حزب فدا برفح يعقد لقاء حول قضية ومعاناة الأسرى
نشر بتاريخ: 27/01/2013 ( آخر تحديث: 27/01/2013 الساعة: 17:55 )
غزة - معا - نظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة اليوم , لقاءً مفتوحا حول قضية الأسرى، بحضور ذوي الأسرى وعدد من أعضاء فدا في محافظة رفح .
وبدوره رحب فواز النمس أمين سر فدا برفح بالحضور جميعاً و بكل من قادة الفصائل الفلسطينية الذين كان على رأسهم عبد العزيز أبو عمرة عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير العربية ومنسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة , و همام أبو مور أمين سر جبهة النضال الشعبي بمحافظة رفح .
من جهته شدد فواز النمس أمين سر فدا برفح على أن قضية الأسرى، من أبرز القضايا، التي تحظى بإجماع وطني وإسلامي، ولا خلاف حولها، ومن الواجب إحياء هذه القضية، ومنحها الزخم الذي تستحقه، باعتبار أن الأسرى ضحوا بحريتهم، من أجل قضية مقدسة .
وطالب النمس المجتمع الدولي وكافة مؤسساته الحقوقية والإنسانية، بالقيام بدورها، والإطلاع عن قرب على صورة الأوضاع المأساوية، التي يمر بها الأسرى، والانتهاكات الفاضحة لحقوقهم الإنسانية، والتي تتناقض وكافة المواثيق والأعراف الدولية .
فيما تطرق عبد العزيز أبو عمرة منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية للحديث على ضرورة تدويل قضية الأسرى والمعتقلين وضرورة التحرك الشعبي لإبقاء هذه القضية على رأس الأولويات وفي مقدمة الأجندات لدى مختلف الجهات، هذا بالإضافة إلى ضرورة ترسيخ هذه القضية في ذهن ووعي وثقافة جماهير الشعب والأمة واعتبار كل أسير فلسطيني وعربي بمثابة قضية وهمّ وطني كبير، فيما شدد على ضرورة العمل لإسناد ودعم قضية الأسرى والمعتقلين بتجرد كامل وإخلاص كبير لأنّها تهمّ جميع قطاعات شعبنا وصائله ومناضليه .
فيما شدد أبو عمرة على أهمية النضال والعمل على كل المستويات، لوقف سياسية الاعتقال الإداري الجائر التي تمارسها سلطات الاحتلال، منوها إلي أن "إسرائيل" هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تزال تمارس هذا النوع من الاعتقال التعسفي، الذي يشكل انتهاكا فاضحا لمبادئ حقوق الإنسان، وحريته وحقوقه الأساسية.
وفي ختام اللقاء دعا فواز النمس إلى إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية كسبيل وحيد في مواجهة الترسانة العسكرية الإسرائيلية ، مؤكدا على قضية الأسرى والمعتقلين وحقهم بالعيش بحرية وسيادة واستقلال .
وبدوره رحب فواز النمس أمين سر فدا برفح بالحضور جميعاً و بكل من قادة الفصائل الفلسطينية الذين كان على رأسهم عبد العزيز أبو عمرة عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير العربية ومنسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة , و همام أبو مور أمين سر جبهة النضال الشعبي بمحافظة رفح .
من جهته شدد فواز النمس أمين سر فدا برفح على أن قضية الأسرى، من أبرز القضايا، التي تحظى بإجماع وطني وإسلامي، ولا خلاف حولها، ومن الواجب إحياء هذه القضية، ومنحها الزخم الذي تستحقه، باعتبار أن الأسرى ضحوا بحريتهم، من أجل قضية مقدسة .
وطالب النمس المجتمع الدولي وكافة مؤسساته الحقوقية والإنسانية، بالقيام بدورها، والإطلاع عن قرب على صورة الأوضاع المأساوية، التي يمر بها الأسرى، والانتهاكات الفاضحة لحقوقهم الإنسانية، والتي تتناقض وكافة المواثيق والأعراف الدولية .
فيما تطرق عبد العزيز أبو عمرة منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية للحديث على ضرورة تدويل قضية الأسرى والمعتقلين وضرورة التحرك الشعبي لإبقاء هذه القضية على رأس الأولويات وفي مقدمة الأجندات لدى مختلف الجهات، هذا بالإضافة إلى ضرورة ترسيخ هذه القضية في ذهن ووعي وثقافة جماهير الشعب والأمة واعتبار كل أسير فلسطيني وعربي بمثابة قضية وهمّ وطني كبير، فيما شدد على ضرورة العمل لإسناد ودعم قضية الأسرى والمعتقلين بتجرد كامل وإخلاص كبير لأنّها تهمّ جميع قطاعات شعبنا وصائله ومناضليه .
فيما شدد أبو عمرة على أهمية النضال والعمل على كل المستويات، لوقف سياسية الاعتقال الإداري الجائر التي تمارسها سلطات الاحتلال، منوها إلي أن "إسرائيل" هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تزال تمارس هذا النوع من الاعتقال التعسفي، الذي يشكل انتهاكا فاضحا لمبادئ حقوق الإنسان، وحريته وحقوقه الأساسية.
وفي ختام اللقاء دعا فواز النمس إلى إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية كسبيل وحيد في مواجهة الترسانة العسكرية الإسرائيلية ، مؤكدا على قضية الأسرى والمعتقلين وحقهم بالعيش بحرية وسيادة واستقلال .