مجدلاني يفتتح ورشة حول استراتيجية عمل اللجنة الوطنية لتشغيل النساء
نشر بتاريخ: 28/01/2013 ( آخر تحديث: 28/01/2013 الساعة: 13:04 )
رام الله - معا - افتتح وزير العمل الدكتور أحمد مجدلاني صباح الاثنين، ورشة العمل حول "استراتيجية وخطة عمل اللجنة الوطنية لتشغيل النساء ـ أولويات وتحديات"، بحضور منير قليبو ممثل منظمة العمل الدولية والخبيرة الدولية ايمانويلا بوزان وايمان عساف رئيس وحدة النوع الاجتماعي في وزارة العمل والخبيرة الوطنية الدكتورة اصلاح جاد.
وأفاد مجدلاني في كلمته خلال افتتاح الورشة على أن إطلاق اللجنة الوطنية لتشغيل النساء جاء بهدف تغيير واقع ومشاركة النساء الفاعلة في سوق العمل وزيادة فرصهن في الحصول على العمل اللائق والمشاركة في العملية التنموية والاجتماعية والاقتصادية وتخفيض نسب الفقر وصولاً إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكدا أن السياسة الاستراتيجية لوزارة العمل خلال السنوات الثلاث الماضية حرصت على تعزيز عمل المرأة من خلال برامج الحوار الاجتماعي الفعّال حيث تم خلق نمط وفكر جديد في الحوار الاجتماعي من خلال أشكاله المختلفة التي تمثلت في تشكيل لجنة السياسات العمالية وإعادة تفعيل الصندوق الفلسطيني للتشغيل وحماية العمال واللجنة الوطنية لسياسات الأجور التي انبثق عنها اقرار الحد الأدنى للأجور في فلسطين وهو الانجاز الأول الداعم للعمالة النسائية الذي قضى على السياسة الجائرة للأجور في فلسطين؛ خاصة وأن التحديات الاجتماعية الناتجة عن الموروث الثقافي أدت الى تركز مشاركة النساء في أدوار نمطية تقليدية وفي قطاعات اقتصادية قليلة ومحددة كالزراعة والخدمات ورياض الأطفال والنسيج.
واعتبر مجدلاني مسؤولية إدارة قضايا التشغيل وسوق العمل ورعايتها مسؤولية مجتمعية وليست حكومية فقط، داعيا الى دور أكثر فعالية للشركاء الاجتماعيين في القطاع الخاص ونقابات العمال، إضافة الى مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بدعم قضايا المساواة وتمكين النساء.
كما أشار مجدلاني في كلمته الى أن تنمية المهارات اللازمة للالتحاق بسوق العمل واستنهاض القطاع التعاوني وتحسين ظروف وشروط العمل والتشاور والحوار الاجتماعي الفعال بالاضافة الى وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي هي أهم المحاور التي تعمل عليها الوزارة حاليا.
جدير بالذكر ان هذه الورشة تهدف إلى مناقشة المخرجات الاساسية للاستراتيجية ولخطة العمل المقترحة لسنوات 2013-2015 وأهم الأولويات والتحديات؛ بالاضافة لمناقشة الالتزامات المترتبة على أعضاء اللجنة الوطنية لتشغيل النساء.
وأفاد مجدلاني في كلمته خلال افتتاح الورشة على أن إطلاق اللجنة الوطنية لتشغيل النساء جاء بهدف تغيير واقع ومشاركة النساء الفاعلة في سوق العمل وزيادة فرصهن في الحصول على العمل اللائق والمشاركة في العملية التنموية والاجتماعية والاقتصادية وتخفيض نسب الفقر وصولاً إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكدا أن السياسة الاستراتيجية لوزارة العمل خلال السنوات الثلاث الماضية حرصت على تعزيز عمل المرأة من خلال برامج الحوار الاجتماعي الفعّال حيث تم خلق نمط وفكر جديد في الحوار الاجتماعي من خلال أشكاله المختلفة التي تمثلت في تشكيل لجنة السياسات العمالية وإعادة تفعيل الصندوق الفلسطيني للتشغيل وحماية العمال واللجنة الوطنية لسياسات الأجور التي انبثق عنها اقرار الحد الأدنى للأجور في فلسطين وهو الانجاز الأول الداعم للعمالة النسائية الذي قضى على السياسة الجائرة للأجور في فلسطين؛ خاصة وأن التحديات الاجتماعية الناتجة عن الموروث الثقافي أدت الى تركز مشاركة النساء في أدوار نمطية تقليدية وفي قطاعات اقتصادية قليلة ومحددة كالزراعة والخدمات ورياض الأطفال والنسيج.
واعتبر مجدلاني مسؤولية إدارة قضايا التشغيل وسوق العمل ورعايتها مسؤولية مجتمعية وليست حكومية فقط، داعيا الى دور أكثر فعالية للشركاء الاجتماعيين في القطاع الخاص ونقابات العمال، إضافة الى مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بدعم قضايا المساواة وتمكين النساء.
كما أشار مجدلاني في كلمته الى أن تنمية المهارات اللازمة للالتحاق بسوق العمل واستنهاض القطاع التعاوني وتحسين ظروف وشروط العمل والتشاور والحوار الاجتماعي الفعال بالاضافة الى وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي هي أهم المحاور التي تعمل عليها الوزارة حاليا.
جدير بالذكر ان هذه الورشة تهدف إلى مناقشة المخرجات الاساسية للاستراتيجية ولخطة العمل المقترحة لسنوات 2013-2015 وأهم الأولويات والتحديات؛ بالاضافة لمناقشة الالتزامات المترتبة على أعضاء اللجنة الوطنية لتشغيل النساء.