وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تجارة طولكرم تعقد ورشة حول اليات الانضمام لمنظمة التجارة العالمية

نشر بتاريخ: 28/01/2013 ( آخر تحديث: 28/01/2013 الساعة: 14:32 )
طولكرم- معا- عقدت غرفة تجارة طولكرم ورشة عمل للتجار بعنوان فوائد واليات الانضمام لمنظمة التجارة العالمية والاثار المترتبة على ذلك ضمن مشروع تحسين بيئة الاستثمار المنفذ بواسطة مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد) وبالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية الفلسطيني والممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وبحضور حنان طه مدير عام بال تريد وشوقي مخلوف ورئيس واعضاء الغرفة التجارية ومنجي نزال ممثلا عن اتحاد الغرف التجارية.

حيث رحب ابراهيم ابو حسيب رئيس الغرفة التجارية بالحضور مشيرا الى اهمية نشر الوعي والمعرفة لدى القطاع الخاص وابراز نقاط القوة والضعف لانضمام فلسطين الى منظمة التجارة العالمية على اعتبار ان القطاع الخاص هو المحرك الاساسي للتنمية وضرورة تطوير قدرات الاعلاميين والاكاديميين ليعملوا على نقل المعلومات بمهنية وواقعية وبصورة تعكس الواقع العملي.

وشكرت مدير عام بال تريد حنان طه مجلس ادارة الغرفة التجارية على تعاونه ودوره في خدمة وتطوير القطاع التجاري واكدت ان بال تريد معنية بان يكون القطاع الخاص على وعي ومعرفة بمنظمة التجارة العالمية ليكون قادرا على بلورة المواقف في القضايا التي تؤثر عليه واشارت طه الى ان هذه الورشة تاتي ضمن سلسلة ورش تنظمها بال تريد في المحافظات بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية لزيادة وعي القطاع الخاص لتطوير المناخ الاستثماري بالتعاون مع جهات استشارية محلية ودولية.

وتحدث في الورشة الدكتور صائب بامية عن قواعد واتفاقيات منظمة التجارة العالمية وعن الامكانات والمزايا النسبية الموجودة في فلسطين والتي يجب استغلالها لتخفيف الضرر الناتج عن الاجراءات الاسرائيلية المعيقة.

كما اكد د.صائب ان مفهوم منظمة التجارة العالمية وفوائد الانضمام لها عند الكثيرين لا زال محدودا ويخضع للنظرة التقليدية القديمة ولهذا لا بد من زيادة الوعي والاطلاع للاستفادة من الايجابيات لهذا النظام وايجاد بيئة استثمارية طبيعية نستطيع من خلالها خلق قطاع خاص متميز كبقية انحاء العالم.

كما تطرق الى الزراعة والاعانات والتقييم الجمركي وقواعد المنشا والنسيج وعن صحة الحيوان والنبات والعوائق الفنية للتجارة العالمية والمشتريات الحكومية وحقوق الملكية الفكرية واستعرض المعيقات التي تواجه عملية التصدير في فلسطين.

وتم الاتفاق في نهاية الورشة على عقد لقاءات مشابهة مع قطاعات اقتصادية مختلفة في المحافظة.