أبو ليلى: الاحتلال يتبع سياسة الترحيل والتوسع الاستيطاني
نشر بتاريخ: 29/01/2013 ( آخر تحديث: 29/01/2013 الساعة: 13:45 )
رام الله- معا - قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن سلطات الاحتلال تسابق الزمن لفرض مزيد من السيطرة على مناطق الأغوار الشمالية من خلال بناء وتوسيع المستوطنات الغير شرعيه المقامة في مناطق الأغوار الشمالية إضافة لإتباعها سياسة الترحيل لأبناء شعبنا في مختلف مناطق الأغوار.
واستنكر النائب أبو ليلى قرار حكومة الاحتلال بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية ووضع خطط لبناء وحدات سكنية استيطانية جديدة في مختلف مناطق الأغوار.
وأضاف النائب أبو ليلى": إن الهجمة التي تنفذها حكومة الاحتلال في منطقة الأغوار تأتي في سياق المخطط الإسرائيلي الهادف إلى تجفيف الوجود الفلسطيني في منطقة الأغوار وكذلك في سياق محاولات الاحتلال توجيه ضربه لقطاع الزراعة الفلسطيني"، وتوسيع المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية، وبالتالي بسط سيطرة الاحتلال على مزيد من الأراضي في مناطق الأغوار.
وتابع النائب أبو ليلى " إن الحملة الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الأغوار نابعة من موقعها الاستراتيجي المهم، لذلك تعمل سلطات الاحتلال ومنذ احتلالها الأراضي الفلسطينية عام 1967 على محاولة تفريغ تلك المناطق من محتواها الفلسطيني، للسيطرة عليها بالكامل ، وترحيل سكانها منها وسط إجراءات استيطانية توسعية تجري على قدم وساق في مختلف المستوطنات المحيطة المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة.
وأشاد أبو ليلى بصمود سكان تلك المناطق ووقوفهم في وجه عمليات التهويد التي تحاول قوات الاحتلال فرضها ، مشددا على ضرورة تقديم الدعم والمساندة لأهالي تلك المناطق لتعزيز صمودهم للبقاء في أرضهم ، وتفويت الفرصة على حكومة الاحتلال ومستوطنيها من تنفيذ مخططاهم الاستيطانية ، مطالبا المجتمع الدولي وضع حد لانتهاكات الاحتلال التي باتت في تصاعد مستمر ، مثمناًً دور القائمين على الحملات الإعلامية والشعبية التي تقام لدعم صمود المواطنين في مناطق الأغوار.
ودعا النائب أبو ليلى، اللجنة الرباعية الدولية وكافة الهيئات الدولية التدخل من اجل وضع حد لسياسة الاحتلال الرامية لتشريد المزارعين والسيطرة على أرضهم مصادر المياه وحرمان الفلسطينيين من حقهم فيها، مؤكدا إن يجب على كافة المؤسسات الدولية من اجل العمل على ضمان الحق الفلسطيني في المياه دون تدخلات الاحتلال.
واستنكر النائب أبو ليلى قرار حكومة الاحتلال بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية ووضع خطط لبناء وحدات سكنية استيطانية جديدة في مختلف مناطق الأغوار.
وأضاف النائب أبو ليلى": إن الهجمة التي تنفذها حكومة الاحتلال في منطقة الأغوار تأتي في سياق المخطط الإسرائيلي الهادف إلى تجفيف الوجود الفلسطيني في منطقة الأغوار وكذلك في سياق محاولات الاحتلال توجيه ضربه لقطاع الزراعة الفلسطيني"، وتوسيع المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية، وبالتالي بسط سيطرة الاحتلال على مزيد من الأراضي في مناطق الأغوار.
وتابع النائب أبو ليلى " إن الحملة الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الأغوار نابعة من موقعها الاستراتيجي المهم، لذلك تعمل سلطات الاحتلال ومنذ احتلالها الأراضي الفلسطينية عام 1967 على محاولة تفريغ تلك المناطق من محتواها الفلسطيني، للسيطرة عليها بالكامل ، وترحيل سكانها منها وسط إجراءات استيطانية توسعية تجري على قدم وساق في مختلف المستوطنات المحيطة المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة.
وأشاد أبو ليلى بصمود سكان تلك المناطق ووقوفهم في وجه عمليات التهويد التي تحاول قوات الاحتلال فرضها ، مشددا على ضرورة تقديم الدعم والمساندة لأهالي تلك المناطق لتعزيز صمودهم للبقاء في أرضهم ، وتفويت الفرصة على حكومة الاحتلال ومستوطنيها من تنفيذ مخططاهم الاستيطانية ، مطالبا المجتمع الدولي وضع حد لانتهاكات الاحتلال التي باتت في تصاعد مستمر ، مثمناًً دور القائمين على الحملات الإعلامية والشعبية التي تقام لدعم صمود المواطنين في مناطق الأغوار.
ودعا النائب أبو ليلى، اللجنة الرباعية الدولية وكافة الهيئات الدولية التدخل من اجل وضع حد لسياسة الاحتلال الرامية لتشريد المزارعين والسيطرة على أرضهم مصادر المياه وحرمان الفلسطينيين من حقهم فيها، مؤكدا إن يجب على كافة المؤسسات الدولية من اجل العمل على ضمان الحق الفلسطيني في المياه دون تدخلات الاحتلال.