|
نزال: إسرائيل على موعد مع استحقاقين دوليين عسيرين خلال أيام
نشر بتاريخ: 28/01/2013 ( آخر تحديث: 28/01/2013 الساعة: 18:10 )
رام الله -معا- قللت حركة فتح من أهمية غياب أو حضور إسرائيل لاجتماعات لجنة مجموعة العمل التابعة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف غدا الثلاثاء. ورجحت مصادر الحركة في أوروبا أن تغيب إسرائيل عن مداولات يوم غد الموافق لـ 29 كانون ثاني في جنيف.
وشجبت حركة فتح محاولات إسرائيل التنصل من مسؤولياتها من خلال تعليق عضويتها كمراقب في المجلس، مؤكدا أن ذلك لن يعفي المجلس من بحث مستفيض يوم غد بمدى التزام إسرائيل بالمعايير التي تم التوصية بها لإسرائيل قبل 4 سنوات. وافاد المسؤول الإعلامي لحركة فتح في أوروبا د. جمال نزال "ننتظر يوم غد في جنيف مراجعة أوضاع حقوق الإنسان داخل إسرائيل (بما يشمل ممارساتها في اراضي دولة فلسطين) وهو إجراء يوصف بـ "تمرين" مرت به 193 دولة من قبل. واضاف: نتطلع لمراجعة مدى تنفيذ أسرائيل للتوصيات التي قدمت لها من مجلس حقوق الإنسان بخصوص التزامها بمعايير معينة تتعلق بأوضاع حقوق الإنسان فيها وتم تقديمها قبل 4 سنوات". يذكر أن اسرائيل انسحبت من المجلس العالمي لحقوق الإنسان إثر نجاح فلسطين بتشكيل لجنة تقصي الحقاق بخصوص آثار الإستييطان الإسرائيلي على خمس مجالات حيوية لحياة الشعب الفلسطيني. وقال نزال إن تعليق إسرائيل عضويتها كمراقب في المجلس وكذلك تجميد علاقاتها بمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في جنيف سابقة خطيره لا بد من ردعها كي لا تحذوا دول أخرى حذو إسرائيل بما يضر بمسؤوليتها تجاه حقوق الإنسان في حدودها. وقال نزال: سيكون بمستطاع المجلس مناقشة ملف إسرائيل حتى بغيابها ونتوقع أن يعطى رئيس المجلس مدة شهر أو اكثر أي حتى 13 آذار للتداول مع إسرائيل للحضور والتفاعل المسؤول مع التوصيات. وقال نزال: بغياب إسرائيل تم تشكيل لجنة ترويكا (ثلاث دول اختارها رئيس المجلس نيابة عن إسرائيل بسبب غيابها).. والمعروف أن في المجلس 47 دولة عضو تم انتخابهم في نيوروك وهي الدول صاحبة الحق باتخاذ القرار في المجلس... ومن المنتظر الضغظ على إسرائيل لكي تعيد النظر بتعليق عضويتها وتجيب على اسئلة المجلس.. وأفاد نزال أن ثمة حالة من الغليان ضد إسرائيل في المجلس على اعتبار أن مسالة غيابها غير قانونيه. وفي سياق متصل كشف نزال عن أن لجنة تقصي الحقائق التي نجحت فلسطين بتشكيلها لتشخيص طبيعة الاضرار الناتجة من الإستيطان على خمسة جوانب من حقوق الشعب على وشك الإعلان عن تقرير مزلزل يتضمن توصيات ونتائج قد تحشر إسرائيل في الزاوية بأضعاف ما حصل معها إثر تقرير غولدستون، رافضا الإفصاح عن المزيد بانتظار الإعلان..وهذه الجوانب هي الفلسطيني في الإطار السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي والمدني . |