مؤسسة حقوقية فلسطينية تطالب بطرح قضية اعدام الاسرى المصريين في لقاء عباس اولمرت
نشر بتاريخ: 10/03/2007 ( آخر تحديث: 10/03/2007 الساعة: 15:47 )
غزة- معا- طالب مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان خليل ابو شمالة اليوم رئيس الرئيس محمود عباس بمناقشة قضية قتل الأسرى المصريين خلال حرب 1967 مع رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت.
وشدد ابو شمالة في بيان صحفي على ضرورة طرح هذه القضية في لقاء الرئيس عباس المرتقب مع اولمرت غدا والمطالبة بمحاكمة كل المتورطين في هذه الجريمة وعلى رأسهم بنيامين بن اليعازر الذي اعترف خلال فيلم وثائقي اسرائيلي عرض أخيرا على احدى القنوات الاسرائيلية بارتكابه هذه المجزرة البشعة".
وأكد ابو شمالة "أن عملية قتل الجنود المصريين هي جريمة حرب وان مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم".
وقال "ان كل المتورطين في هذه الجريمة هم مدانون اذ ان جنود وحدة ( شاكيد ) الاسرائيلية التي كان يقودها بن اليعازر قد ارتكبوا هذه الجريمة بالرغم من استسلام الجنود المصريين وهذا ما اوضحه شريط الفيلم الذي اظهر بعض الجنود المصريين وهم يرفعون اياديهم الا انهم قاموا بتصفيتهم بشكل جماعي".
وطالب طالب مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان الفلسطيني "المنظمات الدولية بمتابعة ملف جرائم الحرب الاسرائيلية ضد الفلسطينيين والعرب من أجل اصدار لوائح اتهام ضد قادة الجيش الاسرائيلي الذين تورطوا بارتكاب جرائم حرب".
وشدد ابو شمالة في بيان صحفي على ضرورة طرح هذه القضية في لقاء الرئيس عباس المرتقب مع اولمرت غدا والمطالبة بمحاكمة كل المتورطين في هذه الجريمة وعلى رأسهم بنيامين بن اليعازر الذي اعترف خلال فيلم وثائقي اسرائيلي عرض أخيرا على احدى القنوات الاسرائيلية بارتكابه هذه المجزرة البشعة".
وأكد ابو شمالة "أن عملية قتل الجنود المصريين هي جريمة حرب وان مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم".
وقال "ان كل المتورطين في هذه الجريمة هم مدانون اذ ان جنود وحدة ( شاكيد ) الاسرائيلية التي كان يقودها بن اليعازر قد ارتكبوا هذه الجريمة بالرغم من استسلام الجنود المصريين وهذا ما اوضحه شريط الفيلم الذي اظهر بعض الجنود المصريين وهم يرفعون اياديهم الا انهم قاموا بتصفيتهم بشكل جماعي".
وطالب طالب مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان الفلسطيني "المنظمات الدولية بمتابعة ملف جرائم الحرب الاسرائيلية ضد الفلسطينيين والعرب من أجل اصدار لوائح اتهام ضد قادة الجيش الاسرائيلي الذين تورطوا بارتكاب جرائم حرب".