وكيل وزارة الصحة: بكتيريا "كليسبيلا" لا تشكل خطراً على الاشخاص العاديين.. وتحولها الى وباء غير متوقع
نشر بتاريخ: 10/03/2007 ( آخر تحديث: 10/03/2007 الساعة: 19:26 )
رام الله -معا- أكد عنان المصري، وكيل وزارة الصحة خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم السبت، في مختبر الصحة العامة المركزي بمدينة رام الله ان بكتيريا" كليسبيلا نيمونيا" ليست بالشيء الجديد فهي موجودة أصلاً ولكنها لا تشكل خطرا على الاشخاص العاديين، وتكمن خطورتها عند الاشخاص الذين يعانون من أمراض والذين لديهم مناعة ضعيفة.
وقال المصري انها تنتقل في المستشفيات بسبب قلة النظافة والتعقيم، وهي أقل خطورة من الفيروس، ومقاومة للمضادات الحيوية، مضيفاً ان علاجها يكون باعطاء المصاب مضاداً حيوياً مركباً أقوى من المضاد الذي يتناوله، مؤكداً على انه من غير المتوقع ان تتحول الى وباء.
وأضاف المصري ان قدرة وزارة الصحة في مقاومتها عالية، مؤكداً ان اللجان الفنية المختصة بدأت بدراسة البكتيريا وتحليلها ومحاولة ايجاد مضاد قادر على مقاومتها، مضيفا ان الوزارة قامت باتصالات مع منظمة الصحة العالمية ومؤسسات صحية أخرى ليقدموا يد العون في حال ما انتشرت البكتيريا، مضيفا ان اللجان الفلسطينية الفنية تتصل باللجان الاسرائيلية للوقوف على ما يجري في المستشفيات الاسرائيلية والاجراءات المتبعة في مكافحة الجرثومة هناك.
وطمأن المصري الجمهور الفلسطيني قائلاً :" ان الجرثومة لا تصيب الاشخاص العاديين وانما المرضى المتواجدون في المستشفيات وليس كل المرضى وانما من تكون مناعتهم ضعيفة".
وكان اجتماع لمدراء المستشفيات في الضفة الغربية عقد قبل المؤتمر الصحفي تم خلاله اتخاذ عدة اجراءات من بينها ضبط الزيارات للمرضى في المستشفيات واتخاذ احتياطات النظافة اللازمة.
هذا وتوفي العشرات من المرضى الاسرائيليين في المستشفيات نتيجة اصابتهم بهذه البكتيريا خلال الأسبوع الماضي.
وقال المصري انها تنتقل في المستشفيات بسبب قلة النظافة والتعقيم، وهي أقل خطورة من الفيروس، ومقاومة للمضادات الحيوية، مضيفاً ان علاجها يكون باعطاء المصاب مضاداً حيوياً مركباً أقوى من المضاد الذي يتناوله، مؤكداً على انه من غير المتوقع ان تتحول الى وباء.
وأضاف المصري ان قدرة وزارة الصحة في مقاومتها عالية، مؤكداً ان اللجان الفنية المختصة بدأت بدراسة البكتيريا وتحليلها ومحاولة ايجاد مضاد قادر على مقاومتها، مضيفا ان الوزارة قامت باتصالات مع منظمة الصحة العالمية ومؤسسات صحية أخرى ليقدموا يد العون في حال ما انتشرت البكتيريا، مضيفا ان اللجان الفلسطينية الفنية تتصل باللجان الاسرائيلية للوقوف على ما يجري في المستشفيات الاسرائيلية والاجراءات المتبعة في مكافحة الجرثومة هناك.
وطمأن المصري الجمهور الفلسطيني قائلاً :" ان الجرثومة لا تصيب الاشخاص العاديين وانما المرضى المتواجدون في المستشفيات وليس كل المرضى وانما من تكون مناعتهم ضعيفة".
وكان اجتماع لمدراء المستشفيات في الضفة الغربية عقد قبل المؤتمر الصحفي تم خلاله اتخاذ عدة اجراءات من بينها ضبط الزيارات للمرضى في المستشفيات واتخاذ احتياطات النظافة اللازمة.
هذا وتوفي العشرات من المرضى الاسرائيليين في المستشفيات نتيجة اصابتهم بهذه البكتيريا خلال الأسبوع الماضي.