وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فلسطينيات تفتتح مشروع مبادرة "تربية الأغنام" شمال قطاع غزة

نشر بتاريخ: 28/01/2013 ( آخر تحديث: 28/01/2013 الساعة: 13:04 )
غزة- معا - افتتحت مؤسسة فلسطينيات مشروع تربية الأغنام في "قرية أم النصر" شمال قطاع غزة، الهادفة إلى تحسين الواقع الاقتصادي للشباب هناك، في إطار مساعيها المتواصله من أجل رعاية ودعم أفكار ومبادرات الشباب المتعددة في قطاع غزة.

وقال سعيد رجب منسق المشروع " مشروع تربية الاغنام هو فكرة نشأت من شباب البادية في منطقة قرية أم النصر الواقعة شمال قطاع غزة، بهدف خلق فرص عمل وتحسين المستوى المعيشي للشباب، بالإضافة الى المحافظة على تربية السلالة الجيدة من الاغنام .

وأضاف" تم شراء مجموعة من الاغنام من الجنسين، والأعلاف وتجهيز مكان ملائم لهم، وعليه سيكون هناك القدرة على التكاثر لهذه السلالة، والتي شحت في الفترة الاخيرة بسبب التهجين مع السلالات الاجنبية التي دخلت القطاع -حسب قوله".

وتابع رجب" المشروع، الذي تنفذه فلسطينيات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، سيتيح للشاب العاملين عليه من الانتفاع بمنتوجات هذه الاغنام، والتي لاتقتصر فقط على التربية، بل أيضا من خلال زيادة اعداد الاغنام، وبيعها، كما وسيكون هناك استفادة من ألبان هذه الاغنام بمنظور تجاري.

وذكر رجب أنه سيجري عقد جلسات تدريبية للشباب حول تربية الأغنام والعناية بها مضيفا انه من المقرر ان يستفيد 15 شاب في قرية أم النصر من سن 19 - 30 سنة. و15 اسرية في القرية بشكل مباشر من المشروع فضلا عن استفادة القرية وكذلك الثروة الحيوانية في قطاع غزة بشكل غير مباشر.

ومن النتائج المتوقعة للمشروع ، تربية 13 رأس من الاغنام و انتاج اغنام والبان خلال فترة التربية المقدرة ب 6 شهور، واتاحة فرصة العمل لـ 15 شب وأسرة في منطقة ام النصر.و المحافظة على سلالة من الاغنام الجيدة (البلدية). توفير دخل ثابت لـ 15 اسرة في منطقة ام النصر. وتوفير كميات جيدة من السماد الطبيعي للمزارعين في قرية ام النصر، خاصة وان قرية ام النصر هي منطقة زراعية.

من ناحيته قال محمد أبو حشيش مدير المركز المجتمعي وراعي المبادرة في القرية " تم اختيار مشروع الأغنام من بين عدد من المبادرات قدمها الشباب، لما له من اهمية لدى سكان القرية الذين يعتمدون على الأغنام والزراعة كمهنة أساسية، مثمنا دور مؤسسة فلسطينيات في تقديم الدعم والمساندة لشباب القرية التي تعاني من الفقر والبطالة وتردي مستوى الاوضاع الاقتصادية.

وقال "ان المنطقة تكاد تخلو من المشاريع الحيوية رغم حاجتها الماسة لذلك"، داعيا الى الاهتمام بالقرية ودعمها بالمشاريع والمبادرات لتحسين واقع السكان فيها بما فيها النساء والشباب.

فيم أعرب فوزي الأبرق، ممثل المبادرة ومتعطل عن العمل، عن أمله بأن ينجح المشروع ويتم توسيعه حتى يستفيد عدد اكبر من الشباب المتعطل عن العمل من انتاجه.

وقال" نعمل كفريق عمل قسمنا بيننا الأدوار من أجل الحفاظ على استمرارية المشروع ونجاحه بما يعود بالنفع على الجميع".