موت ينتظر الأسرى وصمت عربي ودولي لازال مستمراً

غزة-تقرير معا- يعاني الأسرى في سجون الاحتلال أوضاع صعبة للغاية, فإدارة السجون تقوم بين الحين والأخر بحملات مداهمة وتفتيش كبيرة داخل غرفهم, وتجبرهم على الخروج منها في البرد الشديد والأمطار الغزيرة, ما دفع العديد منهم للاضراب عن الطعام , دون أن يلتفت أحدا إلى قضيتهم وحالهم الذي وصلوا إليه نتيجة الصمت العربي والدولي.

أهالي الأسرى خلال اعتصامهم في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي اليوم طالبوا الحكومات المجتمعات الدولية لحل قضية الأسرى في داخل سجون الاحتلال.

وقالت والدة الأسير رامي عنبر لـ" معا " " نتضامن كل يوم اثنين مع الأسرى داخل سجون الاحتلال لأنهم لم ينالوا مطالبهم التي اضربوا من شأنها".

وطالبت والدة الأسير الحكومات والمؤسسات الدولية والحقوقية ومؤسسة الصليب الأحمر وحقوق الإنسان بأن يقفوا مع الأسرى داخل سجن الاحتلال وعلى رأسهم الأسيرين أيمن الشراونة وسامر العيساوي.

وناشدت والدة الأسير بالتحرك من أجل إنقاذ حياة الأسرى, خاصة في ظل الأوضاع الصحية السيئة التي يعيشونها, مبينة أن حالتهم وصلت للموت.

وطالبت والدة الأسير تامر الطرشة كل العالم أن يهبوا لنصرة الأسرى ورفع الظلم عنهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي , مؤكدة أن قضية الأسرى بحاجة لاهتمام أكبر .

وأكد أسامة الوحيدي مدير الإعلام في جمعية الأسرى والمحررين حسام في حديث لـ "معا" على ضرورة الالتفاف للأسرى المضربين عن الطعام والذين من بينهم الأسير سامر العيساوي وأيمن الشراونة , والأسير أكرم الريخاوى الذي أضرب مدة 106 أيام ثم أنهاه , وعاد إضرابه بسبب مماطلة الاحتلال بالوعود له .

وقال الوحيدي:" إن هناك حملة تصعيد غير مسبوقة يشنها الاختلال ضد الأسرى في كافة السجون الإسرائيلية" .

وطالب الوحيدي كافة الدول العربية بوقفة جادة والتحرك الفعال من أجل نصرة الأسرى .