب سلطات الاحتلال الإسرائيلية، والتي أعلن عن اقامتها على مدخل قرية عانين قرب جنين، بعد ان منعت قوات الاحتلال بالقوة من اقامتها بالقرب من جدار الفصل المحيط بالقرية شمال الضفة الغربية، والتي أيضا لم تسلم من عتداءات الإحتلال الهمجية ، الذيأ غلق مداخل القرية ومنعت النشطاء من اقامة قريتهم وهو مادفعهم الى اقامتها في منطقة قريبة من حاجز عانين العسكري حيث قاموا بنص الخيام هناك. القدس: شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف أراضي المواطنين في بلدة شعفاط شمال شرق القدس، لصالح شارع '21' الذي سيربط مركز المدينة بمستوطنات القدس المحتلة، وتبلغ مساحة الأرض المجروفة حوالي 80 دونما، لبناء قنوات وأعمال حفرية لصالح مشروع رقم '21' الذي سيخدم مستوطنة 'رامات شلومو' (ريخس شعفاط) المقامة في البلدة ويربطها مع مركز المدينة، كما يخدم باقي المستوطنات المحيطة ويربطها ببعضها، كما اقتحمت قوات الإحتلال بلدة شعفاط وهدمت خيمة 'صمود الزيتون' المقامة على الأراضي المهددة بالمصادرة في شمال القدس المحتلة، لصالح مخطط شارع '21' الذي يربط مركز المدينة بمستوطنات القدس في الشمال والجنوب، وقامت قوات الاحتلال بتوزيع اخطارات اخلاء للبدو الذين يسكنون بالقرب من جبع. الأغوار:هدمت قوات الاحتلال، للمرة الثانية خلال يومين مساكن للرعاة في منطقة الأغوار الشمالية ، حيث داهمت مضارب الرعاة في الحمامات والميته وأخلت المساكن من قاطنيها بالقوة، واستولت على خيم أعاد السكان نصبها في مضارب المنطقة ونقلتها عبر سيارات عسكرية إلى معسكر للجيش، وابلغت قوات الاحتلال 14 أسرة في منطقة الميتة بالأغوار بالرحيل من المنطقة.حيث ابلغ جيش الاحتلال هؤلاء المواطنين بضرورة الرحيل فورا عن مضاربهم، فيما اخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ، سكان في قرية الزبيدات الحدودية بهدم منزلين وعدة منشآت زراعية اخرى، كما هدمت قوات الاحتلال بالجرافات للمرة الثالثة مساكن للرعاة في خربتي الحمامات والميته شمال منطقة الأغوار، وهدمت أيضا ثلاثة منازل في منطقة ابو عجاج في الجفتلك ومنزل اخر في منطقة الخربة بالاغوار، بحجة عدم الترخيص ،وعرف من بين اصحاب المنازل التي هدمت المواطنين ايمن دهدور، وسعود كعابنة. نابلس: واصلت قوات الاحتلال عمليات تجريف واسعة بدأتها منذ نحو 10 ايام في أراضٍ يملكها مواطنون من قرية دير الحطب في نابلس، قوات الاحتلال "بدأت بتجريف اراضي المواطنين الواقعة في منطقة خلة الجاغوب القريبة من مستوطنة "الون موريه" المحاذية للقرية وذلك باقتطاع اكثر من 50 مترا من محيط السلك الشائك الذي يحد المستوطنة، اي اكثر من 200 دونم من اراض مملوكة للمواطنين"، وقام مستوطني "الون موريه" يقومون بتوسيع بؤرة استيطانية تم انشاؤها في منطقة رأس حازم على اراض تابعة لدير الحطب وعزموط بمساحة تقدر بأكثر من 400 دونم، وذلك بزيادة وضع "الكرفانات" على الارض، كما قام مستوطنون من مستوطنة "يتسهار " قرب بلدة حوارة باقتلاع 25 شجرة زيتون في اراضي البلدة، يقدر عمرها بخمسين عاما، تعود للمواطن أبو سليم البدوي. وحاول مستوطنو البؤرة الاستيطانية "يش كادوش" المقامة على اراضي قرى جنوب نابلس منع مجموعة نشطاء من اليسار الاسرائيلي ومواطنين فلسطينيين من زراعة اشجار زيتون في اراضي قرية قصرة الواقعة جنوب نابلس، فيما قامت مجموعة من المستوطنين بكسر الاقفال لباب النبع الرئيس في قرية الناقورة ، وأدى،مئات المستوطنين المتدينين الصلوات الدينية في قبر سيدنا يوسف قرب مخيم مخيم بلاطة شرقي نابلس وسط حراسة مشددة، ومواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الاسرائيلي، فيما تجمع عدد من المستوطنين برفقة قوات الاحتلال بالقرب من بلدة بورين وقاموا بالاعتداء على السيارات الفلسطينية المارة، وقامت قوات الاحتلال بهدم بركس للمواطن بلال عمر في حوارة. بيت لحم:اقتلع مستوطنون، عشرات أشجار الزيتون في أراضي منطقة عين القسيس القريبة من مستوطنة 'سيدي بوعز' المقامة على أراضي بلدة الخضر وتعود للمواطن محمود احمد جمعة غنيم، فيما اقتلع مستوطنون أكثر من 100 شتلة زيتون في منطقة قرنة وادي الغويط في بلدة الخضر تعود للمواطن محمد يوسف الكرنزوتم جرف حوالي 20 دونما زراعيا، إضافة إلى وضع أسلاك شائكة حول بعض الأراضي، فيما شق مستوطنون طريقا ودمروا اشتالا للزيتون في اراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم في اراضي تبلغ مساحتها 35 دونما تقع في منطقة خلة الفحم وتعود للمواطن خالد صالح عبدالسلام صلاح، عدا عن تدمير 50 شتلة زيتون تم زراعتها حديثا، كما تم نصب عريشه خاصة لاحتفالات المستوطنين بطقوسهم الدينية في ارض المواطن خالد صلاح، وقامت دائرة الاراضي للاحتلال الاسرائيلي ، بنشر نتائج مناقصات لتسويق 81 وحدة استيطانية في مستوطنة بيتار عيليت، وسيحصل الفائزون على قطع اراضي باسعار اقل كثيرا من تقديراتها.وكانت دائرة الاراضي قدرت اسعار القطع المعروضة للمناقصة، فعرضت سعر قطعة ارض تبلغ مساحتها 4.5 دونم، ومن المقرر اقامة 34 وحدة استيطانية عليها بـ 6.2 مليون دولار، ستباع الى شركة "الوال" بحوالي 5.1 مليون شيكل.اما القطعة الثانية فتبلغ مساحتها 7.2 دونم، سوف يقام عليها 34 وحدة استيطانية ، قدر سعرها بتسعة ملايين شيكل، و بيعت بخمسة ملايين.وتبلغ مساحة القطعة الثالثة 3.8 دونم، من المقرر بناء 16 وحدة استيطانية عليها، بيعت لشركة "يوحنان" بـ6.7 مليون شيكل، فيما كانت قد حددت دائرة الاراضي سعرها بـ 12.5 مليون شيكل، كما استشهد الطفل صالح العمارين متأثرا بجراح اصيب بها قبل عدة ايام ، خلال قمع قوات الاحتلال لمجموعة من الفتية في مخيم عايدة شمال بيت لحم. الخليل:هدمت قوات الاحتلال منزلا وغرفة زراعية وبئر مياه شرق بلدة يطا، حيث داهمت منطقة ارفاعية مصطحبة معها آلياتها الثقيلة، وهدمت منزلا مكونا من طابقين يعود للمواطن، حمد محمد جبر العمور، ويأوي 16 فردا من أبنائه وزوجتيه.وفي سياق مماثل هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، غرفة زراعية وبئر مياه في منطقة حواره تعود للمزارع، موسى محمد مخامره، و أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم ثلاثة منازل و'بركس' في بلدة إذنا غرب الخليل تعود ملكيتها إلى حسين محمد سالم فرج الله، وعبد الله محمود فرج الله، وعبد الحافظ محمود رضوان أبو زلطة وتقع المنازل في المنطقة المسماة ( (c في واد الناقة، وخربة الراس، وذلك بحجة عدم الترخيص،و قامت قوات الاحتلال باطلاق النار باتجاه مجموعة من المواطنين على مدخل العروب ما ادى الى اصابة الفتاة لبنى منير حنش (22عاما) وهي من سكان مدينة بيت لحم، برصاصة في الرأس ووصفت حالتها بالحرجة واستشهدت بعد وقت قصير من الاصابة، كما اصيبت المواطنة سعاد يوسف جعارة برصاصة في اليد اليمنى، كما استشهد الأسير المحرر أشرف أبو ذريع (27 عاما) من بيت عوا ، بعد دخوله في غيبوبة منذ 50 يوما، ورقوده في مستشفى المطلع بالقدس المحتلة، حيث استشهد نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي مارستها إدارة السجون بحقه ، حيث قضى أكثر من 6 سنوات في الأسر بمستشفى سجن الرملة بعد اعتقاله وهو مقعد ، وعانى من إهمال طبي لسنوات ما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي إلى الأسوأ. رام الله:قامت سلطات الاحتلال بتوسعة مستوطنة "حلاميش" المقامة على أراضي قرية النبي صالح، شمالي رام الله، شاحنات وجرافات الاحتلال وضعت أكثر من 50 كرفاناً وبيتاً متنقلاً في المستوطنة، التي تربض على أراضي سكان قرية النبي صالحز |