|
اعلام المقالة: الامن الداخلي استدعى مواطنين وليس صحفيين
نشر بتاريخ: 27/01/2013 ( آخر تحديث: 27/01/2013 الساعة: 10:52 )
غزة-معا- أكد المكتب الإعلامي الحكومي بالمقالة خلال لقائه بقيادة جهاز الأمن الداخلي على إتباع الجهاز لكافة الإجراءات القانونية المطلوبة عند التوقيف والاستدعاء, مؤكدا أن خلفية التوقيف والاستدعاء التي طالت صحفيين ليست على خلفية صحفية مطلقا.
وقال المكتب الاعلامي في بيان وصل معا أنه يتابع توقيف واستدعاء بعض المواطنين والذين وصفتهم بعض وسائل الإعلام بأنهم صحفيين, مشددا بأن غالبيتهم لا علاقة لهم بمهنة الصحافة والإعلام، وأن واحد فقط هو من خرّيجي الصحافة والإعلام. وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي:"حتى لو كانوا هؤلاء صحفيين فإنّ ذلك لا يعني أن لديهم حصانة لعملهم مع أطراف أمنية مشبوهة تعمل ضد المصلحة الوطنية وتقوم بنشر الفتنة والتحريض والإشاعات لأغراض مشبوهة، والتي تؤثر على الأمن العام". وشدد المكتب أن ما تم في هذه القضية جاء على خلفية أمنية بحتة قام خلالها قادة الأجهزة الأمنية بمعرفة شبكة تعمل لصالح قيادات أمنية سابقة، تستخدم مواقع إعلامية لتحقيق أهدافها التي وصفها بـ"الخبيثة" مؤكدا أن اختصاص القضية هي من اختصاصات جهاز الأمن الداخلي وليس جهاز آخر. وأعرب المكتب الإعلامي الحكومي عن شكره لوزارة الداخلية المقالة التي أوضحت الأمور بشكل كبير جدا مشددا أنها معنية بشكل كبير لإنهاء هذا الملف رغم خطورته وحساسيته تغليباً لأجواء المصالحة. وقال المكتب الإعلامي الحكومي أنه اطلع على الخطة التي تم كشفها من قبل جهاز الأمن الداخلي والتي ذكرت بها النقاط التالية نصاً: - المطالبة باستمرار تشويه الخصم الرئيسي حركة حماس بأدوات اعلامية . - إظهار قيادة فتح التنظيمية الحالية في غزة بأنها لا تمثل قواعد وقيادات الحركة الميدانية، والمطالبة بالتعامل معها على هذا الأساس، وإشاعة كل محفزات التشكيك فيها والدعوة لتشكيل قيادة قادرة على لملمة شتات الحركة في المرحلة القادمة. - المطالبة بنقد وتفنيد كل القرارات والخطوات المتخذة من قبلها وإظهار سلبيتها على واقع فتح ومستقبلها من منطلق أن هذه القيادة فاقدة للأهلية والمشروعية التنظيمية. - مقاطعة أخبار قيادة غزة ومفوضها (نبيل شعث) نهائياً وفتح المجال أمام كل نقد لأي عمل يقومون به . - الاهتمام بتقديم الشخصيات والقيادات المضادة والرافضة لقيادة شعث التي تمثل اغتصاباً لإرادة أبناء الحركة في القطاع. - حشد وتعبئة الجماهير ضد سلبيات سلطة حماس وسلطة رام الله. - إبراز القضايا التي تحرج طرفي الاتفاق. - إبراز قوة التيار الفتحاوي ( أنصار دحلان ) في تقارير وتحقيقات ومقابلات ميدانية بصورة مكثفة باعتبارها القوة الحقيقية والحاسمة لفتح في قطاع غزة ( تنظيميا/ جماهيريا / انتخابياً ). - القيام بحملة إعلامية مكثفة ضد قيادة غزة.- الإعداد لحملة مركزة في الذكرى الخامسة " للانقلاب الأسود " تبدأ من 1 يونيو 2013م - التذكير الدائم بالتقصير والإهمال الذي تمارسه سلطة رام الله اتجاه قضايا غزة العامة ( حركة / حكومة / رئاسة ) والتركيز إعلاميا على تشكيل رأي عام مضاد. - عدم استخدام مصطلح ( أنصار دحلان ) واستخدام مصطلح التيار الفتحاوي الذي يقوده دحلان/ تيار الأغلبية الذي يقوده دحلان. |